:: بسم الله الرحمن الرحيم ::
في نظري الخاص
حوارات المرأة الفكرية والثقافية مع الرجل أمر ضروري للجنسين ،،
وسيقتصر حديثي عن تبيان أهمية هذا التبادل الثقافي بينهما على جنس المرأة ،،
سواء في الميادين الفكرية والثقافية العامة أو في العش الزوجي الخاص ..
في البداية حوار المرأة مع الرجل في الميادين العامة
أمر لا ريب فيه ولا يخدش لأي مبدأ من مبادئ الإسلام أو أحكامه
فنحن النساء عندما أمرنا بالحجاب الشرعي لم يكن مقصور على تغطية الشعر
والمفاتن عن ناظري الرجل ، بل تعدى لحجاب اللسان فيما لا يليق بين المرأة والرجل ،
وما عداه وبإختلاف أشكاله الثقافية والحياتية والإجتماعية والعلمية مطلوب ، لتتقارع الأفكار وتتبادل الخبرات
ولأن من طبيعة فكر الرجل عقلانية أكبر في حساب الأمور ، وأكثر جدية في الوصول لقرار مصيري وحتمي ،،
يستلزم من المرأة إتخاذه بعيداً عن عاطفتها الملازمة لها ،،
الأمر الذي يفضي لحل كثير من الربكة الفكرية عندها ،،
بسبب تداخل العقل المغلوب بالعاطفتها في قضية تحتاج للتعقل بشكل أكبر ،،
فهي بحاجة ماسه لصاحب الفكر المعتدل من الرجال في قضاياها الهامة ..
وأما الحوار بين المرأة والرجل في دار الزوجية ،،
فهنا لا يقتصر فيه اللقاء على مقارعة عقل وفكر ذكوري بعقل وفكر أنثوي فقط ،،
بل يتعداه للقاء قلوب وأرواح في أجمل صورة وصفها بديع السماوات والأرض
{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }
(البقرة 187 )
فقد جمعت هذه الكملة ( لباس ) مفردات ومفاهيم قيمة وراقية
مثل السكن العرس الإمتزاج الحوار الألفة التبادل التوافق الستر الغطاء الراحة ،،،،،،،،
وكل أمر لسعادة وإستمرار الزوجية في هذه الكلمة القرآنية الخالدة ..
لكن
يختلف وقع وتأثير الحوار على نفسها عن وقعه وتأثيره على نفسك أيها الزوج ، ربما تعتبره لا يزيد عن كونه حوار ،،
وخروج بنتيجة جيدة أو تبادل رأي أو نقاش مشكلة أو فهم موضع خلاف ،،
أما بالنسبة لها هو محور رئيسي في علاقتك بها فهو يعطيها مجال للإقتراب منك أكثر ، لتفهمك أكثر ،،
ولحوارك معها تقدير لا يوصف فأنت عندما تنصت ، تسمح لها أن تفصح عن مكنوناتها بأمان ،،
لأنك أطلقت لها التعبيرالمفتوح عن مداخلات عقلها و ضغوطات قلبها لرجل موقعه كبير في حياتها ،،
بحوارك معها تحيطها بهاله من الأمان النفسي ،،
وبحديثك الوجداني معها تضفي قوى دافعة للعطاء وللثقة بقوة رابطتك بها ،،
فهي لا تشعر بقوة حبك إلا عندما تصغي لها بإهتمام يظهر رونقه
على ملامح وجهك ونظراتك وإلتفاتاتك ..انصت اليها دائما فهي تعتبرك ليس فقط زوجا بل صديقا وابا حنون ...لذا لا تخيبها وكلك ذان صاغية للاستماع اليها في سماع رايها او حل مشاكلها
في نظري الخاص
حوارات المرأة الفكرية والثقافية مع الرجل أمر ضروري للجنسين ،،
وسيقتصر حديثي عن تبيان أهمية هذا التبادل الثقافي بينهما على جنس المرأة ،،
سواء في الميادين الفكرية والثقافية العامة أو في العش الزوجي الخاص ..
في البداية حوار المرأة مع الرجل في الميادين العامة
أمر لا ريب فيه ولا يخدش لأي مبدأ من مبادئ الإسلام أو أحكامه
فنحن النساء عندما أمرنا بالحجاب الشرعي لم يكن مقصور على تغطية الشعر
والمفاتن عن ناظري الرجل ، بل تعدى لحجاب اللسان فيما لا يليق بين المرأة والرجل ،
وما عداه وبإختلاف أشكاله الثقافية والحياتية والإجتماعية والعلمية مطلوب ، لتتقارع الأفكار وتتبادل الخبرات
ولأن من طبيعة فكر الرجل عقلانية أكبر في حساب الأمور ، وأكثر جدية في الوصول لقرار مصيري وحتمي ،،
يستلزم من المرأة إتخاذه بعيداً عن عاطفتها الملازمة لها ،،
الأمر الذي يفضي لحل كثير من الربكة الفكرية عندها ،،
بسبب تداخل العقل المغلوب بالعاطفتها في قضية تحتاج للتعقل بشكل أكبر ،،
فهي بحاجة ماسه لصاحب الفكر المعتدل من الرجال في قضاياها الهامة ..
وأما الحوار بين المرأة والرجل في دار الزوجية ،،
فهنا لا يقتصر فيه اللقاء على مقارعة عقل وفكر ذكوري بعقل وفكر أنثوي فقط ،،
بل يتعداه للقاء قلوب وأرواح في أجمل صورة وصفها بديع السماوات والأرض
{ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ }
(البقرة 187 )
فقد جمعت هذه الكملة ( لباس ) مفردات ومفاهيم قيمة وراقية
مثل السكن العرس الإمتزاج الحوار الألفة التبادل التوافق الستر الغطاء الراحة ،،،،،،،،
وكل أمر لسعادة وإستمرار الزوجية في هذه الكلمة القرآنية الخالدة ..
لكن
يختلف وقع وتأثير الحوار على نفسها عن وقعه وتأثيره على نفسك أيها الزوج ، ربما تعتبره لا يزيد عن كونه حوار ،،
وخروج بنتيجة جيدة أو تبادل رأي أو نقاش مشكلة أو فهم موضع خلاف ،،
أما بالنسبة لها هو محور رئيسي في علاقتك بها فهو يعطيها مجال للإقتراب منك أكثر ، لتفهمك أكثر ،،
ولحوارك معها تقدير لا يوصف فأنت عندما تنصت ، تسمح لها أن تفصح عن مكنوناتها بأمان ،،
لأنك أطلقت لها التعبيرالمفتوح عن مداخلات عقلها و ضغوطات قلبها لرجل موقعه كبير في حياتها ،،
بحوارك معها تحيطها بهاله من الأمان النفسي ،،
وبحديثك الوجداني معها تضفي قوى دافعة للعطاء وللثقة بقوة رابطتك بها ،،
فهي لا تشعر بقوة حبك إلا عندما تصغي لها بإهتمام يظهر رونقه
على ملامح وجهك ونظراتك وإلتفاتاتك ..انصت اليها دائما فهي تعتبرك ليس فقط زوجا بل صديقا وابا حنون ...لذا لا تخيبها وكلك ذان صاغية للاستماع اليها في سماع رايها او حل مشاكلها
تعليق