الساب للإمام علي سب للنبي الأعظم (أَيُسَبُّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ؟)!
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (44/ 328) ح26748 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ لِي: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ؟ قُلْتُ: مَعَاذَ اللهِ، أَوْ سُبْحَانَ اللهِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ سَبَّ عَلِيًّا، فَقَدْ سَبَّنِي" )(1) قال شعيب الأرنؤوط (إسناده صحيح، أبو إسحاق السَّبيعي -وإن اختلط- فإن رواية إسرائيل عنه في غاية الإتقان للزومه إياه. ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي عبد الله الجَدَلي -واسمه عبد بن عبد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد- فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي في "فضائل الصحابة"، وهو ثقة. إسرائيل: هو ابنُ يونُس بن أبي إسحاق السَّبيعي. وأخرجه الحاكم 3/ 121 من طريق يحيى بن أبي بُكير، بهذا الإسناد. وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابنُ أبي شيبة 12/ 76 - 77، والطبرني في "الكبير" 23/ (737) من طريق فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجَدَلي قال: قالت لي أمُّ سَلَمة: يا أبا عبد الله، أَيُسَبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيكم، ثم لا تغيّرون؟ قلت: ومن يَسُبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يُسَبُّ عليّ ومَن يحبُّه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّه. وفطر بن خليفة ثقة، لكن لا يعرف سماعه من أبي إسحاق أقبل اختلاطه أم بعده؟ وأخرجه الحاكم 1/ 121 من طريق بُكير بن عثمان البجلي، عن أبي إسحاق، به. وفيه قصة، وزاد في آخره: "ومن سبَّني فقد سحبَّ الله تعالى". وبكير بن عثمان مجهول، تفرَّد بالرواية عنه جندل بن والق.وأخرجه أبو يعلى (7013)، والطبرني في "الكبير" 23/ (738)، وفي "الصغير" (822) من طريق السُّدِّي، عن أبي عبد الله الجَدَلي، به، بمثل رواية فطر بن خليفة السالفة. والسُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن، حسن الحديث وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (346) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أخي زيد بن أرقم، قال: دخلتُ على أمِّ سَلَمة … فذكر الحديث مثل سابقه. وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء والمجاهيل. وفي الباب عن عمرو بن شاس، سلف مطولاً برقم (15960) وفيه: "من آذى علياً فقد آذاني". وبمثل هذا اللفظ عن سعد بن أبي وقاص عند البزار (6562) "زوائد"، وأبي يعلى (770)
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة الوهابية :
https://shamela.ws/book/25794/22424
مسند أحمد بن حنبل ج18 ص 314 ح 26627 قال العلامة حمزة الزين وأحمد شاكر((إسناده صحيح )
خصائص أمير المؤمنين علي للنسائي ص 79ح 86 قال أبو إسحاق الحويني الأثري( إسناده صحيح )
مرويات فضائل علي بن أبي طالب في مستدرك الحاكم - دراسة حديثية جمعه وحققه وعلق عليه: أحمد بن إبراهيم الجابري الناشر:، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكويت الطبعة: الأولى (ص429)(إسناده ظاهره الُحسْن للكلام في محمد بن سعد العوفي، وقد توبع ممن هم أوثق وأثبت منه كما سيأتي، إلا أن هناك خلافا على أبي إسحاق نفسه في وقف الحديث ورفعه، والراجح وقفه، كما سيأتي.
والحديث أخرجه أحمد (6/ 323 رقم 26748) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم 1011)، والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سب عليا فقد سبني»، رقم 8422) عن عباس بن محمد الدوري، والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والمؤذي لعلي المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم 1535) من طريق محمد بن المثنى (أحمد، وعباس، وابن المثنى) عن يحيى بن أبي بكير، به.وأخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الفضائل، باب فضائل علي، رقم 32649) والبلاذري في أنساب الأشراف (2/ 405 - 406) والطبراني في الكبير (23/ رقم 737)؛ - بسند صحيح - من طريق فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق السبيعي؛ به، بلفظ: قالت أم سلمة: يا أبا عبدالله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قُلتُ: ومن يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أليس يسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه. وأخرجه أبو يعلى (7013) والطبراني في الكبير (23/ رقم 738) والأوسط (5832) والصغير (822) وابن المقرئ (202)؛ - بسند صحيح - من طريق السُّدِّي إسماعيل بن عبدالرحمن، عن أبي عبدالله الجدلي؛ موقوفا على أم سلمة، باللفظ السابق.وأخرجه الطبراني في الأوسط (344، 9364) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والمؤذي لعلي المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم 1536)؛ من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبدالرحمن بن أخي زيد بن أرقم قال: حججت فدخلت على أم سلمة فقالت: ممن أنت؟ قُلتُ: من أهل الكوفة، قالت: من الذين يسب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قُلتُ: لا والله ما سمعت أحدا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أليس يقال: فعل الله بعلي وبمن يحب عليا؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه.لكن الإسناد ليزيد ضعيف، فضلا عن ضعف يزيد نفسه.وسقطت من المطبوع من الشريعة: لفظة (عن) التي بين يزيد وابن أخي زيد، فصار الاسمان اسما واحدا! وأبو إسحاق السبيعي كان قد تغير بأخرة، كما في ترجمته، وتبين من الروايات السابقة أنه قد اختُلِف عليه فرواه عنه مرفوعا: إسرائيل بن يونس - كما في رواية المصنف هنا، ومن سبق ذكرهم - وعلي بن مُسهِر - كما عند الحِمْيَري في جزئه (26)، وستأتي في الحاشية القادمة - وبكير بن عثمان - كما في رواية المصنف القادمة -.فأما إسرائيل: فقد قال الإمام أحمد - كما في التهذيب، ترجمة إسرائيل -: إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين، سمع منه بأخرة. ا. هـ وقال أيضا في العلل برواية ابنه عبدالله (1335): في حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق، أحسب ذاك من أبي إسحاق. ا. هـ وأما علي بن مُسهِر: فهو من أقران إسرائيل في السن، ولكن سقط من روايته أبو عبدالله الجدلي، فروي بلفظ سماع أبي إسحاق من أم سلمة رضي الله عنها مباشرة! كما أن في الإسناد إليه: محمد بن هارون، والد الحميري، وهو في عداد المجهولين، فالإسناد إلى علي ضعيف. وأما بكير بن عثمان: فهو في عداد المجهولين، وسيأتي الكلام عنه في الحديث القادم إن شاء الله. بينما رواه عن أبي إسحاق موقوفا: فطر بن خليفة، وهو متقدَّم السن والسماع من أبي إسحاق عن إسرائيل ومن تابعه، فيبعد أن يكون سمع من أبي إسحاق متأخرا بعد تغيره، كمن رفع الحديث قبل. ومما يقوي رواية فطر الموقوفة: أن أبا إسحاق قد توبع عليها من السُّدِّي، وإن كان الأخير ليس بالحجة؛ لكن روايته تُعضِّدُ رواية أبي إسحاق الموقوفة. وعلى ذلك: يكون الصحيح في هذا الحديث: الرواية الموقوفة على أم سلمة، والله أعلم. وانظر السلسلة الضعيفة للألباني (5/ 336، رقم 2310) وقول أم سلمة عن علي رضي الله عنهما: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه، يشهد له أحاديث كثيرة، منها ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله عن علي لما أعطاه الراية يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه»، وقد تقدَّم هذا الحديث في مُسنَد سعد بن أبي وقاص، برقم (4575)
فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 563) فَضَائِلُ عَلِيٍّ عليه السلام ح 1011 د. وصي الله محمد عباس (إسناده صحيح وأبو عبدالله الجدلي الكوفي اسمه عبد بن عبد أو عبدالرحمن بن عبد تعابعي ثقة يتشيع وثقه أحمد وابن معين وابن حبان والعجلي وقال ابن سعد يستضعف في الحديث وكان يتشيع ).
https://shamela.ws/book/13136/990
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا - (ج 3 / ص 130)ح 4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبنيهذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح).
https://shamela.ws/book/2266/4907
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) حققه وضبط نصه وعلق عليه: د بشار عوّاد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 359) ( أحمد 6/ 323، وإسناده صحيح ).
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - (ج 9 / ص 175)ح14740 - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم ؟ قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها . قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة ).
صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثاني(ص915)ح 6612 - 26208 حم»
زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة المؤلف: خلدون الأحدب (أستاذ الحديث وعلومه في جامعة الملك عبد العزيز في جدة) الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق الطبعة: الأولى ج6 ص 75 ( سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فقد سَبَّنِي". وإسناده صحيح» و (6/ 73) ( والحديث صحيح من طرق )
مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (9/ 427)ح7013 - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عبيد الله بن موسى، حدّثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلى، عن السدى، عن أبى عبد الله الجدلى، قال: قالت أم سلمة: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر؟! قلتُ: وأنى ذلك؟ قالت: أليس يُسَبُّ عليٌّ ومن يحبه؟ فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه )وفي الهامش قال المحقق السناري ( حسن)
مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد ، الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى (12/ 444 ت حسين أسد) ح7013 قال المحقق حسين سليم أسد ( رجاله ثقات )
https://shamela.ws/book/12520/7069
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء - زوائد الأمالي والفوائد والمعاجم والمشيخات على الكتب الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد المؤلف: نبيل سعد الدين سَليم جَرَّار الناشر: أضواء السلف الطبعة: الأولى (7/ 243)ح 6665 وفي الهامش قال المحقق (الإتحاف (7460/ 6670)، وقال المجمع (9/ 130): رواه الطبراني في الثلاثة وأبويعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبدالله وهو ثقة. وقال الألباني في الصحيحة (3332): هذا إسناده جيد، ورجاله كلهم ثقات ).
الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوي ط دار ابن عفان ص121 (صحيح).
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري تحقيق دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ص 201 ص 6669 ـ2
كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد ج 15 ص 400 ح51926
https://shamela.ws/book/13251/7400
وأد الفتنة دراسة نقدية لشبهات المرجفين وفتنة الجمل وصفين على منهج المحدثين المؤلف: أحمد محمود خليل الشوابكة الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع، عمان - المملكة الأردنية الهاشمية الطبعة: الأولى (ص194)(وقد صَحَّعن أمّ سلمة أنّها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سبّ عليّاً فقد سبّني» وفي الهامش ( الحاكم " المستدرك " (ج 3/ص 121) كتاب معرفة الصّحابة، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه، ووافقه الذّهبي ).
إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف: علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي المحقق: محمد عثمان الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (4/ 8) وفي الهامش (أخرجه أحمد 6/ 323، رقم 26791 قال الهيثمي 9/ 130: رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد اللَّه الجدلي، وهو ثقة. وابن عساكر 42/ 533)
حياة الصحابة المؤلف: محمد يوسف بن محمد إلياس بن محمد إسماعيل الكاندهلوي حققه، وضبط نصه، وعلق عليه: الدكتور بشار عوّاد معروف الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى(3/ 187)إنكار أم سَلَمة على من سبَّ عليا
وأخرج أحمد عن أبي عبد الله الجَدَلي قال: دخلت على أم سَلَمة رضي الله عنها فقالت لي: أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: مَاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سبَّ علياً فقد سبني» . قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجعدَلي وهو ثقة. وعند الطبراني وأبي يعلى عن أبي عبد الله الجدلي قال: قالت لي أم سَلَمة رضي الله عنها: يا أبا عبد الله أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: أنَّى يُسب ررسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: أليس يُسب علي ومن يحبه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه قال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة. وأخرجه ابن أبي شيبة عن أبي عبد الله نحوه كما في المنتخب )
الصحيح المسند من فضائل أهل بيت النبوة لأم شعيب الوادعية ص 39 ح 41 قالت ( الحديث صحيح )
جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية،(9/ 277) ح3204/ 21700 وقد رمز له السيوطي بالصحة ).
الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جميعًا في الكتب التسعة، ومسندى أبي بكر البزار، وأبي يعلى الموصلي، والمعاجم الثلاثة لأبي القاسم الطبراني المؤلف: سعود بن عيد بن عمير الصاعدي الناشر: عمادة البحث العلمي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وزارة التعليم العالي، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ج6 ص 436 (والخلاصة: أن طرق الحديث عند الطبراني في بعضها من لم أقف علي حاله. وبعضها من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وهي طريق حسنة لغيرها بطريق أبي يعلي. وعلّة الحديث من هذا الوجه: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، فإنه ليّن الحديث. ومما سبق يتضح أن طريقي الحديث عن أبي عبد الله الجدلي لا يسلم كل واحد منهما من علة منجبرة بالمتابعة، فالحديث من طريقه حسن لغيره ) و (6/ 440) ( وتقدم حديث أم سلمة رضي الله عنها ترفعه: (من سب عليًا فقد سبني)، وهو: حسن لغيره).
نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني جمع وترتيب: عبد الله قاسم ذبيان الطبعة: الثانية، تنبيه: المنتشر مطبوعا هو الطبعة الأولى. وهذا الثانية لم تطبع بعد، وبها فتاوى زائدة عدد الأجزاء: ٢ [كتاب إلكتروني بترقيم الشاملة]» (2/ 839 بترقيم الشاملة آليا): (وحديث (من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله) الذي أخرجه أحمد والحاكم من حديث أم سلمه وحديث (أقضاكم علي) وغيرها من الأحاديث الصحيحة الدالة على فضل أمير المؤمنين (على) رضوان الله عليه).
غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 369)ح3656
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد المؤلف: ابن الوزير، محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل الحسني القاسمي، أبو عبد الله، عز الدين اليمني الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (ص404) ( وَفِي مُسْند أَحْمد عَن أم سَلمَة أَنَّهَا قَالَت أيسب رَسُول الله فِيكُم قيل لَهَا معَاذ الله قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول من سبّ عليا فقد سبي رِجَاله رجال الْجَمَاعَة كلهم إِلَى أبي عبد الله الحدلي التَّابِعِيّ الرَّاوِي عَنْهَا وَهُوَ ثِقَة).
بعض لطائف الحديث
فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى فيض القدير - (ج 6 / ص 147)ح 8736– ( من سب عليا ) بن أبي طالب ( فقد سبني فقد سب الله ) ومن سب الله فهو أعظم الأشقياء وفيه إشارة إلى كمال الاتحاد بين المصطفى والمرتضى بحيث أن محبة الواحد توجب محبة الآخر وبغضه يوجب بغضه ولا يلزم منه تفضيل علي على الشيخين لما بين في علم الكلام وقد أساء بعض علماء الروم الأدب مع الحضرة الإلهية حيث قال : فيه إشارة إلى كمال المناسبة والاتحاد بين هؤلاء الثلاثة وأستغفر الله من حكايته ( حم ك ) في فضائل الصحابة من حديث أبي عبيد الله الجدلي ( عن أم سلمة ) قال الجدلي : دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول فيكم فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول فذكرته قال الحاكم : صحيح قال الذهبي : والجدلي وثق وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة ).
التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير المحقق: د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم الناشر: مكتبة دار السلام، الرياض الطبعة: الأولى (10/ 253)ح8717 - "من سب عليًّا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله. (حم ك) عن أم سلمة (صح) ".(من سب عليًّا) بن أبي طالب أول الناس إسلامًا وأعظمهم جهادًا وفضائله جمة لا تدخل تحت العد بيناها في الروضة الندية. (فقد سبني) لأنه قال صلى الله عليه وسلم: "علي مني وأنا منه". فسابه ساب له صلى الله عليه وسلم. (ومن سبني فقد سب الله) لأنه رسوله الذي أوجب تعظيمه وتكريمه وحبه فسابه راد على الله ما أوجبه وظاهره وجوب قتل من سب عليًّا لأنه ساب للنبي ولله تعالى ومن سب النبي قتل ومن سب الله قتل. (حم ك عن أم سلمة) رمز المصنف لصحته وهو من رواية أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة، قالت: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ فقلت: سبحان الله، قالت: سمعته يقول، فذكرته، قال الحاكم: صحيح، وقال الذهبي: والجدلي وثق وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة )
فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - المؤلف: إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش الناشر: دار الآل والصحب الوقفية، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (4/ 189)( ونقل صدِّيق حسن خان القنوجي (ت 1307 هـ) أنَّ السبكي استدلَّ بالحديث على أن من سبها؛ كفَر. قال صدِّيق: (وقد تقدَّم أنَّ مَن سبَّ علياً فقد سبَّني. ولا ريب أن لفاطمة خصوصية مع أبيها ليست لغيرها.وإذا كان سبُّ بعلها كسَبِّ الرسول، وسبُّ الرسول صلى الله عليه وسلم )
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (9/ 3942)ح6101 - وَعَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي» . رَوَاهُ أَحْمَدُ. 6101 - (وَعَنْهَا) ، أَيْ: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ سَبَّ عَلِيًّا ") ، أَيْ: مِنْ جِهَةِ النَّسَبِ (" فَقَدْ سَبَّنِي ") أَوْ مَنْ شَتَمَ عَلِيًّا فَكَأَنَّهُ شَتَمَنِي، فَمُقْتَضَاهُ أَنْ يَكُونَ سَبُّ عَلِيٍّ كُفْرًا، أَوْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى التَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ، أَوْ مَبْنِيٌّ عَلَى الِاسْتِحْلَالِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْحَالِ (رَوَاهُ أَحْمَدُ) . وَكَذَا الْحَاكِمُ) .
ــــــــــ الهامش ـــــــــــ
1ـ مسند أحمد بن حنبل – ط قرطبة (ج 6 / ص 323)ح26791
بحث: أسد الله الغالب
مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف: الإمام أحمد بن حنبل المحقق: شعيب الأرنؤوط - عادل مرشد، وآخرون إشراف: د عبد الله بن عبد المحسن التركي الناشر: مؤسسة الرسالة (44/ 328) ح26748 - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى أُمِّ سَلَمَةَ، فَقَالَتْ لِي: أَيُسَبُّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِيكُمْ؟ قُلْتُ: مَعَاذَ اللهِ، أَوْ سُبْحَانَ اللهِ، أَوْ كَلِمَةً نَحْوَهَا، قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: " مَنْ سَبَّ عَلِيًّا، فَقَدْ سَبَّنِي" )(1) قال شعيب الأرنؤوط (إسناده صحيح، أبو إسحاق السَّبيعي -وإن اختلط- فإن رواية إسرائيل عنه في غاية الإتقان للزومه إياه. ورجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير أبي عبد الله الجَدَلي -واسمه عبد بن عبد، وقيل: عبد الرحمن بن عبد- فقد روى له أبو داود والترمذي والنسائي في "فضائل الصحابة"، وهو ثقة. إسرائيل: هو ابنُ يونُس بن أبي إسحاق السَّبيعي. وأخرجه الحاكم 3/ 121 من طريق يحيى بن أبي بُكير، بهذا الإسناد. وقال: صحيح الإسناد، ووافقه الذهبي. وأخرجه ابنُ أبي شيبة 12/ 76 - 77، والطبرني في "الكبير" 23/ (737) من طريق فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق، عن أبي عبد الله الجَدَلي قال: قالت لي أمُّ سَلَمة: يا أبا عبد الله، أَيُسَبُّ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم فيكم، ثم لا تغيّرون؟ قلت: ومن يَسُبُّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: يُسَبُّ عليّ ومَن يحبُّه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُحبُّه. وفطر بن خليفة ثقة، لكن لا يعرف سماعه من أبي إسحاق أقبل اختلاطه أم بعده؟ وأخرجه الحاكم 1/ 121 من طريق بُكير بن عثمان البجلي، عن أبي إسحاق، به. وفيه قصة، وزاد في آخره: "ومن سبَّني فقد سحبَّ الله تعالى". وبكير بن عثمان مجهول، تفرَّد بالرواية عنه جندل بن والق.وأخرجه أبو يعلى (7013)، والطبرني في "الكبير" 23/ (738)، وفي "الصغير" (822) من طريق السُّدِّي، عن أبي عبد الله الجَدَلي، به، بمثل رواية فطر بن خليفة السالفة. والسُّدِّي: هو إسماعيل بن عبد الرحمن، حسن الحديث وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (346) من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن أخي زيد بن أرقم، قال: دخلتُ على أمِّ سَلَمة … فذكر الحديث مثل سابقه. وهذا إسناد مسلسل بالضعفاء والمجاهيل. وفي الباب عن عمرو بن شاس، سلف مطولاً برقم (15960) وفيه: "من آذى علياً فقد آذاني". وبمثل هذا اللفظ عن سعد بن أبي وقاص عند البزار (6562) "زوائد"، وأبي يعلى (770)
توثيق ذلك من المكتبة الشاملة الوهابية :
https://shamela.ws/book/25794/22424
مسند أحمد بن حنبل ج18 ص 314 ح 26627 قال العلامة حمزة الزين وأحمد شاكر((إسناده صحيح )
خصائص أمير المؤمنين علي للنسائي ص 79ح 86 قال أبو إسحاق الحويني الأثري( إسناده صحيح )
مرويات فضائل علي بن أبي طالب في مستدرك الحاكم - دراسة حديثية جمعه وحققه وعلق عليه: أحمد بن إبراهيم الجابري الناشر:، وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، الكويت الطبعة: الأولى (ص429)(إسناده ظاهره الُحسْن للكلام في محمد بن سعد العوفي، وقد توبع ممن هم أوثق وأثبت منه كما سيأتي، إلا أن هناك خلافا على أبي إسحاق نفسه في وقف الحديث ورفعه، والراجح وقفه، كما سيأتي.
والحديث أخرجه أحمد (6/ 323 رقم 26748) وفي فضائل الصحابة (باب فضائل علي، رقم 1011)، والنسائي في الكبرى (كتاب خصائص علي، باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من سب عليا فقد سبني»، رقم 8422) عن عباس بن محمد الدوري، والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والمؤذي لعلي المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم 1535) من طريق محمد بن المثنى (أحمد، وعباس، وابن المثنى) عن يحيى بن أبي بكير، به.وأخرجه ابن أبي شيبة (كتاب الفضائل، باب فضائل علي، رقم 32649) والبلاذري في أنساب الأشراف (2/ 405 - 406) والطبراني في الكبير (23/ رقم 737)؛ - بسند صحيح - من طريق فطر بن خليفة، عن أبي إسحاق السبيعي؛ به، بلفظ: قالت أم سلمة: يا أبا عبدالله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قُلتُ: ومن يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: أليس يسب علي ومن يحبه؟ وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه. وأخرجه أبو يعلى (7013) والطبراني في الكبير (23/ رقم 738) والأوسط (5832) والصغير (822) وابن المقرئ (202)؛ - بسند صحيح - من طريق السُّدِّي إسماعيل بن عبدالرحمن، عن أبي عبدالله الجدلي؛ موقوفا على أم سلمة، باللفظ السابق.وأخرجه الطبراني في الأوسط (344، 9364) والآجُرِّيّ في الشريعة (كتاب فضائل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، باب ذكر عهد النبي صلى الله عليه وسلم إلى علي أنه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق، والمؤذي لعلي المؤذي لرسول الله صلى الله عليه وسلم، رقم 1536)؛ من طريق يزيد بن أبي زياد، عن عبدالرحمن بن أخي زيد بن أرقم قال: حججت فدخلت على أم سلمة فقالت: ممن أنت؟ قُلتُ: من أهل الكوفة، قالت: من الذين يسب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: قُلتُ: لا والله ما سمعت أحدا يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: أليس يقال: فعل الله بعلي وبمن يحب عليا؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه.لكن الإسناد ليزيد ضعيف، فضلا عن ضعف يزيد نفسه.وسقطت من المطبوع من الشريعة: لفظة (عن) التي بين يزيد وابن أخي زيد، فصار الاسمان اسما واحدا! وأبو إسحاق السبيعي كان قد تغير بأخرة، كما في ترجمته، وتبين من الروايات السابقة أنه قد اختُلِف عليه فرواه عنه مرفوعا: إسرائيل بن يونس - كما في رواية المصنف هنا، ومن سبق ذكرهم - وعلي بن مُسهِر - كما عند الحِمْيَري في جزئه (26)، وستأتي في الحاشية القادمة - وبكير بن عثمان - كما في رواية المصنف القادمة -.فأما إسرائيل: فقد قال الإمام أحمد - كما في التهذيب، ترجمة إسرائيل -: إسرائيل عن أبي إسحاق فيه لين، سمع منه بأخرة. ا. هـ وقال أيضا في العلل برواية ابنه عبدالله (1335): في حديث إسرائيل اختلاف عن أبي إسحاق، أحسب ذاك من أبي إسحاق. ا. هـ وأما علي بن مُسهِر: فهو من أقران إسرائيل في السن، ولكن سقط من روايته أبو عبدالله الجدلي، فروي بلفظ سماع أبي إسحاق من أم سلمة رضي الله عنها مباشرة! كما أن في الإسناد إليه: محمد بن هارون، والد الحميري، وهو في عداد المجهولين، فالإسناد إلى علي ضعيف. وأما بكير بن عثمان: فهو في عداد المجهولين، وسيأتي الكلام عنه في الحديث القادم إن شاء الله. بينما رواه عن أبي إسحاق موقوفا: فطر بن خليفة، وهو متقدَّم السن والسماع من أبي إسحاق عن إسرائيل ومن تابعه، فيبعد أن يكون سمع من أبي إسحاق متأخرا بعد تغيره، كمن رفع الحديث قبل. ومما يقوي رواية فطر الموقوفة: أن أبا إسحاق قد توبع عليها من السُّدِّي، وإن كان الأخير ليس بالحجة؛ لكن روايته تُعضِّدُ رواية أبي إسحاق الموقوفة. وعلى ذلك: يكون الصحيح في هذا الحديث: الرواية الموقوفة على أم سلمة، والله أعلم. وانظر السلسلة الضعيفة للألباني (5/ 336، رقم 2310) وقول أم سلمة عن علي رضي الله عنهما: وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه، يشهد له أحاديث كثيرة، منها ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من قوله عن علي لما أعطاه الراية يوم خيبر: «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه»، وقد تقدَّم هذا الحديث في مُسنَد سعد بن أبي وقاص، برقم (4575)
فضائل الصحابة المؤلف: أبو عبد الله أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني المحقق: د. وصي الله محمد عباس الناشر: مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 563) فَضَائِلُ عَلِيٍّ عليه السلام ح 1011 د. وصي الله محمد عباس (إسناده صحيح وأبو عبدالله الجدلي الكوفي اسمه عبد بن عبد أو عبدالرحمن بن عبد تعابعي ثقة يتشيع وثقه أحمد وابن معين وابن حبان والعجلي وقال ابن سعد يستضعف في الحديث وكان يتشيع ).
https://shamela.ws/book/13136/990
المستدرك على الصحيحين المؤلف : محمد بن عبدالله أبو عبدالله الحاكم النيسابوري الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة الأولى ، تحقيق : مصطفى عبد القادر عطا - (ج 3 / ص 130)ح 4615 - أخبرنا أحمد بن كامل القاضي ثنا محمد بن سعد العوفي ثنا يحيى بن أبي بكير ثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة رضي الله عنها فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم فقلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها فقالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبنيهذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه و قد رواه بكير بن عثمان البجلي عن أبي إسحاق بزيادة ألفاظ تعليق الذهبي قي التلخيص : صحيح).
https://shamela.ws/book/2266/4907
تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام المؤلف: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي (ت 748 هـ) حققه وضبط نصه وعلق عليه: د بشار عوّاد معروف الناشر: دار الغرب الإسلامي – بيروت الطبعة: الأولى (2/ 359) ( أحمد 6/ 323، وإسناده صحيح ).
مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - (ج 9 / ص 175)ح14740 - وعن أبي عبد الله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله صلى الله عليه و سلم فيكم ؟ قلت : معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها . قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : من سب عليا فقد سبني رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة ).
صحيح الكتب التسعة وزوائده - موسوعة السُّنَن الصحيحة الهادية لأقوم سَنَن تصنيف: هشام محمد صلاح الدين أبو خضره، هشام محمد نصر مقداد، محمود السيد عثمان أشرف على إخراجه وقدم له: د عبد المهدي عبد القادر (رئيس قسم الحديث بكلية أصول الدين جامعة الأزهر) الناشر: مكتبة الإيمان للطباعة والنشر والتوزيع، الجيزة – مصر الطبعة الثاني(ص915)ح 6612 - 26208 حم»
زوائد تاريخ بغداد على الكتب الستة المؤلف: خلدون الأحدب (أستاذ الحديث وعلومه في جامعة الملك عبد العزيز في جدة) الناشر: دار القلم للطباعة والنشر والتوزيع، دمشق الطبعة: الأولى ج6 ص 75 ( سمعتُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فقد سَبَّنِي". وإسناده صحيح» و (6/ 73) ( والحديث صحيح من طرق )
مسند أبي يعلى الموصلي المؤلف: الإمام الحافظ أحمد بن على بن المثنى التميمي ومعه: رحمات الملأ الأعلى بتخريج مسند أبي يعلى تخريج وتعليق: سعيد بن محمد السناري الناشر: دار الحديث – القاهرة الطبعة: الأولى (9/ 427)ح7013 - حَدَّثَنَا أبو خيثمة، حدّثنا عبيد الله بن موسى، حدّثنا عيسى بن عبد الرحمن البجلى، عن السدى، عن أبى عبد الله الجدلى، قال: قالت أم سلمة: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنابر؟! قلتُ: وأنى ذلك؟ قالت: أليس يُسَبُّ عليٌّ ومن يحبه؟ فأشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يحبه )وفي الهامش قال المحقق السناري ( حسن)
مسند أبي يعلى المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي المحقق: حسين سليم أسد ، الناشر: دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة: الأولى (12/ 444 ت حسين أسد) ح7013 قال المحقق حسين سليم أسد ( رجاله ثقات )
https://shamela.ws/book/12520/7069
الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء - زوائد الأمالي والفوائد والمعاجم والمشيخات على الكتب الستة والموطأ ومسند الإمام أحمد المؤلف: نبيل سعد الدين سَليم جَرَّار الناشر: أضواء السلف الطبعة: الأولى (7/ 243)ح 6665 وفي الهامش قال المحقق (الإتحاف (7460/ 6670)، وقال المجمع (9/ 130): رواه الطبراني في الثلاثة وأبويعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبدالله وهو ثقة. وقال الألباني في الصحيحة (3332): هذا إسناده جيد، ورجاله كلهم ثقات ).
الصحيح المسند من فضائل الصحابة للشيخ مصطفى العدوي ط دار ابن عفان ص121 (صحيح).
إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة للبوصيري تحقيق دار المشكاة للبحث العلمي بإشراف أبي تميم ياسر بن إبراهيم ص 201 ص 6669 ـ2
كتاب الجامع الصحيح للسنن والمسانيد ج 15 ص 400 ح51926
https://shamela.ws/book/13251/7400
وأد الفتنة دراسة نقدية لشبهات المرجفين وفتنة الجمل وصفين على منهج المحدثين المؤلف: أحمد محمود خليل الشوابكة الناشر: دار عمار للنشر والتوزيع، عمان - المملكة الأردنية الهاشمية الطبعة: الأولى (ص194)(وقد صَحَّعن أمّ سلمة أنّها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من سبّ عليّاً فقد سبّني» وفي الهامش ( الحاكم " المستدرك " (ج 3/ص 121) كتاب معرفة الصّحابة، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرّجاه، ووافقه الذّهبي ).
إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال المؤلف: علاء الدين مغلطاي بن قليج الحنفي المحقق: محمد عثمان الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (4/ 8) وفي الهامش (أخرجه أحمد 6/ 323، رقم 26791 قال الهيثمي 9/ 130: رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد اللَّه الجدلي، وهو ثقة. وابن عساكر 42/ 533)
حياة الصحابة المؤلف: محمد يوسف بن محمد إلياس بن محمد إسماعيل الكاندهلوي حققه، وضبط نصه، وعلق عليه: الدكتور بشار عوّاد معروف الناشر: مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى(3/ 187)إنكار أم سَلَمة على من سبَّ عليا
وأخرج أحمد عن أبي عبد الله الجَدَلي قال: دخلت على أم سَلَمة رضي الله عنها فقالت لي: أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: مَاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «من سبَّ علياً فقد سبني» . قال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجعدَلي وهو ثقة. وعند الطبراني وأبي يعلى عن أبي عبد الله الجدلي قال: قالت لي أم سَلَمة رضي الله عنها: يا أبا عبد الله أيُسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ قلت: أنَّى يُسب ررسول الله صلى الله عليه وسلم قالت: أليس يُسب علي ومن يحبه، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه قال الهيثمي: رجال الطبراني رجال الصحيح غير أبي عبد الله وهو ثقة. وأخرجه ابن أبي شيبة عن أبي عبد الله نحوه كما في المنتخب )
الصحيح المسند من فضائل أهل بيت النبوة لأم شعيب الوادعية ص 39 ح 41 قالت ( الحديث صحيح )
جلال الدين السيوطي المحقق: مختار إبراهيم الهائج - عبد الحميد محمد ندا - حسن عيسى عبد الظاهر الناشر: الأزهر الشريف، القاهرة - جمهورية مصر العربية الطبعة: الثانية،(9/ 277) ح3204/ 21700 وقد رمز له السيوطي بالصحة ).
الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم جميعًا في الكتب التسعة، ومسندى أبي بكر البزار، وأبي يعلى الموصلي، والمعاجم الثلاثة لأبي القاسم الطبراني المؤلف: سعود بن عيد بن عمير الصاعدي الناشر: عمادة البحث العلمي، الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة، وزارة التعليم العالي، المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى ج6 ص 436 (والخلاصة: أن طرق الحديث عند الطبراني في بعضها من لم أقف علي حاله. وبعضها من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة، وهي طريق حسنة لغيرها بطريق أبي يعلي. وعلّة الحديث من هذا الوجه: إسماعيل بن عبد الرحمن السدي، فإنه ليّن الحديث. ومما سبق يتضح أن طريقي الحديث عن أبي عبد الله الجدلي لا يسلم كل واحد منهما من علة منجبرة بالمتابعة، فالحديث من طريقه حسن لغيره ) و (6/ 440) ( وتقدم حديث أم سلمة رضي الله عنها ترفعه: (من سب عليًا فقد سبني)، وهو: حسن لغيره).
نيل الأماني من فتاوى القاضي محمد بن إسماعيل العمراني جمع وترتيب: عبد الله قاسم ذبيان الطبعة: الثانية، تنبيه: المنتشر مطبوعا هو الطبعة الأولى. وهذا الثانية لم تطبع بعد، وبها فتاوى زائدة عدد الأجزاء: ٢ [كتاب إلكتروني بترقيم الشاملة]» (2/ 839 بترقيم الشاملة آليا): (وحديث (من سب علياً فقد سبني ومن سبني فقد سب الله) الذي أخرجه أحمد والحاكم من حديث أم سلمه وحديث (أقضاكم علي) وغيرها من الأحاديث الصحيحة الدالة على فضل أمير المؤمنين (على) رضوان الله عليه).
غاية المقصد فى زوائد المسند المؤلف: أبو الحسن نور الدين علي بن أبي بكر بن سليمان الهيثمي المحقق: خلاف محمود عبد السميع الناشر: دار الكتب العلمية، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (3/ 369)ح3656
إيثار الحق على الخلق في رد الخلافات إلى المذهب الحق من أصول التوحيد المؤلف: ابن الوزير، محمد بن إبراهيم بن علي بن المرتضى بن المفضل الحسني القاسمي، أبو عبد الله، عز الدين اليمني الناشر: دار الكتب العلمية – بيروت الطبعة: الثانية (ص404) ( وَفِي مُسْند أَحْمد عَن أم سَلمَة أَنَّهَا قَالَت أيسب رَسُول الله فِيكُم قيل لَهَا معَاذ الله قَالَت سَمِعت رَسُول الله صلى الله عليه وسلم يَقُول من سبّ عليا فقد سبي رِجَاله رجال الْجَمَاعَة كلهم إِلَى أبي عبد الله الحدلي التَّابِعِيّ الرَّاوِي عَنْهَا وَهُوَ ثِقَة).
بعض لطائف الحديث
فيض القدير شرح الجامع الصغير المؤلف : عبد الرؤوف المناوي الناشر : المكتبة التجارية الكبرى – مصر الطبعة الأولى فيض القدير - (ج 6 / ص 147)ح 8736– ( من سب عليا ) بن أبي طالب ( فقد سبني فقد سب الله ) ومن سب الله فهو أعظم الأشقياء وفيه إشارة إلى كمال الاتحاد بين المصطفى والمرتضى بحيث أن محبة الواحد توجب محبة الآخر وبغضه يوجب بغضه ولا يلزم منه تفضيل علي على الشيخين لما بين في علم الكلام وقد أساء بعض علماء الروم الأدب مع الحضرة الإلهية حيث قال : فيه إشارة إلى كمال المناسبة والاتحاد بين هؤلاء الثلاثة وأستغفر الله من حكايته ( حم ك ) في فضائل الصحابة من حديث أبي عبيد الله الجدلي ( عن أم سلمة ) قال الجدلي : دخلت على أم سلمة فقالت أيسب رسول فيكم فقلت سبحان الله قالت سمعته يقول فذكرته قال الحاكم : صحيح قال الذهبي : والجدلي وثق وقال الهيثمي : رجال أحمد رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة ).
التَّنويرُ شَرْحُ الجَامِع الصَّغِيرِ المؤلف: محمد بن إسماعيل بن صلاح بن محمد الحسني، الكحلاني ثم الصنعاني، أبو إبراهيم، عز الدين، المعروف كأسلافه بالأمير المحقق: د. محمَّد إسحاق محمَّد إبراهيم الناشر: مكتبة دار السلام، الرياض الطبعة: الأولى (10/ 253)ح8717 - "من سب عليًّا فقد سبني، ومن سبني فقد سب الله. (حم ك) عن أم سلمة (صح) ".(من سب عليًّا) بن أبي طالب أول الناس إسلامًا وأعظمهم جهادًا وفضائله جمة لا تدخل تحت العد بيناها في الروضة الندية. (فقد سبني) لأنه قال صلى الله عليه وسلم: "علي مني وأنا منه". فسابه ساب له صلى الله عليه وسلم. (ومن سبني فقد سب الله) لأنه رسوله الذي أوجب تعظيمه وتكريمه وحبه فسابه راد على الله ما أوجبه وظاهره وجوب قتل من سب عليًّا لأنه ساب للنبي ولله تعالى ومن سب النبي قتل ومن سب الله قتل. (حم ك عن أم سلمة) رمز المصنف لصحته وهو من رواية أبي عبد الله الجدلي قال: دخلت على أم سلمة، قالت: أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم؟ فقلت: سبحان الله، قالت: سمعته يقول، فذكرته، قال الحاكم: صحيح، وقال الذهبي: والجدلي وثق وقال الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير أبي عبد الله الجدلي وهو ثقة )
فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها - المؤلف: إبراهيم بن عبد الله بن عبد الرحمن المديهش الناشر: دار الآل والصحب الوقفية، الرياض - المملكة العربية السعودية الطبعة: الأولى (4/ 189)( ونقل صدِّيق حسن خان القنوجي (ت 1307 هـ) أنَّ السبكي استدلَّ بالحديث على أن من سبها؛ كفَر. قال صدِّيق: (وقد تقدَّم أنَّ مَن سبَّ علياً فقد سبَّني. ولا ريب أن لفاطمة خصوصية مع أبيها ليست لغيرها.وإذا كان سبُّ بعلها كسَبِّ الرسول، وسبُّ الرسول صلى الله عليه وسلم )
مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (9/ 3942)ح6101 - وَعَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: " «مَنْ سَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ سَبَّنِي» . رَوَاهُ أَحْمَدُ. 6101 - (وَعَنْهَا) ، أَيْ: عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ (قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (" مَنْ سَبَّ عَلِيًّا ") ، أَيْ: مِنْ جِهَةِ النَّسَبِ (" فَقَدْ سَبَّنِي ") أَوْ مَنْ شَتَمَ عَلِيًّا فَكَأَنَّهُ شَتَمَنِي، فَمُقْتَضَاهُ أَنْ يَكُونَ سَبُّ عَلِيٍّ كُفْرًا، أَوْ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى التَّهْدِيدِ وَالْوَعِيدِ، أَوْ مَبْنِيٌّ عَلَى الِاسْتِحْلَالِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالْحَالِ (رَوَاهُ أَحْمَدُ) . وَكَذَا الْحَاكِمُ) .
ــــــــــ الهامش ـــــــــــ
1ـ مسند أحمد بن حنبل – ط قرطبة (ج 6 / ص 323)ح26791
بحث: أسد الله الغالب
تعليق