بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
http://i2.ytimg.com/vi/ZUU9SCkW6Rs/mqdefault.jpg
كتاب الإمامه والسياسه للعلامه ابن قتيبه الدينوري هذا الكتاب الذي ماإن يحتج به الشيعي على السني إلا ويقول له هذا منحول على ابن قتيبه ومؤلفه رافضي وو.. الخ وينسخ له ماقيل في التشكيك في مؤلف الكتاب !!! وممن اعترف أن الكتاب للعلامه ابن قتيبه الدينوري الشيخ راغب السرجاني
قال في مقالته من موقع قصة الإسلام :شروط الخلافة في النظام السياسي الإسلامي أنقل لكم منها بنصها وهامشها :
فهذا عبد الملك بن مروان بن الحكم (ت 86هـ)، يصفه ابن قتيبة الدينوري في كتابه "الإمامة والسياسة"، وذلك في مستهلِّ حديثه عن بدء خلافته للمسلمين بقوله: "إن عبد الملك بن مروان... وعد الناس خيرًا، ودعاهم إلى إحياء الكتاب والسنة، وإقامة العدل والحق، وكان معروفًا بالصدق مشهورًا بالفضل والعلم، لا يختلف في دينه، ولا ينازع في ورعه، فقبلوا ذلك منه، ولم يختلف عليه من قريش أحد، ولا من أهل الشام" (3)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(3) ابن قتيبة الدينوري: الإمامة والسياسة 3/193.
وقال في مقالته : إسهامات المسلمين النظرية في نظام الحكم والإدارة :
إسهامات ابن قتيبة الدينوري
ووجدنا شكل الكتابة السياسية يَلِج سُلَّم التطور منذ القرن الثالث الهجري؛ حيث أَلَّف ابن قتيبة الدينوري -رحمه الله- كتابه "الإمامة والسياسة"، ولعلَّ عنوان الكتاب دليل على تعمق علماء المسلمين في استيعاب أمر الإمامة ومتعلقاتها في هذا القرن، وقد أكَّد هذا الكتاب على اهتمام المسلمين بالسياسة منذ فجر الإسلام، ويُبرهن على أنهم كانوا ساسة بارعين في التصرُّف بالأمور، ويُوَضِّح أن الإسلام دين السياسة والقيادة كما هو دين التسامح والأخوة بين المسلمين.
وقد بدأه ابن قتيبة بعرض قضية خلافة أبي بكر وما دار فيها، وانتهى الكتاب بالحديث عن خلافة المأمون، ومنهجُ الكتاب يدور حول إيراد الروايات المتعلقة بموضوع كل خليفة على حدة، ومن ثم فهو أشبه بكتب التاريخ السردي، التي تعرض الروايات دون تدخُّلٍ من المؤلف فيها، وهذا الكتاب يشبه إلى حدٍّ كبير كتاب "تاريخ الطبري"، و"سيرة ابنِ هشام". ) انتهى النقل
أقول : والشبهات التي أثيرت على الكتاب حتى أريح الإخوه السنه رددت عليها في كتابي رد الإعتبار لأعلام أهل السنه الكبار
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
تعليق