بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
صلاة النساء في المساجد
اعتنت الشريعة بالمرأة وجعلت لها مكانة كبيرة ، وأوصت بأهمية الحفاظ عليها وصونها لأنها قلب الحياة .
وقد وردت آيات وروايات تبين الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة كخروجها من المنزل وزينتها وغيرها ، مضافا للأحكام العامة للرجل والمرأة ، فهل لخروج المرأة للصلاة في المسجد حكم شرعي ؟
____
نعم رأيان في المسألة :
1. صلاة المرأة في بيتها أفضل، وأفضل البيوت المخدع .
المخدع:
بفتح الميم والدال وسكون الخاء ، وجمعه مخادع، البيت الصغير داخل. البيت الكبير .
وترجيح المخدع وهو رأي مشهور الفقهاء السادة الإمام والسيد الخوئي قديس سره والحكيم قدس سره والشيخ الوحيد والفياض وغيرهم .
___
2. الاستحباب يشمل المرأة :
حيث أن فضيلة الصلاة في المسجد ليست مختصة بالرجال وهو رأي السادة السيستاني وغيرهم .
وقد فصل القول السيد السيستاني دام ظله:
يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكنّ يؤمرنّ ان لايرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الازر) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو أن الأفضل للمرأة أن تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه أبعد عن مرأى ومنظر الرجال الأجانب فإن تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذٍ .
وذكر بعض العلماء :
إن الأفضل للنساء أن يأتين بصلواتهن في البيوت ، ولكن الظاهر أن الأفضل لهن أن يأتين بالصلاة في المسجد وخاصة بالجماعة، إذا قدرن أن يحفظن أنفسهن من الرجال الأجانب.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
صلاة النساء في المساجد
اعتنت الشريعة بالمرأة وجعلت لها مكانة كبيرة ، وأوصت بأهمية الحفاظ عليها وصونها لأنها قلب الحياة .
وقد وردت آيات وروايات تبين الأحكام الشرعية الخاصة بالمرأة كخروجها من المنزل وزينتها وغيرها ، مضافا للأحكام العامة للرجل والمرأة ، فهل لخروج المرأة للصلاة في المسجد حكم شرعي ؟
____
نعم رأيان في المسألة :
1. صلاة المرأة في بيتها أفضل، وأفضل البيوت المخدع .
المخدع:
بفتح الميم والدال وسكون الخاء ، وجمعه مخادع، البيت الصغير داخل. البيت الكبير .
وترجيح المخدع وهو رأي مشهور الفقهاء السادة الإمام والسيد الخوئي قديس سره والحكيم قدس سره والشيخ الوحيد والفياض وغيرهم .
___
2. الاستحباب يشمل المرأة :
حيث أن فضيلة الصلاة في المسجد ليست مختصة بالرجال وهو رأي السادة السيستاني وغيرهم .
وقد فصل القول السيد السيستاني دام ظله:
يستحب اشتراك المرأة في جماعة المسلمين في المسجد و قد جرت على ذلك سيرة المسلمات في عصر النبي الأعظم (صلى الله عليه وآله) ، ففي المروي في الصحيح عن امير المؤمنين (عليه السلام) انه قال (كنّ النساء يصلينّ مع النبي (صلى الله عليه وآله) وكنّ يؤمرنّ ان لايرفعنّ رؤسهنّ قبل الرجال لضيق الازر) . نعم ورد في بعض النصوص المعتبرة ان صلاة المرأة في بيتها افضل من صلاتها في المسجد ، والذي استظهرناه بملاحظة مجموعة تلك النصوص هو أن الأفضل للمرأة أن تختار للصلاة المكان الذي تكون فيه أبعد عن مرأى ومنظر الرجال الأجانب فإن تهيأ لها مثل هذا المكان في المسجد فلا تفضّل الصلاة في البيت على الصلاة في المسجد حينئذٍ .
وذكر بعض العلماء :
إن الأفضل للنساء أن يأتين بصلواتهن في البيوت ، ولكن الظاهر أن الأفضل لهن أن يأتين بالصلاة في المسجد وخاصة بالجماعة، إذا قدرن أن يحفظن أنفسهن من الرجال الأجانب.
تعليق