بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(ومن تبعه نجا، ومن تخلف عنه هلك)
رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله، مروية في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام
روى التميمي بإسناده عن الإمام الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «لا تقوم الساعة حتى يقوم القائم الحق منا ، وذلك حين يأذن الله له.»
هذه الرواية الشريفة تبيّن أنّ قيام الإمام المهدي عليه السلام أمر محتوم لا بد منه، وأنّ الساعة لا تقوم إلا بعد قيامه. فقيام الإمام المهدي شرط من شروط اكتمال الحجة قبل يوم القيامة، وظهوره مرتبط بإذن الله تعالى في الوقت الذي قدّره سبحانه.
وقوله صلى الله عليه وآله: «وذلك حين يأذن الله له» يشير إلى أنّ هناك فترة غيبة طويلة لا يأذن الله له خلالها بالقيام، فيكون غائباً عن أعين الناس، حتى يأذن الله تعالى بظهوره وقيامه.
ثم يبيّن النبي صلى الله عليه وآله أنّ النجاة كل النجاة مرتبطة باتّباع هذا القائم الحق، فيقول: «ومن تبعه نجا، ومن تخلّف عنه هلك»،
أي أنّ الإمام المهدي هو طريق النجاة المنحصر إلى الله تعالى، ولا طريق آخر للهداية والخلاص إلا عبره، ومن أعرض عنه فقد اختار الهلاك والخسران المبين.
ويؤكد صلى الله عليه وآله على وجوب المبادرة إلى نصرته عند ظهوره فيقول: «فأتوه ولو على الثلج»،
أي أنّه يجب على المؤمنين إذا بلغهم خبر ظهوره وقيامه أن يسارعوا إلى نصرته والالتحاق به، ولو كلّفهم ذلك المشي على الثلج حبواً وزحفاً.
والسبب في هذا التأكيد هو أنّ النجاة الوحيدة في ذلك الزمان إنما تكون باتّباع الإمام عليه السلام، فهو الطريق الأوحد إلى الله تعالى.
ويختم النبي صلى الله عليه وآله كلامه بقوله: «فإنه خليفة الله وخليفتي»، ليبيّن أنّ الإمام المهدي عليه السلام هو الخليفة الحق لله تعالى في أرضه، وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله بالنص الصريح، وهو الإمام الحق في آخر الزمان، الموعود به في جميع الكتب السماوية، وخاتم الأوصياء.
هذه الرواية تؤكد أنّ قيام الإمام المهدي عليه السلام أمر محتوم، وأن ظهوره لا يكون إلا بإذن الله، وأن النجاة والفوز برضا الله متوقفان على اتباعه ونصرته، وأنه الخليفة الإلهي الشرعي في آخر الزمان، وبه يتم وعد الله في إظهار دين الحق على الدين كله قبل قيام الساعة.
المصدر :
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق – جـ1، الصفحة 65، الحديث رقم 230:
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(ومن تبعه نجا، ومن تخلف عنه هلك)
رواية عن رسول الله صلى الله عليه وآله، مروية في كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام
روى التميمي بإسناده عن الإمام الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «لا تقوم الساعة حتى يقوم القائم الحق منا ، وذلك حين يأذن الله له.»
هذه الرواية الشريفة تبيّن أنّ قيام الإمام المهدي عليه السلام أمر محتوم لا بد منه، وأنّ الساعة لا تقوم إلا بعد قيامه. فقيام الإمام المهدي شرط من شروط اكتمال الحجة قبل يوم القيامة، وظهوره مرتبط بإذن الله تعالى في الوقت الذي قدّره سبحانه.
وقوله صلى الله عليه وآله: «وذلك حين يأذن الله له» يشير إلى أنّ هناك فترة غيبة طويلة لا يأذن الله له خلالها بالقيام، فيكون غائباً عن أعين الناس، حتى يأذن الله تعالى بظهوره وقيامه.
ثم يبيّن النبي صلى الله عليه وآله أنّ النجاة كل النجاة مرتبطة باتّباع هذا القائم الحق، فيقول: «ومن تبعه نجا، ومن تخلّف عنه هلك»،
أي أنّ الإمام المهدي هو طريق النجاة المنحصر إلى الله تعالى، ولا طريق آخر للهداية والخلاص إلا عبره، ومن أعرض عنه فقد اختار الهلاك والخسران المبين.
ويؤكد صلى الله عليه وآله على وجوب المبادرة إلى نصرته عند ظهوره فيقول: «فأتوه ولو على الثلج»،
أي أنّه يجب على المؤمنين إذا بلغهم خبر ظهوره وقيامه أن يسارعوا إلى نصرته والالتحاق به، ولو كلّفهم ذلك المشي على الثلج حبواً وزحفاً.
والسبب في هذا التأكيد هو أنّ النجاة الوحيدة في ذلك الزمان إنما تكون باتّباع الإمام عليه السلام، فهو الطريق الأوحد إلى الله تعالى.
ويختم النبي صلى الله عليه وآله كلامه بقوله: «فإنه خليفة الله وخليفتي»، ليبيّن أنّ الإمام المهدي عليه السلام هو الخليفة الحق لله تعالى في أرضه، وخليفة رسول الله صلى الله عليه وآله بالنص الصريح، وهو الإمام الحق في آخر الزمان، الموعود به في جميع الكتب السماوية، وخاتم الأوصياء.
هذه الرواية تؤكد أنّ قيام الإمام المهدي عليه السلام أمر محتوم، وأن ظهوره لا يكون إلا بإذن الله، وأن النجاة والفوز برضا الله متوقفان على اتباعه ونصرته، وأنه الخليفة الإلهي الشرعي في آخر الزمان، وبه يتم وعد الله في إظهار دين الحق على الدين كله قبل قيام الساعة.
المصدر :
عيون أخبار الرضا (عليه السلام) للشيخ الصدوق – جـ1، الصفحة 65، الحديث رقم 230:
تعليق