رأس البيشة
افياء الحسيني
المضيئة للسماء
مهما اتسعت الجراح،
واسرج الافق صوت الصهيل
انا احزم كربلائي
واطلق الاحلام لتزهر في الجراح،
في الرايات
المواكب ،
والمشاية
والاقمار
وتسير معي الاضرحة والمدى واوردة الزمان
والنخل الكربلائي،
ونهر الفرات ،
ودمع زوار الحسين
و دمي
وامي
والتل الزينبي
ليزحف نحو التل صبح اودية لا تنام
كل خطوة قنديل يطرد العتمات،
عن وجه الطريق
والنبض المتدفق ،
والشمس ،
نبوءة الطف،
ظهيرة ايقظت العويل
بصمت توهج بالخصب ،
والبسملة الندية والسلام
هناك سيجتمع الشهداء جميعهم
لا على الاقدام بل على شغف الارواح تسير،
وتعانق منذ اول الخطوات نور الضريح ،
وهديل الحمام
وليل المواكب
وضوء المشاعل
وسبيل يا عطشان
تهب الارض بعنفوانها
ليسقي دم الرضيع
وردة عطشانة في جوف السماء
رأس البيشة
يا مدى النصرة،
يا طيف يعانق التواريخ ،
على رمح تمشي الصلوات اليه
تنادي المنائر الله اكبر وتبتدأ الصلاة
:ـ هل خلصت الصلاة يا امي ،
قومي لنبدأ بسم الله هذا المصير