✨ من أنا؟ وما أنا؟ وأين أنا؟
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
ليست مجرد عبارة للتعزية، بل هي إعلان هوية، ومفتاح لفهم الوجود كله.
🌱 من أنا؟
أنا نفخة من روح الله، سرت في جسد طيني ليكون هذا الجسد مَركبًا لرحلتي في دار الامتحان.
أنا لست مجرد اسم، أو ماضٍ، أو لقب...
أنا أمانة الله في نفسي، أنا من خُلق ليُكمِل طريق النور، أنا عبد ساجد، عابر سبيل.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
🌌 ما أنا؟
أنا سفرٌ بين عالمين: عالم التراب، وعالم الأرواح.
أنا من صُنعَ من ضعف، لكنه يحمل وعد القوة إن تمسّك بالله.
أنا ما بين "هوى النفس" و"نور العقل"،
وما بينهما الاختبار:
هل أكون عبدًا لذوقي، أم عبدًا لمن خلق ذوقي؟
هل أعبد ما أملك، أم أطلب وجه من يملك كل شيء؟
قال تعالى:
أين أنا؟
أنا في دارٍ ليست لي،
أنا في لحظةٍ من رحلة، لا في نهاية الطريق.
أنا الآن في دار البلاء، لا دار جزاء.
أنا في قاعة امتحان، لا في منزل راحة.
هذه ليست جملة للحزن فقط،
بل هي بوصلة الهوية:
قال الإمام زين العابدين عليه السلام:
أنا لست جسدًا متعبًا فقط، بل روح تشتاق إلى من خلقها وتحن إليه،
أنا لست ضياعًا، بل سائر إلى الله في كل خطوة
أنا لست بلا معنى، بل خُلقْت لأعرف ربي، لأعبده، لأحبه، لأرتقي للكمال وأكون لائق بلقاء ربي.
وإن تعثرت، وإن تهت،
فلأقول بقلبٍ خاشع:
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"،
فكل رجوعي له، شفاء وعودة وهوية ونجاة.
بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
ليست مجرد عبارة للتعزية، بل هي إعلان هوية، ومفتاح لفهم الوجود كله.
🌱 من أنا؟
أنا نفخة من روح الله، سرت في جسد طيني ليكون هذا الجسد مَركبًا لرحلتي في دار الامتحان.
قال تعالى:
﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾
﴿فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِي فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ﴾
أنا لست مجرد اسم، أو ماضٍ، أو لقب...
أنا أمانة الله في نفسي، أنا من خُلق ليُكمِل طريق النور، أنا عبد ساجد، عابر سبيل.
قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
"رحم الله امرأً عرف من أين؟ وفي أين؟ وإلى أين؟"
(نهج البلاغة، الحكمة 74)
(نهج البلاغة، الحكمة 74)
🌌 ما أنا؟
أنا سفرٌ بين عالمين: عالم التراب، وعالم الأرواح.
أنا من صُنعَ من ضعف، لكنه يحمل وعد القوة إن تمسّك بالله.
وقريب من مضمون أحاديثهم عليهم السلام
"خُلق الإنسان ضعيفًا، فمن لا يعلم ضعفه، لا يعرف قوته بالله"
"خُلق الإنسان ضعيفًا، فمن لا يعلم ضعفه، لا يعرف قوته بالله"
أنا ما بين "هوى النفس" و"نور العقل"،
وما بينهما الاختبار:
هل أكون عبدًا لذوقي، أم عبدًا لمن خلق ذوقي؟
هل أعبد ما أملك، أم أطلب وجه من يملك كل شيء؟
قال تعالى:
﴿وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا * فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا * قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا﴾
(الشمس: 7-9)
(الشمس: 7-9)
أين أنا؟
أنا في دارٍ ليست لي،
أنا في لحظةٍ من رحلة، لا في نهاية الطريق.
"إلهي! أخرجتني إلى الدنيا تامًا، ولو شئت أن تَقصُرَ عن تمامي قصرت، ولو شئت أن تَعيبَ خَلقي عبت، ولكنك كما أحسنت بدؤي فأحسن تمامي..."
أنا الآن في دار البلاء، لا دار جزاء.
أنا في قاعة امتحان، لا في منزل راحة.
قال أمير المؤمنين عليه السلام:
"إن الدنيا دار ممر لا دار مقرّ، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها"
(نهج البلاغة، الحكمة 133)
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
"إن الدنيا دار ممر لا دار مقرّ، والناس فيها رجلان: رجل باع نفسه فأوبقها، ورجل ابتاع نفسه فأعتقها"
(نهج البلاغة، الحكمة 133)
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"
هذه ليست جملة للحزن فقط،
بل هي بوصلة الهوية:
- "إنّا لله": نحن ملك لله، لا نملك من أمرنا شيئًا، فكل ما فينا منه وبه.
- "وإنّا إليه راجعون": نحن ذاهبون إليه، مهما طال الطريق، هو النهاية والمبتدأ.
قال الإمام زين العابدين عليه السلام:
"من عرف أن المصير إلى الله، قَصُرَ أمله في الدنيا"
أنا لست جسدًا متعبًا فقط، بل روح تشتاق إلى من خلقها وتحن إليه،
أنا لست ضياعًا، بل سائر إلى الله في كل خطوة
أنا لست بلا معنى، بل خُلقْت لأعرف ربي، لأعبده، لأحبه، لأرتقي للكمال وأكون لائق بلقاء ربي.
وإن تعثرت، وإن تهت،
فلأقول بقلبٍ خاشع:
"إنّا لله وإنّا إليه راجعون"،
فكل رجوعي له، شفاء وعودة وهوية ونجاة.
تعليق