اللهم صل على محمد وآل محمد
حادثة المباهلة وهي حادثة مشهورة متواترة عند الفريقين صرح العلماء بتواترها وهنا أنقل الروايات الصحيحة الإسناد في مصادر الشيعة أنار الله برهانهم
الرواية الأولى :
الأمـالي للشيخ الصدوق - المجلس 79
843/1 ـ حـدثـنـا الـشـيخ الجليل ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رحمه اللّه ), قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي اللّه عنهما), قالا: حدثنا محمد بن عبداللّه بن جعفرالحميري , عن ابيه , عن الريان بن الصلت , قال :
حـضـر الـرضا (عليه السلام ) مجلس المامون بمرو... ( الرواية طويلة وفيها فضل العترة على الناس أنقل الشاهد منها )
.. وامـا الثالثة : فحين ميز اللّه الطاهرين من خلقه , فامر نبيه (صلى اللّه عليه وآله ) بالمباهلة في آية الابـتهال , فقال عز وجل : قل يا محمد (تعالوا ندع ابنانا وابناكم ونساناونساكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت اللّه على الكاذبين ) فابرز النبي (صلى اللّه عليه وآله ) عليا والحسن والـحـسين وفاطمة (صلوات اللّه وسلامه عليهم ) وقرن انفسهم بنفسه , فهل تدرون ما معنى قوله عز وجل : (وانفسنا وانفسكم )؟ قالت العلما: عنى به نفسهم فقال ابو الحسن (عليه السلام ): غلطتم , انما عنى بها علي بن ابي طالب (عليه السلام ), ومما يدل على ذلك , قول النبي (صلى اللّه عليه وآله ) حـيـن قال : لينتهين بنووليعة او لابعثن اليهم رجلا كنفسي , يعني علي بن ابي طالب (عليه السلام ), فـهـذه خـصوصية لا يتقدمه فيها احد, وفضل لايلحقه فيه بشر, وشرف لا يسبقه اليه خلق ان جعل نفس علي كنفسه , فهذه الثالثة ..
والطريق حسن كالصحيح كما قاله المجلسي الأول في كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج11، ص: 249
ولها طريقان آخران :
الأول في رجال النجاشي في ترجمة الريان بن الصلت وهو طريق حسن معتبر :
ريّان بن الصلت الاشعري القمّي أبو على: روى عن الرضا عليه السلام، كان ثقة صدوقاً. ذكر أنّ له كتاباً جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والامّة. قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر عن الريّان ابن الصلت به
والثاني في الفهرست للشيخ الطوسي في ترجمة الريان بن الصلت وهو طريق صحيح :
الريّان بن الصلت، له كتاب أخبرنا به الشيخ المفيد والحسين بن عبيد اللّه، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمدبن على، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت
الرواية الثانية :
والطريق صحيح معتبر رجاله ثقات
الرواية الثالثة :
المحاسن : البرقي، ابو جعفر الجزء : 1 صفحة : 144
13- باب قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى
47- عَنْهُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْدِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصِيرِ عَنْ حَجَّاجٍ الْخَشَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ مَا يَقُولُ مَنْ عِنْدَكُمْ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَقَالَ كَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يَقُولُ فِي أَقْرِبَائِي مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَكِنِّي أَقُولُ لِقُرَيْشٍ الَّذِينَ عِنْدَنَا هِيَ لَنَا خَاصَّةً فَيَقُولُونَ هِيَ لَنَا وَ لَكُمْ عَامَّةً فَأَقُولُ خَبِّرُونِي عَنِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَزَلَتْ بِهِ شَدِيدَةٌ مَنْ خَصَّ بِهَا أَ لَيْسَ إِيَّانَا خَصَّ بِهَا حِينَ أَرَادَ أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ لِعَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ فَأَبَوْا يُقِرُّونَ لِي أَ فَلَكُمُ الْحُلْوُ وَ لَنَا الْمُرُّ.
والطريق صحيح معتبر رجاله ثقات
حادثة المباهلة وهي حادثة مشهورة متواترة عند الفريقين صرح العلماء بتواترها وهنا أنقل الروايات الصحيحة الإسناد في مصادر الشيعة أنار الله برهانهم
الرواية الأولى :
الأمـالي للشيخ الصدوق - المجلس 79
843/1 ـ حـدثـنـا الـشـيخ الجليل ابو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى ابن بابويه القمي (رحمه اللّه ), قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور (رضي اللّه عنهما), قالا: حدثنا محمد بن عبداللّه بن جعفرالحميري , عن ابيه , عن الريان بن الصلت , قال :
حـضـر الـرضا (عليه السلام ) مجلس المامون بمرو... ( الرواية طويلة وفيها فضل العترة على الناس أنقل الشاهد منها )
.. وامـا الثالثة : فحين ميز اللّه الطاهرين من خلقه , فامر نبيه (صلى اللّه عليه وآله ) بالمباهلة في آية الابـتهال , فقال عز وجل : قل يا محمد (تعالوا ندع ابنانا وابناكم ونساناونساكم وانفسنا وانفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت اللّه على الكاذبين ) فابرز النبي (صلى اللّه عليه وآله ) عليا والحسن والـحـسين وفاطمة (صلوات اللّه وسلامه عليهم ) وقرن انفسهم بنفسه , فهل تدرون ما معنى قوله عز وجل : (وانفسنا وانفسكم )؟ قالت العلما: عنى به نفسهم فقال ابو الحسن (عليه السلام ): غلطتم , انما عنى بها علي بن ابي طالب (عليه السلام ), ومما يدل على ذلك , قول النبي (صلى اللّه عليه وآله ) حـيـن قال : لينتهين بنووليعة او لابعثن اليهم رجلا كنفسي , يعني علي بن ابي طالب (عليه السلام ), فـهـذه خـصوصية لا يتقدمه فيها احد, وفضل لايلحقه فيه بشر, وشرف لا يسبقه اليه خلق ان جعل نفس علي كنفسه , فهذه الثالثة ..
والطريق حسن كالصحيح كما قاله المجلسي الأول في كتاب روضة المتقين في شرح من لا يحضره الفقيه، ج11، ص: 249
ولها طريقان آخران :
الأول في رجال النجاشي في ترجمة الريان بن الصلت وهو طريق حسن معتبر :
ريّان بن الصلت الاشعري القمّي أبو على: روى عن الرضا عليه السلام، كان ثقة صدوقاً. ذكر أنّ له كتاباً جمع فيه كلام الرضا عليه السلام في الفرق بين الآل والامّة. قال أبو عبد اللّه الحسين بن عبيد اللّه رحمه اللّه: أخبرنا أحمد بن محمد بن يحيى، قال: حدّثنا عبد اللّه بن جعفر عن الريّان ابن الصلت به
والثاني في الفهرست للشيخ الطوسي في ترجمة الريان بن الصلت وهو طريق صحيح :
الريّان بن الصلت، له كتاب أخبرنا به الشيخ المفيد والحسين بن عبيد اللّه، عن محمد بن علي بن الحسين، عن أبيه وحمزة بن محمد ومحمدبن على، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن الريان بن الصلت
الرواية الثانية :
تفسير القمي : مجلد : 1 صفحه : 104
و أما قوله ( إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ إلى قوله فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ )
فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ النَّضْرِ بْنِ سُوَيْدٍ عَنِ ابْنِ سِنَانٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّ نَصَارَى نَجْرَانَ لَمَّا وَفَدُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ كَانَ سَيِّدُهُمْ الْأَهْتَمَ وَ الْعَاقِبَ وَ السَّيِّدَ وَ حَضَرَتْ صَلَاتُهُمْ فَأَقْبَلُوا يَضْرِبُونَ بِالنَّاقُوسِ وَ صَلَّوْا، فَقَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ ص هَذَا فِي مَسْجِدِكَ- فَقَالَ دَعُوهُمْ فَلَمَّا فَرَغُوا دَنَوْا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالُوا إِلَى مَا تَدْعُونَ، فَقَالَ إِلَى شَهَادَةِ «أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَنِّي رَسُولُ اللَّهِ- وَ أَنَّ عِيسَى عَبْدٌ مَخْلُوقٌ يَأْكُلُ وَ يَشْرَبُ وَ يُحْدِثُ» قَالُوا فَمَنْ أَبُوهُ فَنَزَلَ الْوَحْيُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ص فَقَالَ قُلْ لَهُمْ مَا تَقُولُونَ فِي آدَمَ ع أَ كَانَ عَبْداً مَخْلُوقاً يَأْكُلُ وَ يَشْرَبُ وَ يَنْكِحُ- فَسَأَلَهُمُ النَّبِيُّ ص فَقَالُوا نَعَمْ، فَقَالَ فَمَنْ أَبُوهُ فَبُهِتُوا فَبَقُوا سَاكِتِينَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ الْآيَةَ وَ أَمَّا قَوْلُهُ فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِلَى قَوْلِهِ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكاذِبِينَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص فَبَاهِلُونِي فَإِنْ كُنْتُ صَادِقاً أُنْزِلَتِ اللَّعْنَةُ عَلَيْكُمْ- وَ إِنْ كُنْتُ كَاذِباً نَزَلَتْ عَلَيَّ، فَقَالُوا أَنْصَفْتَ فَتَوَاعَدُوا لِلْمُبَاهَلَةِ، فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى مَنَازِلِهِمْ- قَالَ رُؤَسَاؤُهُمْ السَّيِّدُ وَ الْعَاقِبُ وَ الْأَهْتَمُ إِنْ بَاهَلَنَا بِقَوْمِهِ بَاهَلْنَاهُ، فَإِنَّهُ لَيْسَ بِنَبِيٍّ- وَ إِنْ بَاهَلَنَا بِأَهْلِ بَيْتِهِ خَاصَّةً فَلَا نُبَاهِلُهُ- فَإِنَّهُ لَا يُقْدِمُ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ إِلَّا وَ هُوَ صَادِقٌ، فَلَمَّا أَصْبَحُوا جَاءُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ص وَ مَعَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ص، فَقَالَ النَّصَارَى مَنْ هَؤُلَاءِ- فَقِيلَ لَهُمْ هَذَا ابْنُ عَمِّهِ وَ وَصِيُّهُ- وَ خَتَنُهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَ هَذِهِ بِنْتُهُ فَاطِمَةُ وَ هَذَانِ ابْنَاهُ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ ع، فَعَرَفُوا وَ قَالُوا لِرَسُولِ اللَّهِ ص نُعْطِيكَ الرِّضَى فَاعْفُنَا مِنَ الْمُبَاهَلَةِ، فَصَالَحَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ ص عَلَى الْجِزْيَةِ وَ انْصَرَفُوا.و أما قوله ( إِنَّ مَثَلَ عِيسى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرابٍ ثُمَّ قالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ إلى قوله فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ ما جاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ )
والطريق صحيح معتبر رجاله ثقات
الرواية الثالثة :
المحاسن : البرقي، ابو جعفر الجزء : 1 صفحة : 144
13- باب قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى
47- عَنْهُ عَنِ الْهَيْثَمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ النَّهْدِيِّ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَامِرٍ الْقَصِيرِ عَنْ حَجَّاجٍ الْخَشَّابِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ لِأَبِي جَعْفَرٍ الْأَحْوَلِ مَا يَقُولُ مَنْ عِنْدَكُمْ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى- قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى فَقَالَ كَانَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ يَقُولُ فِي أَقْرِبَائِي مِنَ الْعَرَبِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ ع لَكِنِّي أَقُولُ لِقُرَيْشٍ الَّذِينَ عِنْدَنَا هِيَ لَنَا خَاصَّةً فَيَقُولُونَ هِيَ لَنَا وَ لَكُمْ عَامَّةً فَأَقُولُ خَبِّرُونِي عَنِ النَّبِيِّ ص إِذَا نَزَلَتْ بِهِ شَدِيدَةٌ مَنْ خَصَّ بِهَا أَ لَيْسَ إِيَّانَا خَصَّ بِهَا حِينَ أَرَادَ أَنْ يُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ أَخَذَ بِيَدِ عَلِيٍّ وَ فَاطِمَةَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ ع وَ يَوْمَ بَدْرٍ قَالَ لِعَلِيٍّ وَ حَمْزَةَ وَ عُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ فَأَبَوْا يُقِرُّونَ لِي أَ فَلَكُمُ الْحُلْوُ وَ لَنَا الْمُرُّ.
والطريق صحيح معتبر رجاله ثقات