إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من تشكيكات عمر في القرآن الكريم !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من تشكيكات عمر في القرآن الكريم !

    من تشكيكات عمر في القرآن الكريم !

    أبي يقرأ بالمنسوخ ولا يقبل بأنه منسوخ أو عمر لم يقبل بقراءة أبي الذي أمرنا النبي بأخذ القرآن الكريم عنه وهو سيد القراء ؟! عمر يقول : ( أبي أقرؤنا ) فكيف يترك قراءة الأكثر جودة في القراءة ويأخذ باجتهاده؟! أم هو التشكيك في سلامة القرآن الكريم من التحريف ؟!!

    صحيح البخاري ج4 ص 1913 ح 4719 ط دار ابن كثير الطبعة الخامسة باب القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ( حدثنا صدقة بن الفضل أخبرنا يحيى عن سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : قال عمر ثم أبي أقرؤنا وإنا لندع من لحن أبي وأبي يقول أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم قلا أتركه لشيء قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها )

    توثيق ذلك :
    https://dorar.net/hadith/sharh/24627

    توثيق باختلاف الطبعات :
    صحيح البخاري تحقيق جماعة من العلماء ـ الطبعة السلطانية بالمطبعة الكبرى الأميرية ببولاق مصر ج 6 ص 187 كتاب فضائل القرآن ، باب القراء من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ح 5005 ، صحيح البخاري ج 6 ص 543 ح 4992 ط دار التأصيل

    صحيح البخاري ط دار ابن كثير ج 4 ص 1628 كتاب التفسير باب قوله ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ح 4211 حدثنا عمرو بن علي حدثنا يحيى حدثنا سفيان عن حبيب عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال قال عمر رضي الله عنه ثم أقرؤنا أبي وأقضانا علي وإنا لندع من قول أبي وذاك أن أبيا يقول لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها ) (2)

    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل (164 - 241 هـ) المحقق: شعيب الأرنؤوط [ت 1438 هـ]- عادل مرشد – وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة عدد الأجزاء: 50 (آخر 5 فهارس) الطبعة: الأولى (35/ 10 ط الرسالة)ح21084 - حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ عُمَرُ رضي الله عنه: عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، ‌وَإِنَّا ‌لَنَدَعُ ‌كَثِيرًا ‌مِنْ ‌لَحْنِ ‌أُبَيٍّ. وَأُبَيٌّ يَقُولُ: سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَا أَدَعُهُ لِشَيْءٍ، وَاللهُ تبارك وتعالى يَقُولُ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} (1) [البقرة: 106] قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين ).

    مسند أحمد (35/ 12 ط الرسالة)ح21085 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، حَدَّثَنِي حَبِيبٌ - يَعْنِي ابْنَ أَبِي ثَابِتٍ - عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ عُمَرُ: عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: أَخَذْتُ مِنْ فَمِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَلَا أَدَعُهُ، وَاللهُ يَقُولُ: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} (1) [البقرة: 106] قال شعيب الأرنؤوط ( إسناده صحيح على شرط الشيخين ).

    كيف يزعم عمر أنه نزل بعد أبي كتاب ؟! هل نزل القرآن الكريم بعد السنة 30 للهجرة أي بعد موت أبي أم ماذا؟!
    مسند أحمد (35/ 12 ط الرسالة) ح 21086 - حَدَّثَنِا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِئَتَيْنِ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ الْأَعْمَشِ، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَطَبَنَا عُمَرُ عَلَى مِنْبَرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَالَ: عَلِيٌّ أَقْضَانَا، وَأُبَيٌّ أَقْرَؤُنَا، وَإِنَّا لَنَدَعُ مِنْ قَوْلِ أُبَيٍّ شَيْئًا، وَإِنَّ أُبَيًّا سَمِعَ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم أَشْيَاءَ، وَأُبَيٌّ يَقُولُ: لَا أَدَعُ مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَقَدْ نَزَلَ بَعْدَ أُبَيٍّ كِتَابٌ (قال شعيب الأرنؤوط ( صحيح، سويد بن سعيد -وهو الهَرَويُّ ثم الحَدَثاني، وإن كان فيه ضعف- قد توبع كما سيأتي. وأخرجه ابن سعد 2/ 339، وابن أبي شيبة 5/ 518 - 519 عن عبد الله بن نمير، عن سليمان بن مِهْران الأعمش، بهذا الإسناد. وقرن ابن سعد بعبد الله بن نمير يعلى بن عُبيد. وانظر ما سلف برقم (21084). وقوله: "وقد نزل بعدَ أُبيٍّ كتابٌ" أي: بعد سماعِه ذلك كتابٌ، أي: قرآنٌ أو حكمٌ نسخَ ذلك المسموعَ).
    https://shamela.ws/book/25794/17344

    المصنف المؤلف: أبو بكر عبد الله بن محمد بن أبي شيبة العبسي الكوفي (ت 235 هـ) المحقق: سعد بن ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري تقديم: ناصر بن عبد العزيز أبو حبيب الشثري الناشر: دار كنوز إشبيليا للنشر والتوزيع، الرياض – السعودية الطبعة: الأولى (16/ 454)ح32130 - حدثنا ابن نمير قال: حدثنا الأعمش عن حبيب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: خطبنا عمر فقال عليٌّ أقضانا وأبيٌّ أقرؤنا، وإنا (نترك) أشياء مما (يقرأ) أُبيّ وإن (أبيا) يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ولا أترك قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم (لشيء)، ‌وقد (‌نزل) ‌بعد ‌أبي ‌كتاب ) قال المحقق سعد الشثري : صحيح أخرجه البخاري )
    https://shamela.ws/book/333/36926



    المنجد في اللغة والأعلام ص 717 ط دار المشرق ( لحن لحنا في كلامه أو القراءة : أخطأ في الإعراب وخالف وجه الصواب فهو لاحن ... اللحن الخطأ في الإعراب والبناء) ومثله تجده في هذه المعجم العربية وغيرها ولسان اللسان تهذيب لسان العرب ج 2 ص 500 ط دار الكتب العلمية و القاموس المحيط ص 1586 مؤسسة الرسالة والمعجم الوسيط ج 2 ص 819 ط دار الدعوة المصباح المنير للفيومي ط دار المعارف تحقيق د/ عبد العظيم الشناوي

    ما يشكل به :
    عمر يقول إن أبيا يخطئ في قراءة القرآن الكريم رغم أنه الأجود والأكثر إتقانا في قراءته للقران الكريم ( وأبي أقرؤنا وإنا لندع كثيرا من لحن أبي )وأبي يقول هذه القراءة سمعتها من في ( فم ) الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم ( وأبي يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه( وآله ) وسلم فلا أدعه لشيء ) فلما أصر أبي أنه سمع ذلك من النبي الأعظم حجه عمر بالنسخ وقال له هذه منسوخة !!! ( وقد نزل بعد أبي كتاب ) و{ قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها } فما قنع بهذا أبي ( فلا أدعه لشيء ) و( لا أدع شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ) ولو قلنا أن المحتج بالآية هو أبي أعني قوله تعالى { قال الله تعالى ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها } فهو بهذا يؤكد رفضه الصريح عن وقوع نسخ للتلاوة والنبي الأعظم حسب المدعى السني والسلفي أمر بالأخذ عنه فهل المنسوخ يؤحذ به على أنه قرآن كريم ؟


    الشرح:
    الكوثر الجاري إلى رياض أحاديث البخاري المؤلف: أحمد بن إسماعيل بن عثمان بن محمد الكوراني الشافعي ثم الحنفي المحقق: الشيخ أحمد عزو عناية الناشر: دار إحياء التراث العربي، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (8/ 389)ح5005 - (صدقة بن الفضل) أخت الزكاة (أقرؤنا) أي: ‌أعلم ‌بالقرآن ‌منا؛ لأنه أحد الأربعة الذين جمعوا الأحرف السبعة (وإنا لندع من لحن) أي: مما يقرأ، وهذا الذي نسخ لفظه، وقد سلفط أن أبيًّا لم يكن ينكر النسخ، ولكن كان سماعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قطعيًّا، ولم يكن يثبت على وجه القطع عنده أنه منسوخ، وكيف ينكر النسخ مطلقًا، وهو يقرأ قوله تعالى: {مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا} [البقرة: 106] ولذلك ألزمه بالآية عمر.فإن قلت: إذا ألزمه عمر فكيف خالفه؟ قلت: الآية إنما دلت على جواز النسخ).

    https://shamela.ws/book/16584/3775

    خذوا القرآن الكريم عن أبي ...النبي الأعظم يأمرنا وعمر ينهانا فبمن نأخذ ؟!
    صحيح البخاري المؤلف: أبو عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري الجعفي المحقق: د. مصطفى ديب البغا الناشر: (دار ابن كثير، دار اليمامة) – دمشق الطبعة: الخامسة (3/ 1385)ح3597 - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: ذُكِرَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو فَقَالَ: ذَاكَ رَجُلٌ لَا أَزَالُ أُحِبُّهُ، سَمِعْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (‌خُذُوا ‌الْقُرْآنَ ‌مِنْ ‌أَرْبَعَةٍ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ - فَبَدَأَ بِهِ - وَسَالِمٍ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ، وَمُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ). [ر: 3548]).

    https://dorar.net/hadith/sharh/1694

    وهو موجود في صحيح البخاري (4/ 1912) كِتَاب فَضَائِلِ الْقُرْآنِ ، بَاب: الْقُرَّاءِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم ح4713

    ــــــــــــــــــــــ الهامش ـــــــــــــــــــــ
    1ـ ـ خلق أفعال العباد ج 1 ص 80 ط دار المعارف السعودية الرياض بتاريخ 1398هـ تحقيق د/ عبد الرحمن عميرة

    2ـ وفي السنن الكبرى ج 6 ص 289 ح 10995 ط دار الكتب العلمية قوله تعالى { ما ننسخ من آية أو ننسها }
    بحث : أسد الله الغالب
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X