بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يدخل الجنّة إلاّ من عرف آل محمد ( عليهم السلام ) وعرفوه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يدخل الجنّة إلاّ من عرف آل محمد ( عليهم السلام ) وعرفوه
تعالوا نقرأ الروايات الواردة عن اهل البيت عليهم السلام لنعرف ذلك .
حدّثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عليّ بن أسباط ، عن أحمد بن خباب ، عن بعض أصحابه ، عمّن حدّثه عن الأصبغ بن نباتة ، عن سلمان الفارسي قال : قال أشهد ـ أو قال : اُقسم ـ بالله لسمعت رسول لله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعليّ ( عليه السلام ) : « يا علي إنّك والأوصياء من بعدي ـ أو قال : من بعدك ـ أعراف ، لا يُعرف الله إلاّ بسبيل معرفتكم ، وأعراف لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفتموه وعرفكم ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكركم وأنكرتموه » .
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن بعض أصحابه ، عن سعد بن طريف ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قول الله عزّ وجلّ ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) فقال : « يا سعد إنّها أعراف لا يدخلالجنّة إلاّ من عرفهم وعرفوه ، وأعراف لا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه ، وأعراف لا يعرف الله إلاّ بسبيل معرفتهم ، فلا سواء من اعتصمت به المعتصمة ، ( ومن ذهب مذهب الناس ، ذهب الناس إلى عين كدرة يفرغ بعضها في بعض )
ومن أتى آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) أتى عيناً صافية تجري بعلم الله ، ليس لها نفاد ولا انقطاع ، ذلك بأنّ الله لو شاء لأراهم شخصه حتّى يأتوه من بابه ، لكن جعل محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وآل محمّد ( عليهم السلام ) الأبواب التي يؤتى منها ، وذلك قول الله عزّ وجلّ ( ليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكنّ البرّ من اتّقى وأتوا البيوت من أبوابها ) » .
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الأعراف ما هم ؟ فقال : « هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى »
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) فقال : « هم الأئمّة منّا أهل البيت ( عليهم السلام ) في باب من ياقوت أحمر على سرب الجنّة يعرف كل إمام منّا ما يليه » فقال رجل : ما معنى ما يليه ؟ فقال : « من القرن الذي هو فيه إلى القرن الذي كان »
المعلّى بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرن ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « جاء ابن الكوّا إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : يا أمير المؤمنين ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) فقال : نحن الأعراف ( نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف ) الذين لا يعرف الله عزّ وجلّ يوم القيامة على الصراط غيرنا ، ولا يدخل الجنّة إلاّ من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرنا وأنكرناه.
إنّ الله تعالى لوشاء لعرّف العباد نفسه ، ولكن جعلنا أبوابه ، وصراطه ، وسبيله ، والوجه الذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا ، فإنّهم عن الصراط لناكبون ، ولا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء من ذهب حيث ذهب الناس ، ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب الينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربّها لا نفاد لها ولا انقطاع » .
أحمد بن الحسين الكناني ، قال : حدّثنا عاصم بن محمّد المحاربي ، قال : حدّثنا يزيد بن عبدالله الخيبري ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن مسلم العجلي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) قال : « نحن أصحاب الأعراف ، من عرفنا فإلى الجنّة ، ومن أنكرنا فإلى النار »
حدّثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضّال ، عن عليّ بن أسباط ، عن أحمد بن خباب ، عن بعض أصحابه ، عمّن حدّثه عن الأصبغ بن نباتة ، عن سلمان الفارسي قال : قال أشهد ـ أو قال : اُقسم ـ بالله لسمعت رسول لله ( صلى الله عليه وآله ) يقول لعليّ ( عليه السلام ) : « يا علي إنّك والأوصياء من بعدي ـ أو قال : من بعدك ـ أعراف ، لا يُعرف الله إلاّ بسبيل معرفتكم ، وأعراف لا يدخل الجنّة إلاّ من عرفتموه وعرفكم ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكركم وأنكرتموه » .
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن موسى بن سعدان ، عن عبدالله بن القاسم الحضرمي ، عن بعض أصحابه ، عن سعد بن طريف ، قال : قلت لأبي جعفر ( عليه السلام ) : قول الله عزّ وجلّ ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) فقال : « يا سعد إنّها أعراف لا يدخلالجنّة إلاّ من عرفهم وعرفوه ، وأعراف لا يدخل النار إلاّ من أنكرهم وأنكروه ، وأعراف لا يعرف الله إلاّ بسبيل معرفتهم ، فلا سواء من اعتصمت به المعتصمة ، ( ومن ذهب مذهب الناس ، ذهب الناس إلى عين كدرة يفرغ بعضها في بعض )
ومن أتى آل محمّد ( صلى الله عليه وآله ) أتى عيناً صافية تجري بعلم الله ، ليس لها نفاد ولا انقطاع ، ذلك بأنّ الله لو شاء لأراهم شخصه حتّى يأتوه من بابه ، لكن جعل محمّداً ( صلى الله عليه وآله ) وآل محمّد ( عليهم السلام ) الأبواب التي يؤتى منها ، وذلك قول الله عزّ وجلّ ( ليس البرّ بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكنّ البرّ من اتّقى وأتوا البيوت من أبوابها ) » .
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن سنان ، عن عمّار بن مروان ، عن المنخل بن جميل ، عن جابر بن يزيد ، قال : سألت أبا جعفر ( عليه السلام ) عن الأعراف ما هم ؟ فقال : « هم أكرم الخلق على الله تبارك وتعالى »
محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن صفوان بن يحيى ، عن عبدالله ابن مسكان ، عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) فقال : « هم الأئمّة منّا أهل البيت ( عليهم السلام ) في باب من ياقوت أحمر على سرب الجنّة يعرف كل إمام منّا ما يليه » فقال رجل : ما معنى ما يليه ؟ فقال : « من القرن الذي هو فيه إلى القرن الذي كان »
المعلّى بن محمّد البصري ، عن محمّد بن جمهور ، عن عبدالله بن عبدالرحمن الأصم ، عن الهيثم بن واقد ، عن مقرن ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « جاء ابن الكوّا إلى أمير المؤمنين صلوات الله عليه فقال : يا أمير المؤمنين ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) فقال : نحن الأعراف ( نعرف أنصارنا بسيماهم ، ونحن الأعراف ) الذين لا يعرف الله عزّ وجلّ يوم القيامة على الصراط غيرنا ، ولا يدخل الجنّة إلاّ من عرفنا وعرفناه ، ولا يدخل النار إلاّ من أنكرنا وأنكرناه.
إنّ الله تعالى لوشاء لعرّف العباد نفسه ، ولكن جعلنا أبوابه ، وصراطه ، وسبيله ، والوجه الذي يؤتى منه ، فمن عدل عن ولايتنا أو فضّل علينا غيرنا ، فإنّهم عن الصراط لناكبون ، ولا سواء من اعتصم الناس به ، ولا سواء من ذهب حيث ذهب الناس ، ذهب الناس إلى عيون كدرة يفرغ بعضها في بعض ، وذهب من ذهب الينا إلى عيون صافية تجري بأمر ربّها لا نفاد لها ولا انقطاع » .
أحمد بن الحسين الكناني ، قال : حدّثنا عاصم بن محمّد المحاربي ، قال : حدّثنا يزيد بن عبدالله الخيبري ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن مسلم العجلي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ( وعلى الأعراف رجال يعرفون كلاًّ بسيماهم ) قال : « نحن أصحاب الأعراف ، من عرفنا فإلى الجنّة ، ومن أنكرنا فإلى النار »
تعليق