بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشهد تمثيلي يجسد اساله من البنات في هذا العصر لشخصية السيدة زينب عليها السلام وهي تجيب تحت عنوان المشهد:
"أنا زينب... وصوتي لا يُؤسر"
مكان المشهد: مجلس نسوي هادئ، تُضاء أنواره الخافتة. نساء جالسات بهدوء، وفي صدر المجلس امرأة تجسّد شخصية السيدة زينب (عليها السلام) بوقار وهيبة، مرتدية لباسًا أسود محتشمًا، تحيطها هالة من السكون.
---
🎤 الافتتاح:
إحدى النساء بصوت خاشع:
"مولاتي زينب... جئنا ننهل من صبركِ، ونتعلّم من ثباتكِ... نساء هذا الزمان بحاجة إليكِ، فهل تسمحين لنا أن نسألكِ؟"
السيدة زينب (ع) بصوت مهيب وحنون:
"سلن يا بنات الحياء... فقد كُتب عليّ أن أكون صوت الحسين بعد الدم، وأن أحفظ الرسالة حين ضاعت الأمانة."
💬 السؤال 1:
سائلة 1 (شابة بلهفة):
"مولاتي، كيف صبرتِ على فاجعة كربلاء؟ كيف لم تنهاري أمام هذا الجلل؟"
السيدة زينب (ع):
"يا ابنة الطهر... كنتُ أرى الحسين مقطّعًا، لكني كنتُ أرى رضا الله أوسع من كل نزف. كنتُ واقفة، لا باكية فقط، لأن من رأت رأس أخي فوق رمح، لا يليق بها أن تنكسر."
💬 السؤال 2:
سائلة 2 (بهمس):
"مولاتي، نحن نُتّهم بالرجعية حين نرتدي الحجاب... يقولون إن العفاف تخلّف... ماذا نقول لهم؟"
السيدة زينب (ع):
"قولي لهم: أنا حفيدة فاطمة، أنا لا أُباع بالنظرة، ولا أُستهلك في سوق العرض... حجابي قراري، وحريتي أن لا أكون سلعة. زينب كانت في البلاط، ولم تنكشف. فكوني زينب، ولا تخشي شماتة الجاهلين."
💬 السؤال 3:
سائلة 3 (أم كبيرة):
"مولاتي، نحن نريد تربية بناتنا على مبادئك، فبمَ توصيننا؟"
السيدة زينب (ع):
"ازرعن في قلوبهن الحياء قبل الحجاب، فإنّ الحجاب غصن، وأصله في القلب. علّمنهن أن العزة لا تُؤخذ من الماكياج، بل من الصدق والثبات. اجعلن لهنّ مجالس علم، لا مجالس ترف. علّمنهن أن زينب لم تكن فقط تبكي، بل كانت تخطب وتقود وتسير."
💬 السؤال 4:
سائلة 4 (فتاة مراهقة):
"مولاتي، ما الذي كنتِ تفكرين فيه عندما دخلتِ مجلس يزيد؟"
السيدة زينب (ع):
"كنتُ أفكر فيكنّ... في حفيدات الحسين... كنتُ أرى في ذلّ المجلس بداية عزكنّ... ووقفتُ، وخطبتُ، وقلتُ له: أمن العدل يا ابن الطلقاء؟... وكنتُ أعلم أن صوتي سيصلكنّ يومًا، فينهض جيل لا يعرف الهوان."
💬 السؤال 5:
سائلة 5 (بصوت مرتجف):
"مولاتي، ماذا تقولين لمن خافت من الطريق، وضعفت أمام ضغط الناس؟"
السيدة زينب (ع):
"قولي لها: إن زينب مشت من كربلاء إلى الشام، ورأس أخي أمامها، وعيون الظالمين تلاحقها، ولم تضعف. فهل تُضعفكِ كلمة؟ هل تزعزعكِ نظرة؟ يا ابنة النور، الطريق طويل، لكن نهايته عند باب الجنة، فاصبري وصوني نفسكِ، فإنكِ جوهرة الله في أرضه."
---
🕊️ الختام:
السيدة زينب (ع):
"يا حفيدات الرسالة... إنّ الدماء لا تُثمر إن لم تكن هناك نساء يحفظن الدين... أنتنّ الأمل، فكونوا زينبيات... ثابتات... حُرّات... رافعات راية (لن تُمحى ذكراه)."
---
"علّمتنا زينب أن الحجاب صمودٌ
أن الوقار جمال، أن السكوت جهادُ
زينبُ ما انكسرتْ... بل علّمتنا كيف نكون جبالاً لا تُنْقادُ..."
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشهد تمثيلي يجسد اساله من البنات في هذا العصر لشخصية السيدة زينب عليها السلام وهي تجيب تحت عنوان المشهد:
"أنا زينب... وصوتي لا يُؤسر"
مكان المشهد: مجلس نسوي هادئ، تُضاء أنواره الخافتة. نساء جالسات بهدوء، وفي صدر المجلس امرأة تجسّد شخصية السيدة زينب (عليها السلام) بوقار وهيبة، مرتدية لباسًا أسود محتشمًا، تحيطها هالة من السكون.
---
🎤 الافتتاح:
إحدى النساء بصوت خاشع:
"مولاتي زينب... جئنا ننهل من صبركِ، ونتعلّم من ثباتكِ... نساء هذا الزمان بحاجة إليكِ، فهل تسمحين لنا أن نسألكِ؟"
السيدة زينب (ع) بصوت مهيب وحنون:
"سلن يا بنات الحياء... فقد كُتب عليّ أن أكون صوت الحسين بعد الدم، وأن أحفظ الرسالة حين ضاعت الأمانة."
💬 السؤال 1:
سائلة 1 (شابة بلهفة):
"مولاتي، كيف صبرتِ على فاجعة كربلاء؟ كيف لم تنهاري أمام هذا الجلل؟"
السيدة زينب (ع):
"يا ابنة الطهر... كنتُ أرى الحسين مقطّعًا، لكني كنتُ أرى رضا الله أوسع من كل نزف. كنتُ واقفة، لا باكية فقط، لأن من رأت رأس أخي فوق رمح، لا يليق بها أن تنكسر."
💬 السؤال 2:
سائلة 2 (بهمس):
"مولاتي، نحن نُتّهم بالرجعية حين نرتدي الحجاب... يقولون إن العفاف تخلّف... ماذا نقول لهم؟"
السيدة زينب (ع):
"قولي لهم: أنا حفيدة فاطمة، أنا لا أُباع بالنظرة، ولا أُستهلك في سوق العرض... حجابي قراري، وحريتي أن لا أكون سلعة. زينب كانت في البلاط، ولم تنكشف. فكوني زينب، ولا تخشي شماتة الجاهلين."
💬 السؤال 3:
سائلة 3 (أم كبيرة):
"مولاتي، نحن نريد تربية بناتنا على مبادئك، فبمَ توصيننا؟"
السيدة زينب (ع):
"ازرعن في قلوبهن الحياء قبل الحجاب، فإنّ الحجاب غصن، وأصله في القلب. علّمنهن أن العزة لا تُؤخذ من الماكياج، بل من الصدق والثبات. اجعلن لهنّ مجالس علم، لا مجالس ترف. علّمنهن أن زينب لم تكن فقط تبكي، بل كانت تخطب وتقود وتسير."
💬 السؤال 4:
سائلة 4 (فتاة مراهقة):
"مولاتي، ما الذي كنتِ تفكرين فيه عندما دخلتِ مجلس يزيد؟"
السيدة زينب (ع):
"كنتُ أفكر فيكنّ... في حفيدات الحسين... كنتُ أرى في ذلّ المجلس بداية عزكنّ... ووقفتُ، وخطبتُ، وقلتُ له: أمن العدل يا ابن الطلقاء؟... وكنتُ أعلم أن صوتي سيصلكنّ يومًا، فينهض جيل لا يعرف الهوان."
💬 السؤال 5:
سائلة 5 (بصوت مرتجف):
"مولاتي، ماذا تقولين لمن خافت من الطريق، وضعفت أمام ضغط الناس؟"
السيدة زينب (ع):
"قولي لها: إن زينب مشت من كربلاء إلى الشام، ورأس أخي أمامها، وعيون الظالمين تلاحقها، ولم تضعف. فهل تُضعفكِ كلمة؟ هل تزعزعكِ نظرة؟ يا ابنة النور، الطريق طويل، لكن نهايته عند باب الجنة، فاصبري وصوني نفسكِ، فإنكِ جوهرة الله في أرضه."
---
🕊️ الختام:
السيدة زينب (ع):
"يا حفيدات الرسالة... إنّ الدماء لا تُثمر إن لم تكن هناك نساء يحفظن الدين... أنتنّ الأمل، فكونوا زينبيات... ثابتات... حُرّات... رافعات راية (لن تُمحى ذكراه)."
---
"علّمتنا زينب أن الحجاب صمودٌ
أن الوقار جمال، أن السكوت جهادُ
زينبُ ما انكسرتْ... بل علّمتنا كيف نكون جبالاً لا تُنْقادُ..."
تعليق