بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و ال محمد
اليوم نروي للطفلة آيات قصة السيّدة رقيّة بنت الحسين عليها السلام، بأسلوب مؤثر وعاطفي يناسب سنّها، ويعلّمها حبّ أهل البيت عليهم السلام، ويزرع في قلبها الرحمة والصبر والإيمان.
---
يا آيات الحبيبة، تعالي نغمض عيوننا قليلًا، ونفتح قلوبنا لنسمع قصة فتاة صغيرة... كانت تُحب أباها كثيرًا، وتحب أن تصلي وتدعو لله، وتحب أن تبتسم... لكن الدنيا لم تكن لطيفة معها.
اسمها رُقيّة... وهي بنت الإمام الحسين عليه السلام، حفيدة النبي محمد ﷺ وآله .
كانت طفلة صغيرة مثلك، عمرها فقط ٤ سنوات، لكنها كانت ذكية، نقية، وقلبها مليء بالإيمان.
في يوم من الأيام، خرج الإمام الحسين مع أهله وأصحابه في سفر صعب اسمه كربلاء... وهناك، كان الظالمون يريدون أن يمنعوه من قول كلمة "الحق".
وكانت رقيّة مع النساء والأطفال، تشاهد من بعيد، قلبها يرجف كلما سمعت صوت حرب، أو بكاء أحد من أهلها...
حتى جاء يومٌ حزين، يوم عاشوراء، حين استشهد أبوها الإمام الحسين... ولم تعد تراه بعدها.
لكن رقيّة لم تكن تعرف ما حصل، فقط كانت تسأل:
"أين بابا؟ متى يرجع؟ أنا اشتقت له..."
🌑 بعد ذلك، أخذوا رقية من كربلاء إلى الشام، في قيد وألم، وهي تبكي وتقول:
"بابا... أرجع لي يا بابا..."
وفي سجنٍ خراب مظلم بارد، كانت رقية تنام على الأرض، دون وسادة ولا غطاء، وكانت تُصلّي وتبكي، وتسأل الله أن ترى أباها...
وفي ليلة حزينة... حلمت برؤية أبيها الحسين، جاءها بنورٍ وحنان، مسح على رأسها، وقال لها:
"حبيبتي رقيّة، لا تبكي، أنا معكِ، سنلتقي قريبًا في الجنّة..."
فاستيقظت باكية، تصرخ:
"بابا! بابا!"
وأحضرت لها امرأة رأس الإمام الحسين عليه السلام في صندوق...
فصاحت رقيّة وهي تضم الرأس الطاهر:
"بابا! من الذي فعل بك هذا؟ من كسر قلبك يا بابا؟"
وبكت... وبكت... حتى سكن قلبها، وفاضت روحها الطاهرة، وذهبت إلى الله، وإلى حضن أبيها، في الجنّة...
---
يا آيات...
رقيّة لم تكن تبكي لنفسها فقط، بل كانت تبكي لأهلها، ولكل من يُظلم...
ورغم صغرها، كانت صابرة، مؤمنة، ولم تتوقف عن حبّ الله، والدعاء له...
💖 تعلمنا من رقيّة:
أن نحبّ أهلنا بصدق
أن نكون صابرين رغم التعب
وأن نحكي لله كل ما في قلوبنا
هل ترغبين أن نكتب دعاء صغير وتهديه لرقيّة؟ أو ترسمي لها وردة؟ 🌹
أو تحكي قصتها لأخيكِ أو أختكِ ليحبوها مثلك؟
اللهم صلِ على محمد و ال محمد
اليوم نروي للطفلة آيات قصة السيّدة رقيّة بنت الحسين عليها السلام، بأسلوب مؤثر وعاطفي يناسب سنّها، ويعلّمها حبّ أهل البيت عليهم السلام، ويزرع في قلبها الرحمة والصبر والإيمان.
---
يا آيات الحبيبة، تعالي نغمض عيوننا قليلًا، ونفتح قلوبنا لنسمع قصة فتاة صغيرة... كانت تُحب أباها كثيرًا، وتحب أن تصلي وتدعو لله، وتحب أن تبتسم... لكن الدنيا لم تكن لطيفة معها.
اسمها رُقيّة... وهي بنت الإمام الحسين عليه السلام، حفيدة النبي محمد ﷺ وآله .
كانت طفلة صغيرة مثلك، عمرها فقط ٤ سنوات، لكنها كانت ذكية، نقية، وقلبها مليء بالإيمان.
في يوم من الأيام، خرج الإمام الحسين مع أهله وأصحابه في سفر صعب اسمه كربلاء... وهناك، كان الظالمون يريدون أن يمنعوه من قول كلمة "الحق".
وكانت رقيّة مع النساء والأطفال، تشاهد من بعيد، قلبها يرجف كلما سمعت صوت حرب، أو بكاء أحد من أهلها...
حتى جاء يومٌ حزين، يوم عاشوراء، حين استشهد أبوها الإمام الحسين... ولم تعد تراه بعدها.
لكن رقيّة لم تكن تعرف ما حصل، فقط كانت تسأل:
"أين بابا؟ متى يرجع؟ أنا اشتقت له..."
🌑 بعد ذلك، أخذوا رقية من كربلاء إلى الشام، في قيد وألم، وهي تبكي وتقول:
"بابا... أرجع لي يا بابا..."
وفي سجنٍ خراب مظلم بارد، كانت رقية تنام على الأرض، دون وسادة ولا غطاء، وكانت تُصلّي وتبكي، وتسأل الله أن ترى أباها...
وفي ليلة حزينة... حلمت برؤية أبيها الحسين، جاءها بنورٍ وحنان، مسح على رأسها، وقال لها:
"حبيبتي رقيّة، لا تبكي، أنا معكِ، سنلتقي قريبًا في الجنّة..."
فاستيقظت باكية، تصرخ:
"بابا! بابا!"
وأحضرت لها امرأة رأس الإمام الحسين عليه السلام في صندوق...
فصاحت رقيّة وهي تضم الرأس الطاهر:
"بابا! من الذي فعل بك هذا؟ من كسر قلبك يا بابا؟"
وبكت... وبكت... حتى سكن قلبها، وفاضت روحها الطاهرة، وذهبت إلى الله، وإلى حضن أبيها، في الجنّة...
---
يا آيات...
رقيّة لم تكن تبكي لنفسها فقط، بل كانت تبكي لأهلها، ولكل من يُظلم...
ورغم صغرها، كانت صابرة، مؤمنة، ولم تتوقف عن حبّ الله، والدعاء له...
💖 تعلمنا من رقيّة:
أن نحبّ أهلنا بصدق
أن نكون صابرين رغم التعب
وأن نحكي لله كل ما في قلوبنا
هل ترغبين أن نكتب دعاء صغير وتهديه لرقيّة؟ أو ترسمي لها وردة؟ 🌹
أو تحكي قصتها لأخيكِ أو أختكِ ليحبوها مثلك؟
تعليق