المشاركة الأصلية بواسطة ابو محمد الذهبي
مشاهدة المشاركة
اللهم صل على محمد وال محمد
بوركت كلماتكم الواعية الراقية وتواصلكم الكريم استاذنا الفاضل (ابو محمد الذهبي )
وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بهذه الذكرى الاليمة والحزينة
واضيف على ماتفضلتم به
سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر ** وما سطعت شمسٌ وما أشرق البدر
سلام على القلب الكبير وصبره ** بيومٍ جرت حزناً له الأدمعُ الحُمرُ
جرى ما جرى في كربلاء وعينها **ترى ما جرى ممّا يذوب له الصخر
لقد أبصرت جسم الحسين مبضّعاً** فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
يجمعنا الولاء لاال البيت ونحن نرتقي بسفن نجاتهم
واليوم يكون لنا النصيب ان نحصل على تذكرة الركوب بسفينة سيدة الصبر ( الحوراء زينب ).
فحينما يتوق القلب الى رؤياهم تتحدث المشاعر وتصرخ في الغالب فيسمعها القلم
ويتحرك المداد يهزه الحنين فيختلط هذا الجمع فتولد لنا كلمات ترتقي الى مدارج هذا الشعور الراقي
وهنا نرى تناثر الدرر وافتراش الجواهر لارض الابداع التي امتعت عيوننا بهذا البوح الرفيع
لقد درجت السيدة زينب ع في بيت كان منزلا لجبرائيل ولسائر الملائكة
البيت النبوي الذي ادرك الكمال في منهجه وفي كل شيء فكان نتاج هذا الكمال الائمة المعصومين عليهم السلام
الذين حفظوا الدين الاسلامي من الزوال ابتداءا من امير المؤمنين ع مرورا بالسيدة الزهراء
فالامام الحسن والامام الحسين اما السيدة زينب فقد كان دورها هو اكمال هذه المسيرة
العظيمة التي لولاها لما عرفنا قضية الامام الحسين ع مثل ما نعرفها الان ولما بقيت لحد يومنا هذا
فهي قضية العصور على مر الدهور لاتأفل ولا تخبو جمرتها فهي وعد النبي الاكرم ص اذ قال:
( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ) فالسيدة زينب ع هي من تذكي هذه الجمرة
على مدى العصور والدهور


بوركت كلماتكم الواعية الراقية وتواصلكم الكريم استاذنا الفاضل (ابو محمد الذهبي )
وعظم الله لكم الاجر واحسن لكم العزاء بهذه الذكرى الاليمة والحزينة
واضيف على ماتفضلتم به
سلامٌ على الحوراء ما بقي الدهر ** وما سطعت شمسٌ وما أشرق البدر
سلام على القلب الكبير وصبره ** بيومٍ جرت حزناً له الأدمعُ الحُمرُ
جرى ما جرى في كربلاء وعينها **ترى ما جرى ممّا يذوب له الصخر
لقد أبصرت جسم الحسين مبضّعاً** فجاءت بصبرٍ دون مفهومه الصبر
يجمعنا الولاء لاال البيت ونحن نرتقي بسفن نجاتهم
واليوم يكون لنا النصيب ان نحصل على تذكرة الركوب بسفينة سيدة الصبر ( الحوراء زينب ).
فحينما يتوق القلب الى رؤياهم تتحدث المشاعر وتصرخ في الغالب فيسمعها القلم
ويتحرك المداد يهزه الحنين فيختلط هذا الجمع فتولد لنا كلمات ترتقي الى مدارج هذا الشعور الراقي
وهنا نرى تناثر الدرر وافتراش الجواهر لارض الابداع التي امتعت عيوننا بهذا البوح الرفيع
لقد درجت السيدة زينب ع في بيت كان منزلا لجبرائيل ولسائر الملائكة
البيت النبوي الذي ادرك الكمال في منهجه وفي كل شيء فكان نتاج هذا الكمال الائمة المعصومين عليهم السلام
الذين حفظوا الدين الاسلامي من الزوال ابتداءا من امير المؤمنين ع مرورا بالسيدة الزهراء
فالامام الحسن والامام الحسين اما السيدة زينب فقد كان دورها هو اكمال هذه المسيرة
العظيمة التي لولاها لما عرفنا قضية الامام الحسين ع مثل ما نعرفها الان ولما بقيت لحد يومنا هذا
فهي قضية العصور على مر الدهور لاتأفل ولا تخبو جمرتها فهي وعد النبي الاكرم ص اذ قال:
( ان لقتل الحسين حرارة في قلوب المؤمنين لاتبرد ابدا ) فالسيدة زينب ع هي من تذكي هذه الجمرة
على مدى العصور والدهور


تعليق