السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
الولادة المباركة:
روى العلامة المجلسي في جلاء العيون انّه قال: روى ابن شهر آشوب بسند معتبر عن حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السلام إنها قالت: لما حضرت ولادة الخيزران أم أبي جعفر (عليه السلام) دعاني الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي وايّاها والقابلة بيتاً.
ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا فلما أخذها الطلق طفى المصباح وبين يديها طست فاعتممت بطفي المصباح فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فأبصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله الّا الله وأشهد أنَّ محمداً رسول الله.
فقمت ذعرة فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجباً فقال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه أكثر.
وروي في عيون المعجزات بسند معتبر عن كلثم بن عمران انّه قال: قلت للرضا عليه السلام: أدع الله ان يرزقك ولداً فقال: إنّما أرزق ولداً واحداً يرثني فلمّا ولد أبو جعفر (عليه السلام) قال الرضا عليه السلام لأصحابه: قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار فبيكي له وعليه أهل السماء ويغضب الله تعالى على عدوّه وظالمه فلا يلبث الّا يسيراً حتى يعجّل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد وكان طول ليلته يناغيه في مهده. المناقب ج4، ص394.
{{المولود العظيم}}
وجاء إسماعيل بن إبراهيم للإمام الرضا (عليه السلام) وقال له: إنّ ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غداً تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك فقال الرضا (عليه السلام) (هو مولى أبي جعفر فابعث به غداً له).
وهكذا كان الإمام الرضا يوضح للناس مقام ابنه المبارك ويؤكد لهم أنّه لا يقل شأناً عنه (عليه السلام).
اللهم صل على محمد وال محمد
---------------------------------
الولادة المباركة:
روى العلامة المجلسي في جلاء العيون انّه قال: روى ابن شهر آشوب بسند معتبر عن حكيمة بنت الإمام موسى الكاظم عليه السلام إنها قالت: لما حضرت ولادة الخيزران أم أبي جعفر (عليه السلام) دعاني الرضا (عليه السلام) فقال لي: يا حكيمة احضري ولادتها وادخلي وايّاها والقابلة بيتاً.
ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا فلما أخذها الطلق طفى المصباح وبين يديها طست فاعتممت بطفي المصباح فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست وإذا عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فأبصرناه فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا عليه السلام ففتح الباب وقد فرغنا من أمره فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: يا حكيمة الزمي مهده قالت: فلما كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: أشهد أن لا إله الّا الله وأشهد أنَّ محمداً رسول الله.
فقمت ذعرة فأتيت أبا الحسن عليه السلام فقلت له: لقد سمعت من هذا الصبي عجباً فقال: وما ذاك؟ فأخبرته الخبر فقال: يا حكيمة ما ترون من عجائبه أكثر.
وروي في عيون المعجزات بسند معتبر عن كلثم بن عمران انّه قال: قلت للرضا عليه السلام: أدع الله ان يرزقك ولداً فقال: إنّما أرزق ولداً واحداً يرثني فلمّا ولد أبو جعفر (عليه السلام) قال الرضا عليه السلام لأصحابه: قد ولد لي شبيه موسى بن عمران فالق البحار فبيكي له وعليه أهل السماء ويغضب الله تعالى على عدوّه وظالمه فلا يلبث الّا يسيراً حتى يعجّل الله به إلى عذابه الأليم وعقابه الشديد وكان طول ليلته يناغيه في مهده. المناقب ج4، ص394.
{{المولود العظيم}}
وجاء إسماعيل بن إبراهيم للإمام الرضا (عليه السلام) وقال له: إنّ ابني في لسانه ثقل فأنا أبعث به إليك غداً تمسح على رأسه وتدعو له فإنه مولاك فقال الرضا (عليه السلام) (هو مولى أبي جعفر فابعث به غداً له).
وهكذا كان الإمام الرضا يوضح للناس مقام ابنه المبارك ويؤكد لهم أنّه لا يقل شأناً عنه (عليه السلام).