إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حديث ( لكل آية منها ظهر وبطن ) الصحيح عند المسلمين شيعة وسنة والمراد منه !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حديث ( لكل آية منها ظهر وبطن ) الصحيح عند المسلمين شيعة وسنة والمراد منه !

    حديث ( لكل آية منها ظهر وبطن ) الصحيح عند المسلمين شيعة وسنة والمراد منه !

    روح البيان المؤلف: إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي ،المولى أبو الفداء (المتوفى: 1127هـ) الناشر: دار الفكر – بيروت ج1 ص 81 ( وللقرآن ظهر وبطن ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن (

    توثيق الرواية وبعض التصحيحات :
    مسند أبي يعلى المؤلف : أحمد بن علي بن المثنى أبو يعلى الموصلي التميمي الناشر : دار المأمون للتراث – دمشق الطبعة الأولى ، 1404 – 1984 تحقيق : حسين سليم أسد عدد الأجزاء : 13 الأحاديث مذيلة بأحكام حسين سليم أسد عليها (9/ 80) مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن مسعود ح 5149 - وعن مغيرة عن واصل بن حيان عن عبد الله بن أبي الهذيل عن أبي الأحوص عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم : لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لاتخذت أبا بكر بن أبي قحافة خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وإن القرآن نزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع قال حسين سليم أسد : إسناده صحيح ).


    صحيح ابن حبان بترتيب ابن بلبان المؤلف : محمد بن حبان بن أحمد أبو حاتم التميمي البستي الناشر : مؤسسة الرسالة – بيروت الطبعة الثانية ، 1414 – 1993 تحقيق : شعيب الأرنؤوط عدد الأجزاء : 18 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها (1/ 276) كتاب العلم باب الزجر عن كتبة المرء السنن مخافة أن يتكل عليها دون الحفظ لها ح 75 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني قال : حدثنا إسحاق بن سويد الرملي قال : حدثنا إسماعيل بن أبي أويس قال : حدثني أخي عن سليمان بن بلال عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق الهمداني عن أبي الأحوص عن ابن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ) قال شعيب الأرنؤوط : إسناده حسن ).


    وعلق العلامة شعيب الأرنؤوط وفريقه على الحديث بأنه صحيح على شرط مسلم :
    مسند الإمام أحمد بن حنبل المؤلف : أحمد بن حنبل أبو عبدالله الشيباني الناشر : مؤسسة قرطبة – القاهرة عدد الأجزاء : 6 الأحاديث مذيلة بأحكام شعيب الأرنؤوط عليها (1/ 445) مسند المكثرين من الصحابة مسند عبد الله بن مسعود ح 4252 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو كامل ثنا زهير ثنا أبو همام عن عثمان بن حسان عن فلفلة الجعفي قال : فزعت فيمن فزع إلى عبد الله في المصاحف فدخلنا عليه فقال رجل من القوم انا لم نأتك زائرين ولكن جئناك حين راعنا هذا الخبر فقال ان القرآن نزل على نبيكم صلى الله عليه و سلم من سبعة أبواب على سبعة أحرف أو قال حروف وان الكتاب قبله كان ينزل من باب واحد على حرف واحد تعليق شعيب الأرنؤوط : إسناده ضعيف وأخرجه أبو يعلى بسند صحيح على شرط مسلم عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه و سلم لو كنت متخذا من أهل الأرض خليلا لأتخذت أبا بكر بن أبي قحافة خليلا ولكن صاحبكم خليل الله وإن القرآن نزل على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع).


    معالم التنزيل في تفسير القرآن = تفسير البغوي المؤلف: محيي السنة، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي (ت 510هـ)
    المحقق: حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش الناشر: دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة: الرابعة، (4/ 311)( أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ ، أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَمْعَانَ ، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ الرَّيَّانِيُّ ، حَدَّثَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْيَشْكُرِيُّ ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : ثَلاثَةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ : القُرْآنُ يُحَاجُّ الْعِبَادَ لَهُ ظَهْرٌ وَبَطْنٌ ، وَالأَمَانَةُ ، وَالرَّحِمُ تُنَادِي : أَلا مَنْ وَصَلَنِي وَصَلَهُ اللَّهُ ، وَمَنْ قَطَعَنِي قَطَعَهُ اللَّهُ هذا حديث صحيح ).

    تنبيه القارئ على تقوية ما ضعفه الألباني ويليه تنبيه القارئ لتضعيف ما قوّاه الألباني تأليف العلامة المحدث الشيخ : عبد الله بن محمد بن أحمد الدويش أشرف على طبعها وتصحيحها عبد العزيز بن أحمد المشيقح (ص: 79)ح119 - وعن ابن مسعود قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : « أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل آية منها ظهر وبطن ولكل حد مطلع » . رواه في شرح السنة .
    قال في تخريج المشكاة (1 : 80) لينظر في أي مكان رواه في شرح السنة ، فإني راجعته في العلم وفي فضائل القرآن منه فلم أره . انتهى .
    أقول : إن هذا لهو العجب كيف يقول : لم أره في العلم وهو موجود فيه في باب الخصومة في القرآن (1 : 263) قال : وقد يروى هذا عن أبي الأحوص عن عبد الله عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال ... فذكره . والله أعلم ).

    تكفير المعين عند أئمة الدعوة النجدية – ضوابطه وشروطه المؤلف: سارة بنت فراج العقلاء -الناشر: جامعة أم القرى – معهد البحوث العلمية وإحياء التراث الإسلامي - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1430هـ ج 8 ص 282 (صحيح).

    هداية الرواة إلى تخريج أحاديث المصابيح والمشكاة ومعه تخريج الألباني للمشكاة المؤلف: أحمد بن علي بن حجر العسقلاني - المحقق: علي بن حسن بن عبد الحميد الحلبي الناشر: دار ابن القيم - الدمام - الطبعة: الأولى - سنة الطبع: 1422هـ (حسن كما في المقدمة )

    الجامع الصغير في أحاديث البشير النذير المؤلف: عبدالرحمن بن أبي بكر السيوطي – الناشر : دار الكتب العلمية- بيروت - الرقم: 1482 ( حسن ).

    مجمع الزوائد ومنبع الفوائد المؤلف : نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي الناشر : دار الفكر، بيروت - 1412 هـ عدد الأجزاء : 10 (7/ 316) كتاب التفسير 1 - . باب القراءات وكم أنزل القرآن على حرف ح 11579 ( رواه البزار وأبو يعلى في الكبير وفي رواية عنده : " لكل حرف منها بطن وظهر " والطبراني في الأوسط باختصار آخره ورجال أحدهما ثقات ورواية البزار عن محمد بن عجلان عن أبي إسحاق قال في آخرها : لم يرو محمد بن عجلان عن إبراهيم الهجري غير هذا الحديث . قلت : ومحمد بن عجلان إنما روى عن أبي إسحاق السبيعي فإن كان هو أبو إسحاق السبيعي فرجال البزار أيضا ثقات . ص . 317


    المراد من الحديث :
    شرح مشكل الآثار المؤلف: أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن عبد الملك بن سلمة الأزدي الحجري المصري المعروف بالطحاوي (المتوفى: 321هـ) تحقيق: شعيب الأرنؤوط الناشر: مؤسسة الرسالة الطبعة: الأولى - 1415 هـ، 1494 م عدد الأجزاء: 16 (15 وجزء للفهارس) (8 / 87)ح 3077 - حَدَّثَنَا إبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي دَاوُدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بِلَالٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أُنْزِلَ الْقُرْآنُ عَلَى سَبْعَةِ أَحْرُفٍ، لِكُلِّ آيَةٍ مِنْهَا ظَهْرٌ وَبَطْنٌ ". [ص:88] قَالَ أَبُو جَعْفَرٍ: فَتَأَمَّلْنَا هَذَا الْحَدِيثَ فَكَانَ أَحْسَنَ مَا جَاءَ فِيهِ مِنَ التَّأْوِيلِ الَّذِي يَحْتَمِلُهُ أَنْ يَكُونَ الظَّهْرُ مِنْهَا هُوَ مَا يَظْهَرُ مِنْ مَعْنَاهَا، وَالْبَطْنُ مِنْهَا هُوَ مَا يُبْطَنُ مِنْ مَعْنَاهَا، وَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ عَلَى النَّاسِ [ص:89] طَلَبَ بَاطِنِهَا، كَمَا عَلَيْهِمْ طَلَبُ ظَاهِرِهَا، لِيَقِفُوا عَلَى مَا فِي كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِمَّا تَعَبَّدَهُمُ اللهُ بِهِ، وَمَا فِيهِ مِنْ حَلَالٍ وَمِنْ حَرَامٍ، وَاللهَ نَسْأَلُهُ التَّوْفِيقَ).


    جامع الأحاديث (30/ 308)ح33271-الترقيم أليا (عن على قال : خطب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال لا خير فى العيش إلا لمستمع واع أو عالم ناطق أيها الناس إنكم فى زمان هدنة وإن السير بكم سريع وقد رأيتم الليل والنهار يبليان كل جديد ويقربان كل بعيد ويأتيان بكل موعود فأعدوا الجهاد لبعد المضمار فقال المقداد يا نبى الله ما الهدنة قال دار بلاء وانقطاع فإذا التبست الأمور عليكم كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن فإنه شافع مشفع وما حل مصدق ومن جعله أمامه قاده إلى الجنة ومن جعله خلفه ساقه إلى النار وهو الدليل إلى خير سبيل وهو الفصل ليس بالهزل له ظهر وبطن فظاهره حكم وباطنه علم عميق بحره لا تحصى عجائبه ولا يشبع منه علماؤه وهو حبل الله المتين وهو الصراط المستقيم وهو الحق الذى لا يعنى الجن إذا سمعته أن قالوا {إنا سمعنا قرأنا عجبا . يهدى إلى الرشد فآمنا به} [ الجن : 1-2 ] من قال به صدق ومن عمل به أجر ومن حكم به عدل ومن عمل به هدى إلى الصراط المستقيم فيه مصابيح الهدى ).

    فضائل القرآن للقاسم بن سلام المؤلف: أبو عُبيد القاسم بن سلاّم بن عبد الله الهروي البغدادي (المتوفى: 224هـ) تحقيق: مروان العطية، ومحسن خرابة، ووفاء تقي الدين الناشر: دار ابن كثير (دمشق - بيروت) الطبعة: الأولى، 1415 هـ -1995 م (1 / 97)( حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ وَحَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ آيَةً إِلَّا لَهَا ظَهْرٌ وَبَطْنٌ، وَكُلُّ حَرْفٍ حَدٌّ، وَكُلُّ حَدٍّ مَطْلَعٌ» . [ص:98] قَالَ: وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا حَزَبَ أَحَدَهُمُ الْأَمْرُ قَالَ: قَدْ ضَرَبْتُ أَمْرِي ظَهْرًا لِبَطْنٍ، فَمَا وَجَدْتُ لَهُ فَرَجًا. وَقَالَ حَجَّاجٌ عَنِ الْحَسَنِ تَفْسِيرًا آخَرَ أَنَّهُ قَالَ: الظَّهْرُ هُوَ الظَّاهِرُ، وَالْبَطْنُ هُوَ السِّرُّ، وَالْحَدُّ هُوَ الْحَرْفُ الَّذِي فِيهِ عِلْمُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، وَالْمُطْلَعُ الْأَمْرُ وَالنَّهْيُ ).


    مناهل العرفان في علوم القرآن المؤلف : محمد عبد العظيم الزرقاني (المتوفى : 1367هـ) الناشر : مطبعة عيسى البابي الحلبي وشركاه الطبعة : الطبعة الثالثة ج2 ص 80 ( لكل آية ظهر وبطن ولكل حرف حد ولكل حد مطلع قلت أما الظهر والبطن ففي معناه أوجه: أحدها أنك إذا بحثت عن باطنها وقسته على ظاهرها وقفت على معناها.الثاني أنه ما من آية إلا عمل بها قوم ولها قوم سيعلمون بها كما قال ابن مسعود.الثالث أن ظاهرها لفظها وباطنها تأويلها.الرابع قال أبو عبيدة وهو أشبهها بالصواب إن القصص التي قصها الله تعالى عن الأمم الماضية وما عاقبهم به ظاهرها الإخبار بهلاك الأولين وحديث حدث به عن قوم وباطنها وعظ الآخرين وتحذيرهم أن يفعلوا كفعلهم فيحل بهم مثل ما حل بهم. وحكى ابن النقيب قولا خامسا أن ظهرها ما ظهر من معانيها لأهل العلم بالظاهر وبطنها ما تضمنته من الأسرار التي أطلع الله عليها أرباب الحقائق. ومعنى قوله ولكل حرف حد أي منتهى فيما أراد الله من معناه وقيل لكل حكم مقدار من الثواب والعقاب. ومعنى قوله ولكل حد مطلع لكل غاية من المعاني والأحكام مطلع يتوصل به إلى معرفته ويوقف على المراد به وقيل كل ما يستحق من الثواب والعقاب يطلع عليه في الآخرة عند المجازاة وقال بعضهم الظاهر التلاوة والباطن الفهم والحد أحكام الحلال والحرام والمطلع الإشراف على الوعد والوعيد. قلت يؤيد هذا ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال إن القرآن ذو شجون وفنون وظهور وبطون لا تنقضي عجائبه ولا تبلغ غايته فمن أوغل فيه برفق نجا ومن أوغل فيه بعنف هوى أخبار وأمثال وحلال وحرام وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وظهر وبطن فظهره التلاوة وبطنه التأويل فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء اهـ غير أن الوجه الأول الذي نقله السيوطي في معنى الظهر والبطن ليس بواضح وإذا التمسنا له بعض الاحتمالات تشابه أو اتحد بما بعده من الأقوال والقول الخامس متحد كذلك مع الثالث أو قريب منه فتأمل).

    الزهد ويليه الرقائق المؤلف : عبد الله بن المبارك بن واضح المرزوي أبو عبد الله الناشر : دار الكتب العلمية – بيروت تحقيق : حبيب الرحمن الأعظمي عدد الأجزاء : 1 (ص: 23) 94 - نا ابن المبارك قال سمعت غير واحد في هذا الحديث ما في كتاب الله آيه إلا ولها ظهر وبطن يقول لها ظاهر وتفسير خفي ولكل حد مطلع قال يطلع عليه قوم فيستعملونه على تلك المعاني ثم يذهب ذلك القرن فيجيء قرن آخر يتطلعون منها على معنى آخر فيذهب عليه ما كان عليه من كان قبلهم فلا يزال الناس على ذلك إلى يوم القيامة يقول ينهى عن ذلك ولكن يفسره السنة ).

    فيض القدير الناشر : دار الكتب العلمية بيروت - لبنان الطبعة الاولى 1415 ه - 1994 م (3/ 71)ح2727 (أنزل القرآن على سبعة أحرف) حرف الشئ طرفه وحروف التهجي سميت به لأنها أطراف الكلمة (لكل حرف) في رواية لكل آية (منها ظهر وبطن) فظهره ما ظهر تأويله وعرف معناه وبطنه ما خفي تفسيره وأشكل فحواه أو الظهر اللفظ والبطن المعنى أو الظهر التلاوة والرواية والبطن الفهم والدراية ).


    فيض القدير (3/ 417) ( 3495 ( ثلاث تحت العرش يوم القيامة القرآن له ظهر وبطن يحاج العباد) وقال ابن الأثير وغيره ظهره لفظه وبطنه معناه أو ظهره ما ظهر تأويله وبطنه ما بطن تفسيره أو ظهره تلاوته وبطنه تفهمه أو ظهره ما استوى المكلفون فيه من الإيمان والعمل بمقتضاه وبطنه ما وقع التفاوت في فهمه بين العباد على حسب مراتبهم في الأفهام والعقول وتباين منازلهم في المعارف والعلوم وفيه تنبيه على أن كلا منهم إنما يطلب بقدر ما انتهى إليه من علم الكتاب وفهمه ، وقال الحكيم : ظهره يحاج الأمة وبطنه يحاج الخاصة ).




    المعتصر من المختصر من مشكل الآثار لخصه: أبو المحاسن يوسف بن موسى الحنفي من مختصر: أبي الوليد الباجي المالكي من كتاب: مشكل الآثار للطحاوي الناشر: (عالم الكتب - بيروت)، (مكتبة المتنبي - القاهرة)، (مكتبة سعد الدين - دمشق) (2/ 187) ( لكل آية منها ظهر وبطن ظهر الآية ما يظهر من معناها وبطنها هو ما يبطن من معناها فعلى الناس طلب باطنها كما عليهم طلب ظاهرها ليقفوا بذلك على ما تعبدهم الله تعالى من حلال أو حرام وعن النبي صلى الله عليه وسلم أنزل القرآن على ثلاثة أحرف قيل هو قول يقال ويقين يوقن به وعمل يعمل به ).

    الإتقان في علوم القرآن المؤلف : عبد الرحمن بن الكمال جلال الدين السيوطي عدد الأجزاء : 2 (2/ 486)ح 6352 - قلت أما الظهر والبطن ففي معناه أوجه أحدها أنك إذا بحثت عن باطنها وقسته على ظاهرها وقفت على معناها والثاني أن ما من آية إلا عمل بها قوم ولها قوم سيعملون بها كما قال ابن مسعود فيما أخرجه ابن أبي حاتم الثالث أن ظاهرها لفظها وباطنها تأويلها الرابع قال أبو عبيد وهو أشبهها بالصواب إن القصص التي قصها الله تعالى عن الأمم الماضية وما عاقبهم به ظاهرها الإخبار بهلاك الأولين إنما هو حديث حدث به عن قوم وباطنها وعظ الآخرين وتحذيرهم أن يفعلوا كفعلهم فيحل بهم مثل ما حل بهم 6353 - وحكى ابن النقيب قولا خامسا إن ظهرها ما ظهر من معانيها لأهل العلم بالظاهر وبطنها ما تضمنته من الأسرار التي أطلع الله عليها أرباب الحقائق ومعنى قوله ولكل حرف حد أي منتهى فيما أراد الله من معناه وقيل لكل حكم مقدار من الثواب والعقاب ومعنى قوله ولكل حد مطلع لكل غامض من المعاني والأحكام مطلع يتوصل به إلى معرفته ويوقف على المراد به وقيل كل ما يستحقه من الثواب والعقاب يطلع عليه في الآخرة عند المجازاة وقال بعضهم الظاهر التلاوة والباطن الفهم والحد أحكام الحلال والحرام والمطلع الإشراف على الوعد والوعيد 6354 - قلت يؤيد هذا ما أخرجه ابن أبي حاتم من طريق الضحاك عن ابن عباس قال إن القرآن ذو شجون وفنون وظهور وبطون لا تنقضي عجائبه ولا تبلغ غايته فمن أوغل فيه برفق نجا ومن أوغل فيه بعنف هوى أخبار وأمثال وحلال وحرام وناسخ ومنسوخ ومحكم ومتشابه وظهر وبطن فظهره التلاوة وبطنه التأويل فجالسوا به العلماء وجانبوا به السفهاء 6355 - وقال ابن سبع في شفاء الصدور ورد عن أبي الدرداء أنه قال لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يجعل للقرآن وجوها 6356 - وقال ابن مسعود من أراد علم الأولين والآخرين فليثور القرآن 6357 - قال وهذا الذي قالاه لا يحصل بمجرد تفسير الظاهر 6358 - وقال بعض العلماء لكل آية ستون ألف فهم فهذا يدل على أن في فهم معاني القرآن مجالا رحبا ومتسعا بالغا وأن المنقول من ظاهر التفسير وليس ينتهي الإدراك فيه بالنقل والسماع لا بد منه في ظاهر التفسير ليتقي به مواضع الغلط ثم بعد ذلك يتسع الفهم والاستنباط ولا يجوز التهاون في حفظ الظاهر بل لا بد منه أولا إذ لا يطمع في الوصول إلى الباطن قبل إحكام الظاهر ومن ادعى فهم أسرار القرآن ولم يحكم التفسير الظاهر فهو كمن ادعى البلوغ إلى صدر البيت قبل أن يجاوز الباب انتهى ) و(2/ 337) 5384 - وقال القاضي أبو بكر بن العربي في قانون التأويل علوم القرآن خمسون علما وأربعمائة علم وسبعة آلاف علم وسبعون ألف علم على عدد كلم القرآن مضروبة في أربعة إذ لكل كلمة ظهر وبطن وحد ومطلع وهذا مطلق دون اعتبار تركيب وما بينها من روابط وهذا ما لا يحصى ولا يعلمه إلا الله قال وأما علوم القرآن فثلاثة توحيد وتذكير وأحكام فالتوحيد يدخل فيه معرفة المخلوقات ومعرفة الخالق بأسمائه وصفاته وأفعاله والتذكير منه الوعد والوعيد والجنة والنار وتصفية الظاهر والباطن والأحكام منها التكاليف كلها وتبيين المنافع ).


    معالم التنزيل المؤلف : محيي السنة ، أبو محمد الحسين بن مسعود البغوي [ المتوفى 516 هـ ] المحقق : حققه وخرج أحاديثه محمد عبد الله النمر - عثمان جمعة ضميرية - سليمان مسلم الحرش الناشر : دار طيبة للنشر والتوزيع الطبعة : الرابعة ، 1417 هـ - 1997 م عدد الأجزاء : 8 ج1 ص 46( الظهر لفظ القرآن والبطن تأويله. وقيل: الظهر ما حدث عن أقوام أنهم عصوا فعوقبوا فهو في الظاهر خبر وباطنه عظة وتحذير أن يفعل أحد مثل ما فعلوا فيحل به ما حل بهم وقيل معنى الظهر والبطن: التلاوة والتفهم ...).


    فهم القرآن ومعانيه المؤلف : الحارث بن أسد بن عبد الله المحاسبي أبو عبد الله الناشر : دار الكندي , دار الفكر – بيروت الطبعة الثانية ، 1398 تحقيق : حسين القوتلي عدد الأجزاء : 1 (ص: 328) ( قال أبو عبد الله وروي عن أبي الأحوص عن عبد الله قال لكل آية من كتاب الله ظهر وبطن وحد ومطلع قال أبو عبد الله أما ظاهرها فتلاوتها وأما باطنها فتأويلها وأما حدها فمنتهى فهمها )




    التفسير والمفسرون المؤلف: الدكتور محمد السيد حسين الذهبي الناشر: مكتبة وهبة، القاهرة (2/ 264) (هذه الأدلة مجتمعة تعطينا أن القرآن الكريم له ظهر وبطن .. ظهر يفهمه كل مَن يعرف اللِّسان العربى .. وبطن يفهمه أصحاب الموهبة وأرباب البصائر. غير أن المعانى الباطنية للقرآن لا تقف عند الحد الذى تصل إليه مداركنا القاصرة، بل هى أمر فوق ما نظن وأعظم مما نتصور. ولقد فهم ابن مسعود أن فى فهم معانى القرآن مجالاً رحباً ومتسعاً بالغاً فقال: "مَن أراد علم الأوَّلين والآخرين فليُثَوِّر القرآن" وإلى هذا أشار الله تعالى بقوله: {مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ}، وقال: ( مَا كَانَ حَدِيثاً يُفْتَرَى وَلَاكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ).




    مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح المؤلف: علي بن (سلطان) محمد، أبو الحسن نور الدين الملا الهروي القاري (ت 1014هـ) الناشر: دار الفكر، بيروت – لبنان الطبعة: الأولى (1/ 315) ( وقال ابن مسعود ما من آية إلا عمل بها قوم ولها قوم سيعملون بها وقيل أن ما قصه عمن سبق ظاهرها الأخبار بإهلاكهم وباطنها وعظ السامعين وقيل ظاهرها معناها الظاهر لعلماء الظاهر وباطنها من الأسرار لعلماء الباطن وقيل ظاهرها التلاوة ومعناها الفهم رواه أي مصنف المصابيح في شرح السنة أي بإسناده فيه وأخرج الفريابي عن الحسن مرفوعا لكل آية ظهر وبطن ولكل حرف حد ولكل حد مطلع وأخرج الديلمي خبر القرآن تحت العرش له ظهر وبطن يحاج العباد وأخرج الطبراني وأبو يعلى والبراز وغيرهم عن ابن مسعود موقوفا ).


    التيسير بشرح الجامع الصغير المؤلف / الإمام الحافظ زين الدين عبد الرؤوف المناوي دار النشر / مكتبة الإمام الشافعي - الرياض - 1408هـ - 1988م الطبعة: الثالثة عدد الأجزاء / 2 ج 1 ص770( أنزل القرآن على سبعة أحرف لكل حرف ) في رواية لكل آية ( منها ظهر وبطن ) فظهره ما ظهر تأويله وبطنه ما خفي تفسيره ( ولكل حرف حد ) أي منتهى فيما أراد الله من معناه ( ولكل حد ) من الظهر والبطن ( مطلع )


    إحياء علوم الدين المؤلف : محمد بن محمد الغزالي أبو حامد الناشر : دار االمعرفة – بيروت عدد الأجزاء : 4 ج1 ص289 ( وقد قال بعض العلماء لكل آية ستون ألف فهم وما بقي من فهمها أكثر وقال آخرون القرآن يحوى سبعة وسبعين ألف علم ومائتي علم إذ كل كلمة علم ثم يتضاعف ذلك أربعة أضعاف إذ لكل كلمة ظاهر وباطن وحد ومطلع وترديد رسول الله صلى الله عليه و سلم بسم الله الرحمن الرحيم عشرين مرة // حديث تكرير النبي صلى الله عليه و سلم البسملة عشرين مرة تقدم في الباب قبله // لا يكون إلا لتدبره باطن معانيها وإلا فترجمتها وتفسيرها ظاهر لا يحتاج مثله إلى تكرير).


    أبجد العلوم الوشي المرقوم في بيان أحوال العلوم المؤلف : صديق بن حسن القنوجي الناشر : دار الكتب العلمية - بيروت ، 1978 تحقيق : عبد الجبار زكار عدد الأجزاء : 3 مصدر الكتاب : برنامج المحدث المجاني[ الكتاب مرقم آليا غير موافق للمطبوع ] (2/ 6، بترقيم الشاملة آليا) ) وعن الإمام الغزالي عن بعضهم : إن القرآن يحتوي سبعا وسبعين ألف علم ومئتي علم كذا ذكره في الباب الرابع من كتاب آداب التلاوة من أحياء العلوم ونقل السيوطي عن القاضي أبي بكر بن العربي أنه ذكر في ( ( قانون التأويل ) ) : إن علوم القرآن خمسون علما وأربعمائة علم وسبعة آلاف علم وسبعون ألف علم على عدد كلم القرآن مضروبة في أربعة إذ لكل كلمة ظهر وبطن وحد ومطلع )


    عند الشيعة :
    كتاب الأربعين المؤلف : الشيخ الماحوزي الوفاة : 1121 المجموعة : مصادر الحديث الشيعية ـ القسم العام تحقيق : السيد مهدى رجائي الطبعة : الأولى سنة الطبع : 1417 المطبعة : أمير – قم ( لأن كل آية لها ظهر وبطن وحد ومطلع إلى سبعة أبطن . وقيل : إلى سبعين بطنا ، ولهذا بدأ أمير المؤمنين ( اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dataurl504846.png 
مشاهدات:	7 
الحجم:	1,013 بايت 
الهوية:	1047129 ) لابن عباس في شرح باء البسملة من أول الليل إلى آخره ، ولم يتم شرحها ، ثم قال : والله لو شئت لأوقرت من شرحها سبعين بعيرا ، فعلم من ذلك أنه لا نهاية لمعاني القرآن ، والبحر الواحد أو الأبحر السبعة متناهية ).


    تفسير الميزان للطبطبائي ج 3 ص 73 ( وفي تفسير الصافي عن علي اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dataurl504848.png 
مشاهدات:	8 
الحجم:	1,013 بايت 
الهوية:	1047128 : ما من آية إلا ولها أربعة معان - ظاهر وباطن وحد ومطلع - فالظاهر التلاوة والباطن الفهم - والحد هو أحكام الحلال والحرام - والمطلع هو مراد الله من العبد بها ).

    تعليقة على معالم الأصول المؤلف : السيد علي الموسوي القزويني تحقيق : السيد علي العلوي القزويني الطبعة : الأولى سنة الطبع : شعبان المعظم 1421 المطبعة : مؤسسة النشر الإسلامي( قد ورد في الحديث : " إن لكل آية من القرآن ظهرا وبطنا " وفي آخر : " ما نزل آية في القرآن إلا وله ظهر وبطن " وفي آخر : " للقرآن ظهر وبطن ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن "

    الشيعة في الإسلام المؤلف : السيد محمد حسين الطباطبائي ص 72 ( وقد ورد الكثير عن باطن القرآن ، في أقوال أهل البيت اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	dataurl504850.png 
مشاهدات:	7 
الحجم:	1.1 كيلوبايت 
الهوية:	1047130 ).


    الإمام الصادق لعبد الحليم الجندي ص 267 ( 8 - التفسير بالتأويل : يروى الشيعة عن النبي أنه قال ( ان للقرآن ظاهرا وباطنا ولبطنه بطن إلى سبعة أبطن ) ويروون عن علي أنه قال ( ما من آية قرآنية . إلا ولها ظاهر وباطن . وحد ومطلع ) ويروى هذا البيان عن " سهل التستري " ، من المفسرين الصوفيين . وأنه أضاف . فالظاهر التلاوة . والباطن الفهم . والحد حلالها وحرامها . والمطلع إشراف القلب على المراد به فقها عن الله عز وجل . . قيل له ما الباطن ؟ قال : فهمه . ويروون عن الإمام الصادق أنه قال ( إن في كتاب الله أمورا أربعة . العبارات والإشارات ، والحقائق واللطائف . فالعبارات للعوام . والإشارات للخواص . واللطائف للأولياء . والحقائق لأنبياء الله).


    إنكار السلفية الحمقى للحديث الصحيح تبعا لشيخ إسلامهم الأموي ابن تيمية :
    مجموع الفتاوى المؤلف : تقي الدين أبو العباس أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني (المتوفى : 728هـ) المحقق : أنور الباز - عامر الجزار الناشر : دار الوفاء الطبعة : الثالثة ،الكتاب مشكول ومقابل وترقيمه موافق لطبعة الشيخ عبد الرحمن بن قاسم، مع إضافة العناوين التي وضعها محققا طبعة دار الوفاء ، وفي التعليقات أضيف كتاب صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف، للشيخ ناصر الفهد ج 13 ص231)أَمَّا الْحَدِيثُ الْمَذْكُورُ فَمِنْ الْأَحَادِيثِ الْمُخْتَلَقَةِ الَّتِي لَمْ يَرْوِهَا أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ وَلَا يُوجَدُ فِي شَيْءٍ مِنْ كُتُبِ الْحَدِيثِ ؛ وَلَكِنْ يُرْوَى عَنْ الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ مَوْقُوفًا أَوْ مُرْسَلًا { إنَّ لِكُلِّ آيَةٍ ظَهْرًا وَبَطْنًا وَحَدًّا وَمَطْلَعًا }.


    مجموع مؤلفات عقائد الرافضة والرد عليها أسطورة المذهب الجعفري الدكتور طه حامد الدليمي (2/ 152) ( يظهر من خلاله الدافع إلى القول بأن القرآن له ظهر وبطن، وهو أن كتاب الله سبحانه خلا من ذكر أئمتهم الاثني عشر، ومن النص على أعدائهم، وهذا الأمر أقضَّ مضاجعهم، وأفسد عليهم أمرهم ) و (2/ 153) ( وتقرر نصوص الشيعة أن لكل آية معنى باطنياً، بل قالوا أكثر من ذلك؛ فقالوا: لكل آية سبعة بطون. ثم طاشت تقديراتهم فقالت: بأن لكل آية سبعين باطناً، واستفاضت بشأن ذلك أخبارهم؛ قال أحد شيوخهم: ".. لكل آية من كلام الله ظهر وبطن..).


    مذهب أهل السنة في التفسير (ص: 12)( واستغلت الباطنية المعنى الأخير للتأويل ـ بعد أن استندوا على حديث ينسب إلى الرسول ( " للقرآن ظهر وبطن " أو " للقرآن باطن " ـ فراحوا يفسرون القرآن الكريم وفق هواهم، وتبعا لأذواقهم ومواجيدهم الباطلة شرعا، وقد رد ابن تيمية ـ رحمه لله ـ هذا الحديث فقال : " أما الحديث المذكور فمن الأحاديث المختلفة التي لم يروها أحد من أهل العلم، ولا يوجد في شيء من كتب الحديث " .…والتأويل بهذا المعنى ينقسم إلى قسمين: أحدهما يوافق العلم الظاهر، وهو إما صحيح مقبول أو باطل مردود أو ملتبس فيتوقف عنه. أما إذا كان التأويل مخالفا للعلم الظاهر فهو باطل شرعا، والقائل به إما ملحد زنديق أو جاهل ضال).

    أصول مذهب الشعية الإمامية الإثني عشرية عرض ونقد (1/ 153، بترقيم الشاملة آليا)( وتقرر نصوص الشيعة أن لكل آية معنى باطنياً، بل قالوا أكثر من ذلك؛ فقالوا: لكل آية سبعة بطون. ثم طاشت تقديراتهم فقالت: بأن لكل آية سبعين باطناً، واستفاضت بشأن ذلك أخبارهم؛ قال أحد شيوخهم: ".. لكل آية من كلام الله ظهر وبطن..).

    التصوف .. المنشأ والمصادر - إحسان إلهي ظهير (ص: 243) ( وأن الشيعة الآخرين كالشيعة الإثني عشرية يقولون بهذا القول كما روى كلينيهم في كافيّه عن موسى الكاظم - الإمام السابع عندهم - أنه قال : ( إن القرآن له ظهر وبطن ) 775 .
    تابع لبحوث أسد الله الغالب
    يتبع
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X