إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف حالك؟ بخير بحال حسن

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف حالك؟ بخير بحال حسن


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صلِ على محمد وآل محمد

    كيف تؤثر محبة الله على "حال الخير"؟

    أولًا: محبة الله تملأ القلب نورًا وسكينة


    🔹 القرآن الكريم:
    ﴿الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ﴾
    [الرعد: 28]
    ↝ هذا الاطمئنان لا يتحقق إلا إذا كان الذكر نابعًا من محبة قلبية لله، لا مجرد ألفاظ.

    🔹 ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾
    [البقرة: 152]
    ↝ ذكر الله المتبادل بين العبد وربه هو علاقة حُب، كلما أحببت الله، أحبك هو، وذكرَك.

    ثانيًا: العبادة بمحبة تغيّر باطنك نحو الصفاء والخير


    🔸 حديث قدسي عن الإمام الصادق (ع):
    «ما تَقَرَّبَ إليّ عبدي بشيءٍ أحبّ إليّ مما افترضتُه عليه، وإنه ليتقرب إليّ بالنوافل حتى أُحبه، فإذا أحببتُه كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يُبصر به...»
    📚 [الكافي، ج2، ص352]

    ↝ عندما تحب الله وتُكثر من عبادته حبًا، لا خوفًا فقط، يتحوّل قلبك، وتصبح محاطًا بحضوره في كل شيء—في السمع، البصر، الفكر، المشاعر.

    ثالثًا: محبة الله تنزع الهم والغم وتغمر القلب بالفرح الإلهي


    🔸 عن أمير المؤمنين (عليه السلام):
    «من أحبّ الله، هانت عليه مصائب الدنيا»
    📚 [غرر الحكم، رقم ٧٠٨]

    ↝ هذا الأثر العجيب للمحبة: لا تعني أنك بلا مشاكل، بل أن قلبك في حال خير، فوق كل مشكلة.

    🔸 وعنه (عليه السلام):
    «القلوبُ خزائن، فخيرها أوعاها، والناس معادن، فخيرهم أحسنهم طباعًا، وخير الطباع ما كان على محبة الله مبنيًّا.»
    📚 [نهج البلاغة، الحكمة 47]
    رابعًا: حال الخير هو نتيجة العيش في ظل حب الله


    🔸 الإمام الباقر (عليه السلام):
    «إذا أحب الله عبدًا، ألقى عليه المحبة من نفسه، فأحبّه أهل السماء، ثم أحبّه أهل الأرض...»
    📚 [الكافي، ج1، ص437]

    ↝ فتتغير حالته النفسية والاجتماعية: يكون محبوبًا، مرتاح القلب، يعيش "حال الخير".
    خامسًا: مَن أحبّ الله، أحب الخير بطبعه
    عن الإمام الصادق (عليه السلام):
    «إن المؤمن إذا أحبّ الله عز وجل، ألقى الله محبته في قلوب المؤمنين»
    📚 [بحار الأنوار، ج65، ص148]

    ↝ محبة الله تُنعش القلب، وتفيض نورًا على من حولك… وهذه الحالة هي لبّ "حسن الحال".

    محبة الله هي سر النور الداخلي، وهي التي تغيّر الحال من همّ وشتات إلى طمأنينة وبهجة:
    • تجعل الصلاة راحة وليست تكليفًا.
    • تجعل الذكر دفئًا لا تكرارًا.
    • تجعل الدعاء لذةً لا شكوى.

    ولذلك قال أمير المؤمنين (ع):
    «ما عبدتك خوفًا من نارك ولا طمعًا في جنتك، ولكن وجدتك أهلًا للعبادة فعبدتك»
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X