تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الامام الحسن المجتبى وعلى جده وابيه ، وامه واخيه ، وعلى اهل البيت النبوة(عليهم السلام)
يعتبر الإمام الحسن عليه السلام، إحدى أهم شخصيات التاريخ الإسلامي، إذ كان له دورا كبيرا في تحرير المجتمع الإسلامي من العبودية الفكرية والتحريض السياسي، وإعادة الأمة إلى الطريق الصحيح في فهم الإسلام وتطبيقه في حياتهم اليومية.
فلقد كان للبناء الفكري والثقافي الذي تميز به الإمام الحسن المجتبى دورا في كشف زيف معاوية وإظهار حقيقته أمام الناس.
ففي عصره عليه السلام، نجد هذه القيادة الحكيمة هي مرجعية رئيسية لفهم القيادة الحقيقية والمزيفة،
اذ كانت الامة تحتاج إلى بناء فكري وثقافي صحيح وقوي لكي يميز المجتمع بين القيادة المزيفة والحقيقية.
فان رؤية الإمام المجتبى عليه السلام من خلال بناء الفكر السليم، تمكن تمييز القيادة المزيفة في هذا العصر.
فقد قام الامام بتعزيز الوعي والتثقيف لدى الناس، وذلك عن طريق تبيين القيم والمبادئ الصحيحة وعرضها بشكل مقنع، وبفهم الناس لهذه القيم والمبادئ، كان بإمكانهم التمييز بين القيادة الحقيقية والمزيفة.
إذ تم طرح الأفكار عن طريق الاقوال والتوجيه وتوضيح المفاهيم القيادية الصحيحة، وبهذه الطريقة تمت تنمية الثقافة القيادية لدى الناس والتأكيد على أهمية الأخلاق والعدل في القيادة.
وقد تم تعزيز البناء الفكري والثقافي لتمييز القيادة المزيفة في عصر كريم ال محمد.
السلام على الامام الحسن المجتبى وعلى جده وابيه ، وامه واخيه ، وعلى اهل البيت النبوة(عليهم السلام)
يعتبر الإمام الحسن عليه السلام، إحدى أهم شخصيات التاريخ الإسلامي، إذ كان له دورا كبيرا في تحرير المجتمع الإسلامي من العبودية الفكرية والتحريض السياسي، وإعادة الأمة إلى الطريق الصحيح في فهم الإسلام وتطبيقه في حياتهم اليومية.
فلقد كان للبناء الفكري والثقافي الذي تميز به الإمام الحسن المجتبى دورا في كشف زيف معاوية وإظهار حقيقته أمام الناس.
ففي عصره عليه السلام، نجد هذه القيادة الحكيمة هي مرجعية رئيسية لفهم القيادة الحقيقية والمزيفة،
اذ كانت الامة تحتاج إلى بناء فكري وثقافي صحيح وقوي لكي يميز المجتمع بين القيادة المزيفة والحقيقية.
فان رؤية الإمام المجتبى عليه السلام من خلال بناء الفكر السليم، تمكن تمييز القيادة المزيفة في هذا العصر.
فقد قام الامام بتعزيز الوعي والتثقيف لدى الناس، وذلك عن طريق تبيين القيم والمبادئ الصحيحة وعرضها بشكل مقنع، وبفهم الناس لهذه القيم والمبادئ، كان بإمكانهم التمييز بين القيادة الحقيقية والمزيفة.
إذ تم طرح الأفكار عن طريق الاقوال والتوجيه وتوضيح المفاهيم القيادية الصحيحة، وبهذه الطريقة تمت تنمية الثقافة القيادية لدى الناس والتأكيد على أهمية الأخلاق والعدل في القيادة.
وقد تم تعزيز البناء الفكري والثقافي لتمييز القيادة المزيفة في عصر كريم ال محمد.
وكانت عدة نتائج للبناء الفكري والثقافي للامام المجتبى (ع) منها :
1. الحفاظ على الثلة المؤمنة التي حفظت الموروث الروائي الى الامد البعيد.
2. لذلك ظهرت فئات تنصر العقيدة الاسلامية مستقبلا.
3. كما تبين من السيرة التاريخية للإمام السبط عليه السلام ان عملية الصلح كانت لها ابعاد مهمة تحمي بيضة الإسلام لأن هناك عدة مؤامرات خارجية تحيكها قوى تتربص بضعف الإسلام وانقسامه.
4. كشف عن منهج وعمل القيادة المزيفة ولفت الأنظار اليها بعد ذلك من قبل الامة الإسلامية.
5. تميز عصر الامام عليه السلام بالتقويم الفكري والتميز الثقافي من خلال خلق جيل حديث.
6. اتخاذ القرارات: عندما يكون هناك قدرة على التمييز بين الخيارات المختلفة، يصبح بإمكانك اتخاذ قرارات مدروسة ومناسبة للمواقف المختلفة في الحياة، ويتيح لك التمييز تقييم البدائل المتاحة واختيار الأفضل من بينها.
7. التنوع والإبداع: ساعد التمييز على رؤية التنوع والاختلاف كمصدر للتخليد والابداع والابتكار، عندما نكون قادرين على التمييز تكون هناك نتائج مذهلة لذلك اصبحت فلسفة الصلح ونتائجها عقيمة الفهم التاريخي لمن يريد يقرأ ويفهم تاريخ الامام الحسن المجتبى.
8. انتشار الفساد والظلم: تسببت قيادة معاوية في انتشار الفساد والظلم في المجتمع، إذ تم التلاعب بالعدالة والمصالح العامة.
9. استغلال سلبي على سمعة الإسلام: قد أثرت القيادة المزيفة لمعاوية سلباً على سمعة الإسلام، إذ انتهجت سياسات ضارة واتبعت أساليب غير أخلاقية وقمعية بشهادة التاريخ.
فتعددت الأساليب الفكرية والثقافية التي استخدمها الإمام عليه السلام وأتباعه في تمييز القيادة المزيفة في عصره، وكشف زيف معاوية وإظهار حقيقته أمام الناس، ويعتبر البناء الفكري والثقافي دوراً هاماً في الحفاظ على الإسلام وتوجيه الناس إلى الحقيقة والعدالة والإنصاف، ويتطلب ذلك تعزيز هذا النظام وتطويره وتوجيه الجهود نحو تحقيق الأهداف المرجوة، وذلك بالاستفادة من التجارب السابقة والمصادر المتاحة، وتوجيه الجهود لتحقيق التغيير المطلوب في النفوس والمجتمعات.