من ذاكرة صدى الروضتين العدد 63 سنو 2007م
( تعقـيب )
عرض موضوع باسم ( الدعاية ) المنشور في العدد - 60 - موضوعا مهما يتحدث عن الأخطاء المطبعية التي كثر وقوعها في طبعات المصحف الشريف- وحاول كاتب المقال الدفاع عن التهم التي حاول توجيهها إلى مطابع العراق- ايران- لبنان واعتبر كاتب المقال أن التهم تعني المطابع الشيعية مما نبهني كمواطن مصري إلى موضوع مهم هو أن اكثر الدول التي انتجت مثل هذه الاخطاء هي مصر- حيث اعتمدت لطباعة المصاحف على شركات خاصة - فهناك طبعة مصرية تداخلت فيها سورتا مريم والمؤمنون - والنحل مع سورة مريم في طبعة آخرى واحدى الهيئات الحكومية اصدرت طبعة خاصة من المصحف لأحدى الوزارات تحمل اسمها واسم الوزارة - وتبين انه لا توجد في المصحف سورة كاملة وهي سورة مريم - وسقطت من سورة طه 93 آية - وفي مصحف آخر حملت سورة الاحقاف 38 آية وهي نزلت في 35 آية وقد تم تنبيه الوزارة إلى أن أحد مصحافها طبع بـ ( 200 خطأ ) وحين دافع الازهر عن نفسه أشار مدير البحوث الازهرية إلى ان الاجراءات صحيحة ولكن التلاعب والسهو يحدث في المطابع.
وكان من الأجدر بمن يوزع التهم محاصصة عليه أن يتوجه بأرشادات تضمن سلامة الطبع عموما....
نرفع شكرنا وتقديرنا لصدى الروضتين لمثل هذه المتابعات.
( تعقـيب )
عرض موضوع باسم ( الدعاية ) المنشور في العدد - 60 - موضوعا مهما يتحدث عن الأخطاء المطبعية التي كثر وقوعها في طبعات المصحف الشريف- وحاول كاتب المقال الدفاع عن التهم التي حاول توجيهها إلى مطابع العراق- ايران- لبنان واعتبر كاتب المقال أن التهم تعني المطابع الشيعية مما نبهني كمواطن مصري إلى موضوع مهم هو أن اكثر الدول التي انتجت مثل هذه الاخطاء هي مصر- حيث اعتمدت لطباعة المصاحف على شركات خاصة - فهناك طبعة مصرية تداخلت فيها سورتا مريم والمؤمنون - والنحل مع سورة مريم في طبعة آخرى واحدى الهيئات الحكومية اصدرت طبعة خاصة من المصحف لأحدى الوزارات تحمل اسمها واسم الوزارة - وتبين انه لا توجد في المصحف سورة كاملة وهي سورة مريم - وسقطت من سورة طه 93 آية - وفي مصحف آخر حملت سورة الاحقاف 38 آية وهي نزلت في 35 آية وقد تم تنبيه الوزارة إلى أن أحد مصحافها طبع بـ ( 200 خطأ ) وحين دافع الازهر عن نفسه أشار مدير البحوث الازهرية إلى ان الاجراءات صحيحة ولكن التلاعب والسهو يحدث في المطابع.
وكان من الأجدر بمن يوزع التهم محاصصة عليه أن يتوجه بأرشادات تضمن سلامة الطبع عموما....
نرفع شكرنا وتقديرنا لصدى الروضتين لمثل هذه المتابعات.