إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من مصادر اهل السنة ان يزيد هو من أمر بن يزيد بقتل الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من مصادر اهل السنة ان يزيد هو من أمر بن يزيد بقتل الحسين عليه السلام


    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين
    واللعنة الدائمة على أعدائهم وظالميهم من الأولين والأخرين
    أقول :
    من الشبهات التي يطرحها المخالفون
    ان يزيد لم يأمر او يعلم حتى بقتل الإمام الحسين ع وفي هذا الموضوع الادلة التي تثبت ان يزيد هو الامر بقتل الامام الحسين عليه السلام
    ونبدا باسم الله تعالى :
    أولا : ببيان المنشأ من تنصيب يزيد بن معاوية لعبيد الله بن زياد على الكوفة بعد أن لم يكن والياً عليها في أيام معاوية بن أبي سفيان وانما كان والياً أيام معاوية على البصرة فحسب ، وقد ذكر المؤرخون انَّ يزيد بن معاوية كان واجداً على ابن زياد حتى همَّ بعزله عن ولاية البصرة .
    فهذه كتب التاريخ تكشف عن انَّ المنشأ من تنصيب يزيد لابن زياد على الكوفة من اجل قتل الإ الحسين
    (عليه السلام) بعد أن أبى البيعة.​
    وهذا ما تواتر في كتب التاريخ :


    قال ابن الجوزي في المنتظم ج 2 ص 192 :
    فقام رجل ممن يهوى يزيد، إلى النعمان بن بشير، فقال له: إنك ضعيف، قد فسد البلد. فقال له النعمان: أكون ضعيفاً في طاعة الله أحب إليّ من أن أكون قوياً في معصية الله.
    فكتب بقوله إلى يزيد، فولى الكوفة عبيد الله بن زياد إضافة إِلى البصرة، وأمره أن يقتل مسلم بن عقيل، فأقبل عبيد الله في وجوه أهل البصرة، حتى قدم الكوفة متلثماً، فلا يمر بمجلس من مجالسهم فيسلم إلا قالوا: وعليك السلام يا ابن بنت رسول الله. وهم يظنونه الحسين حتى نزل القصر​ .

    وقال الطبري في تاريخ الأمم والملوك ج 3 ص
    275 :
    فقام رجل ممن يهوى يزيد بن معاوية إلى النعمان بن بشير فقال له إنك ضعيف او متضعف قد فسد البلاد فقال له النعمان أن أكون ضعيفا وأنا في طاعة الله أحب إلي من أن أكون قويا في معصية الله وما كنت لأهتك سترا ستره الله
    فكتب بقول النعمان إلى يزيد فدعا مولى له يقال له سرجون وكان يستشيره فأخبره الخبر فقال له أكنت قابلا من معاوية لو كان حيا قال نعم قال فاقبل مني فإنه ليس للكوفة إلا عبيد الله بن زياد فولها إياه وكان يزيد عليه ساخطا وكان هم بعزله عن البصرة فكتب إليه برضائه وأنه قد ولاه الكوفة مع البصرة وكتب إليه أن يطلب مسلم بن عقيل فيقتله إن وجده
    قال فأقبل عبيد الله في وجوه أهل البصرة حتى قدم الكوفة متلثما ولا يمر على مجلس من مجالسهم فيسلم إلا قالوا عليك السلام يابن بنت رسول الله وهم يظنون أنه الحسين بن علي عليه السلام حتى نزل القصر​ .

    وقال ابن كثير في البداية والنهاية ج 8 ص 152 :

    وقال إنى لا أقاتل من لا يقاتلنى ولا أثب على من لا يثب على ولا آخذكم بالظنة ولكن والله الذى لا إله إلا هو لئن فارقتم إمامكم ونكثتم بيعته لأقاتلنكم ما دام فى يدى من سيفى قائمته فقام إليه رجل يقال له عبد الله بن مسلم بن شعبة الحضرمى فقال له إن هذا الأمر لا يصلح إلا بالغشمة وإن الذى سلكته أيها الأمير مسلك المستضعفين فقال له النعمان لأن أكون من المستضعفين فى طاعة الله أحب إلى من أن أكون من الأقوياء الأعزين فى معصية الله ثم نزل فكتب ذلك الرجل إلى يزيد يعلمه بذلك وكتب إلى يزيد عمارة ابن عقبة وعمرو بن سعد بن أبى وقاص فبعث يزيد فعزل النعمان عن الكوفة وضمها إلى عبيد الله ابن زياد مع البصرة وذلك باشارة سرجون مولى يزيد بن معاوية وكان يزيد يستشيره فقال سرجون أكنت قابلا من معاوية ما أشار به لو كان حيا قال نعم قال فاقبل منى فانه ليس الكوفة إلا عبيد الله بن زياد فوله إياها وكان يزيد يبغض عبيد الله بن زياد وكان يريد أن يعزله عن البصرة فولاه البصرة والكوفة معا لما يريده الله به وبغيره
    ثم كتب يزيد إلى ابن زياد إذا قدمت الكوفة فاطلب مسلم بن عقيل فان قدرت عليه فاقتله أو أنفه وبعث الكتاب مع العهد مع مسلم بن عمرو الباهلى فسار ابن زياد من البصرة إلى​ الكوفة فلما دخلها متلثما بعمامة سوداء فجعل لا يمر بملأ من الناس إلا قال سلام عليكم فيقولون وعليكم السلام مرحبا بابن رسول الله يظنون أنه الحسين وقد كانوا ينتظرون قدومه وتكاثر الناس عليه ودخلها فى سبعة عشر راكبا فقال لهم مسلم بن عمرو من جهه يزيد تأخروا هذا الأمير عبيد الله بن زياد فلما علموا ذلك علتهم كآبة وحزن شديد فتحقق عبيد الله الخبر ونزل قصر الأمارة ؟ ؟
    وقال الشيباني في الكامل في التاريخ ج 3 ص 387 :
    فكتب عبد الله بن مسلم إلي يزيد يخبره بقدوم مسلم بن عقيل الكوفة ومبايعة الناس له ويقول له إن كان لك في الكوفة حاجة فابعث إليها رجلا قويا ينفذ أمرك ويعمل مثل عملك في عدوك فإن النعمان رجل ضعيف أو هو يتضعف وكان هو أول من كتب إليه س # ثم كتب إليه عمارة بن الوليد بن عقبة وعمرو بن سعد بن أبي وقاص بنحو ذلك فلما اجتمعت الكتب عند يزيد دعا سرجون مولي معاوية فأقرأه الكتب واستشاره فيمن يوليه الكوفة وكان يزيد عاتبا علي عبيد الله بن زياد فقال له سرجون أرأيت لو نشر لك معاوية كنت تأخذ برأيه قال نعم # فأخرج عهد عبيد الله علي الكوفة فقال هذا رأي معاوية ومات وقد أمر بهذا الكتاب # فأخذ برأيه وجمع الكوفة والبصرة لعبيد الله وكتب إليه بعهده وسيره إليه مع مسلم بن عمرو الباهلي والد قتيبة فأمره مسلم بن عقيل وبقتله أو نفيه فلما وصل كتابه إلي عبيد الله أمر بالتجهز ليبرز من الغد.
    وقال ابن قتيبة في تاريخه ج 3 ص 27 :
    فخطب و حذر الناس الفتنة و قال : لا أقاتل من لا يقاتلني و لا آخذ بالظنة و التهمة و لكن إن نكثتم بيعتكم و خالفتم إمامكم فوالله لأضربنكم بسيفي ما دام قائمته بيدي و لو لم يكن لي ناصر فقال له بعض حلفاء بني أمية : لا يصلح ما ترى إلا الغشم و هذا الذي أنت عليه مع عدوك رأي المستضعفين فقال : أكون من المستضعفين في طاعة الله أحب إلي من أن أكون من الأعزين في معصية الله ثم تركه فكتب عبد الله بن مسلم و عمارة بن الوليد و عمارة بن سعد بن أبي وقاص إلى يزيد بالخبر و تضعف النعمان و ضعفه فابعث إلى الكوفة رجلا قويا ينفد أمرك و يعمل عملك في عدوك فأشار عليه سرجون .

    قال المزي في تهذب الكمال ج 6 ص 423 :
    فكتب بقوله إلى يزيد بن معاوية فدعا يزيد مولى له يقال له سرجون قد كان يستشيره فأخبره الخبر فقال له أكنت قابلا من معاوية لو كان حيا قال نعم قال فاقبل مني إنه ليس للكوفة إلا عبيد الله بن زياد فولها إياه وكان يزيد عليه ساخطا وكان قد هم بعزله وكان على البصرة فكتب إليه برضاه عنه وأنه قد ولاه الكوفة مع البصرة وكتب إليه أن يطلب مسلم بن عقيل فيقتله إن وجده فأقبل عبيد الله بن زياد في وجوه أهل البصرة حتى قدم الكوفة .
    وقال العصامي في سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي ج 2 ص 74 :
    فكتب عمارة بن الوليد، وعمر بن سعد بن أبي وقاص، إلى يزيد بالخبر بضعف النعمان، وبقوله: لابن بنت رسول الله... إلخ، فابعث إلى الكوفة رجلا قوياً ينفذ أمرك، ويعمل عملك في عدوك، فأشار إلى يزيد سرجون الرومي كاتب أبيه بعبيد الله بن زياد، وكان منحرفاً عنه فقال له: إن أباك معاوية ولاه قبل موته، فكتب يزيد له بعهده على الكوفة مضافاً إلى البصرة، وبعث إليه مع مسلم بن عمرو الباهلي والد قتيبة بن مسلم، وأمره بطلب مسلم بن عقيل وقتله أو نفيه.​




    إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
    فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X