اتفق ثقات المؤرخين المسلمين على أن سيدنا الامام علي بن أبي طالب ع ولد في الكعبة وجرح في المسجد - في محرابه - فأي حياة أسمى من هذه الحياة أن يولد رجل في بيت الله، انها حياة الرجل العظيم الذي حيّر الأفكار فأضاع عليها رشدها، ولأجل ذلك افترق المسلمون من أجله افتراقا، وليس كمثله افتراق، خرج لأجله من الإسلام من قال انه الله، وخرج لأجله من الاسلام من كفره وأوجب شتمه.
الشيخ عبد الجبار الأعظمي
الشيخ عبد الجبار الأعظمي