لماذا أرسلت عائشة جاريتها إلى عبد الرحمن بن الأسود أن يصبغ لحيته ورأسه !
موطأ الإمام مالك المؤلف: مالك بن أنس رواية: أبي مصعب الزهري المدني حققه وعلق عليه: د بشار عواد معروف - محمود محمد خليل الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 127) باب ما جاء في صبغ الشعر ح1996 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ بن أنس، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الحارث التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَ، وَكَانَ جَلِيسًا لَهُمْ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ قَالَ: فَغَدَا عَلَيْهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ حَمَّرَهُمَا، فَقَالَ الْقَوْمُ: هَذَا أَحْسَنُ، فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي عَائِشَةَ ،أَرْسَلَتْ إِلَيَّ الْبَارِحَةَ جَارِيَتَهَا نُخَيْلَةَ ، فَأَقْسَمَتْ عَلَيَّ لأَصْبُغَنَّ، وَأَخْبَرَتْنِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَصْبُغُ).
جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط [ت 1425 هـ]- التتمة تحقيق بشير عيون الناشر: مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة: الأولى (4/ 741)ح2867 - (ط) أبو سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله: «أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث كان جليساً لهم، وكان أَبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم، وقد حَمَّرها، فقال له القوم: هذا أحسنُ، فقال: إِن أُمي عائشةَ زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إِليَّ البارِحة جاريتَها نُخَيلَةَ بِحنَّاءٍ، فأقسَمتْ عليَّ لأصبِغَنَّ، قال: وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ» . أخرجه الموطأ ).
المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في 17 رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (15/ 695) ( عن يزيد بن هارون، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم، عن أبي سلمة به ولفظه عنه أن عبد الرحمن بن الأسود وكان جليسًا لهم. كان أبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم وقد حمرها فقال له القوم: هذا أحسن. فقال: إن أمي عائشة أرسلت إليّ البارحة جاريتها نخيلة فأقسمت علي لأصبغن. وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ، ورجاله كلهم ثقات)
ــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الطبقات الكبرى المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري المعروف بابن سعد دراسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 140) والاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (8/ 437) ح1771 والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد في حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤلف: أبو عمر بن عبد البر النمري القرطبي حققه وعلق عليه: بشار عواد معروف، وآخرون (13/ 230)
بحث: أسد الله الغالب
موطأ الإمام مالك المؤلف: مالك بن أنس رواية: أبي مصعب الزهري المدني حققه وعلق عليه: د بشار عواد معروف - محمود محمد خليل الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 127) باب ما جاء في صبغ الشعر ح1996 - أَخْبَرَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ بن أنس، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بن الحارث التَّيْمِيُّ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ قَالَ، وَكَانَ جَلِيسًا لَهُمْ، وَكَانَ أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ قَالَ: فَغَدَا عَلَيْهِمْ ذَاتَ يَوْمٍ وَقَدْ حَمَّرَهُمَا، فَقَالَ الْقَوْمُ: هَذَا أَحْسَنُ، فَقَالَ: إِنَّ أُمِّي عَائِشَةَ ،أَرْسَلَتْ إِلَيَّ الْبَارِحَةَ جَارِيَتَهَا نُخَيْلَةَ ، فَأَقْسَمَتْ عَلَيَّ لأَصْبُغَنَّ، وَأَخْبَرَتْنِي أَنَّ أَبَا بَكْرٍ كَانَ يَصْبُغُ).
جامع الأصول في أحاديث الرسول المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير تحقيق: عبد القادر الأرنؤوط [ت 1425 هـ]- التتمة تحقيق بشير عيون الناشر: مكتبة الحلواني - مطبعة الملاح - مكتبة دار البيان الطبعة: الأولى (4/ 741)ح2867 - (ط) أبو سلمة بن عبد الرحمن رحمه الله: «أن عبد الرحمن بن الأسود بن عبد يَغُوث كان جليساً لهم، وكان أَبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم، وقد حَمَّرها، فقال له القوم: هذا أحسنُ، فقال: إِن أُمي عائشةَ زوجَ النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إِليَّ البارِحة جاريتَها نُخَيلَةَ بِحنَّاءٍ، فأقسَمتْ عليَّ لأصبِغَنَّ، قال: وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ» . أخرجه الموطأ ).
المطَالبُ العَاليَةُ بِزَوَائِدِ المسَانيد الثّمَانِيَةِ المؤلف: أبو الفضل أحمد بن علي بن محمد بن أحمد بن حجر العسقلاني المحقق: مجموعة من الباحثين في 17 رسالة جامعية تنسيق: د. سعد بن ناصر بن عبد العزيز الشَّثري الناشر: دار العاصمة للنشر والتوزيع - دار الغيث للنشر والتوزيع الطبعة: الأولى (15/ 695) ( عن يزيد بن هارون، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إبراهيم، عن أبي سلمة به ولفظه عنه أن عبد الرحمن بن الأسود وكان جليسًا لهم. كان أبيض الرأس واللحية، فغدا عليهم ذات يوم وقد حمرها فقال له القوم: هذا أحسن. فقال: إن أمي عائشة أرسلت إليّ البارحة جاريتها نخيلة فأقسمت علي لأصبغن. وأخبرتني أن أبا بكر كان يصبغ، ورجاله كلهم ثقات)
ــــــــــــــــــــــــــ الهامش ــــــــــــــــــــــــــ
1ـ الطبقات الكبرى المؤلف: محمد بن سعد بن منيع الهاشمي البصري المعروف بابن سعد دراسة وتحقيق: محمد عبد القادر عطا الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (3/ 140) والاستذكار المؤلف: أبو عمر يوسف بن عبد الله بن محمد بن عبد البر بن عاصم النمري القرطبي تحقيق: سالم محمد عطا، محمد علي معوض الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الأولى (8/ 437) ح1771 والتمهيد لما في الموطأ من المعاني والأسانيد في حديث رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المؤلف: أبو عمر بن عبد البر النمري القرطبي حققه وعلق عليه: بشار عواد معروف، وآخرون (13/ 230)
بحث: أسد الله الغالب