بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
في قرية صغيرة طيّبة، عاش طفل اسمه زين. لم يكن زين أقوى الأولاد، ولا أسرعهم، لكنه كان محبوبًا من الجميع… لماذا؟
لأنه كان جميلًا من الداخل.
منذ أن كان صغيرًا، كانت أمّه تهمس له قبل النوم:
كبر زين وهو يسمع هذا الكلام، فصار يسأل نفسه كل يوم:
في يوم من الأيام، سمع زين في درس ديني حديثًا عن الإمام الحسن عليه السلام يقول فيه:
فرح زين جدًا، وقال في نفسه:
كان يساعد أمّه في تنظيف البيت، ويعطي الطعام للقطط الجائعة، ويُحيّي الناس بوجه بشوش.
وكلما غضب من أخيه الصغير، كان يتذكر قول الإمام علي عليه السلام:
فكان يغضّ بصره ويبتسم… ويذهب ليصلي ركعتين بهدوء.
في ليلة القدر، رآه أبوه جالسًا في المصلى، ممسكًا بمصحفه، يبكي بهدوء ويقول:
دمعت عينا والده، وقال في نفسه:
مرت الأيام، وكبر زين، وصار صوته في قراءة القرآن معروفًا في المسجد.
كل الأطفال صاروا يقولون:
وكلما سمع هذا، قال زين:
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
في قرية صغيرة طيّبة، عاش طفل اسمه زين. لم يكن زين أقوى الأولاد، ولا أسرعهم، لكنه كان محبوبًا من الجميع… لماذا؟
لأنه كان جميلًا من الداخل.
منذ أن كان صغيرًا، كانت أمّه تهمس له قبل النوم:
"يا زين، الجمال الحقيقي ليس في الوجه، بل في القلب… والبطل الحقيقي هو من يُحبّ ما يحبّه الله وأهل البيت عليهم السلام".
كبر زين وهو يسمع هذا الكلام، فصار يسأل نفسه كل يوم:
"ماذا يحبّ الله؟ وماذا يحبّ النبي وأهل البيت؟ وكيف أكون بطلًا جميلًا؟؟؟
في يوم من الأيام، سمع زين في درس ديني حديثًا عن الإمام الحسن عليه السلام يقول فيه:
"أحببت من دنياكم... تلاوة القرآن".
فرح زين جدًا، وقال في نفسه:
"إذن أنا سأحب القرآن مثله!".
ومنذ ذلك اليوم، صار زين يقرأ القرآن كل صباح قبل الذهاب إلى المدرسة، حتى لو كان نائمًا متأخرًا، لم يتركه يومًا. كان يقرأ بصوت جميل، ويبتسم وهو يقرأ، كأنّ القرآن صديقه المقرّب.
لم يكن زين يقرأ القرآن فقط، بل كان يطبّق ما فيه.ومنذ ذلك اليوم، صار زين يقرأ القرآن كل صباح قبل الذهاب إلى المدرسة، حتى لو كان نائمًا متأخرًا، لم يتركه يومًا. كان يقرأ بصوت جميل، ويبتسم وهو يقرأ، كأنّ القرآن صديقه المقرّب.
كان يساعد أمّه في تنظيف البيت، ويعطي الطعام للقطط الجائعة، ويُحيّي الناس بوجه بشوش.
وكلما غضب من أخيه الصغير، كان يتذكر قول الإمام علي عليه السلام:
"ليس الشديد بالصرعة، إنما الشديد من يملك نفسه عند الغضب".
فكان يغضّ بصره ويبتسم… ويذهب ليصلي ركعتين بهدوء.
في ليلة القدر، رآه أبوه جالسًا في المصلى، ممسكًا بمصحفه، يبكي بهدوء ويقول:
"يا الله، اجعلني من الذين تحبهم، واجعلني من أنصار الإمام المهدي عليه السلام، واجعلني أقرأ القرآن في الجنة".
دمعت عينا والده، وقال في نفسه:
"والله إن زين هو البطل الجميل… البطل الذي يحبّه الله، لا الذي يركض خلف المديح واللعب فقط".
مرت الأيام، وكبر زين، وصار صوته في قراءة القرآن معروفًا في المسجد.
كل الأطفال صاروا يقولون:
"نريد أن نكون مثل زين… نحب القرآن ونساعد الناس ونصبر".
وكلما سمع هذا، قال زين:
"أنا فقط أحاول أن أكون جميلًا في نظر الله… هذا هو سر البطل الحقيقي".
💖 القيم التي تعلّمها الطفل من القصة:
💖 القيم التي تعلّمها الطفل من القصة:
- محبة القرآن الكريم وتلاوته يوميًا
- تطبيق أخلاق أهل البيت عليهم السلام في الحياة اليومية
- الصبر وضبط النفس
- الإحسان إلى الناس والحيوانات
- السعي لرضا الله لا رضا الناس
- حب الإمام المهدي والتمهيد له بالأعمال الصالحة