يعتبر النظام الداخلي للأسرة كاشفاً عن نمط حياة الاسرة فاذا كانت الاسرة تسير على منهج منتظم يستمد هداه من تعاليم الاسلام والتعقل فهي أسرة متزنة تنشد الاستقرار في نمط حياتها وتحاول ان تتجاوز عقبات ومحن الحياة والمشكلات التي تحدث فيما بين طاقم الاسرة
ويجتهد رُبّان هذه الاسرة - الابوين- على ان يتخلصوا من اي فوضوية او لا نظام قد تنزلق فيه اقدام افراد الاسرة بدءً من اعلى رأس الهرم في المسؤولية وانتهاء الى اصغر فرد فيهم
لان الالتزام بالنظم ومراعاة المبادئ الروحية والسعي للتخلق بالأخلاق الطيبة فيما بينهم - داخل الاسرة - سينعكس هذا بصورة واضحة على المحيط الخارجي للأسرة ويفوح عطر محتواها الداخلي الطيب
وينتشر بين افراد المجتمع عنوان يتصدر الآراء بأنها عائلة محترمة فـ"السمعة " ليست نحو من الاطراءات وزخرفة برّاقة يحاول بعض اهل المجاملات ان يتبادلوها فيما بينهم تختفي خلفها المصلحية ...
" دغدغ مشاعري وادغدغ مشاعرك "
وليست هي نحو من التكلف والتصنّع الاجوف الذي يمارسه البعض في مراعاة شكله الخارجي " ستايل " يلونه بذكر المناصب الوظيفية او الشهادات او الدخل المالي او ماركة لحديد متحرك " السيارات "
او ما يتبجح به البعض من أسماء أجداده ويفخر به من ذكر انتسابه ، او امتلاك النفوذ والقوة والسطوة ....
كل تلك العناوين ليست من السمعة الطيبة ولا تُعد معيار في تشخيص الاسرة المحترمة من غيرها ولا يمكن قبولها أساسا ومنطلقا في جعلها مرآة عاكسة عن أستقرار الاسرة واتزانها.
وان الاسرة السيئة الصيت وسمعتها في الحضيض مهما حاول البعض ان يؤطرها باطار جذاب تبقى صورتها الحقيقة هي المحك وتلكم الصورة هي واقع الروابط التي تربط الاسرة داخليا وستعكسه في معاملاتها مع المجتمع ومهما ابدو من مظهر مزخرف فان ريح الاختبارات كفيلة في تعريته واظهار الوجه الحقيقي لهم ..
ويجتهد رُبّان هذه الاسرة - الابوين- على ان يتخلصوا من اي فوضوية او لا نظام قد تنزلق فيه اقدام افراد الاسرة بدءً من اعلى رأس الهرم في المسؤولية وانتهاء الى اصغر فرد فيهم
لان الالتزام بالنظم ومراعاة المبادئ الروحية والسعي للتخلق بالأخلاق الطيبة فيما بينهم - داخل الاسرة - سينعكس هذا بصورة واضحة على المحيط الخارجي للأسرة ويفوح عطر محتواها الداخلي الطيب
وينتشر بين افراد المجتمع عنوان يتصدر الآراء بأنها عائلة محترمة فـ"السمعة " ليست نحو من الاطراءات وزخرفة برّاقة يحاول بعض اهل المجاملات ان يتبادلوها فيما بينهم تختفي خلفها المصلحية ...
" دغدغ مشاعري وادغدغ مشاعرك "
وليست هي نحو من التكلف والتصنّع الاجوف الذي يمارسه البعض في مراعاة شكله الخارجي " ستايل " يلونه بذكر المناصب الوظيفية او الشهادات او الدخل المالي او ماركة لحديد متحرك " السيارات "
او ما يتبجح به البعض من أسماء أجداده ويفخر به من ذكر انتسابه ، او امتلاك النفوذ والقوة والسطوة ....
كل تلك العناوين ليست من السمعة الطيبة ولا تُعد معيار في تشخيص الاسرة المحترمة من غيرها ولا يمكن قبولها أساسا ومنطلقا في جعلها مرآة عاكسة عن أستقرار الاسرة واتزانها.
وان الاسرة السيئة الصيت وسمعتها في الحضيض مهما حاول البعض ان يؤطرها باطار جذاب تبقى صورتها الحقيقة هي المحك وتلكم الصورة هي واقع الروابط التي تربط الاسرة داخليا وستعكسه في معاملاتها مع المجتمع ومهما ابدو من مظهر مزخرف فان ريح الاختبارات كفيلة في تعريته واظهار الوجه الحقيقي لهم ..
تعليق