بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
كان يا مكان،
في قديم الزمان،
امرأة طيبة اسمها فاطمة بنت حزام،
لكن الناس كانوا ينادونها أمّ البنين،
لأنها كانت أمًا لأربعة أولاد شجعان… وكانوا كلهم يُحبّون الحسين عليه السلام.
أم البنين كانت لا تحب الظهور
كانت تُحبّ الله، وتُحبّ أهل البيت، وتُحبّ أن تُربي أولادها على الحق.
🌿 كانت تقول لأولادها كل ليلة:
"يا أولادي، إذا رأيتم الإمام الحسين قولوا له سيدي… ولا تتركوه أبدا ولا تفرّوا من جانبه…"
وكبر الأولاد، وصاروا رجالًا شجعانًا…
وأكبرهم اسمه العباس عليه السلام، وكان يُلقب قمر بني هاشم،
لأن وجهه مثل القمر، وقلبه مثل الأسد.
📆 وفي يوم حزين، خرج الحسين عليه السلام من المدينة…
وكانت كربلاء تنتظره، وكان الشرّ قادمًا،
فأرسلت العباس وإخوته مع الحسين ليُساعدوه…
وهي بقيت وحدها في المدينة،
قلبها كان مع الحسين… وعقلها مع أولادها.
ثم… جاءها الخبر.
💔 استُشهد أولادها الأربعة.
كلّهم… راحوا شهداء في سبيل الحسين.
هل بكت؟
نعم…
لكنها لم تصرخ وتقول: "أولادي! أولادي!"
بل قالت:
"أخبروني عن الحسين… ما حال الحسين؟"
👧🏻 قالت الطفلة آية:
يااااه… حتى لما راحت أولادها، كانت تفكر بالحسين؟
🧕🏻 نعم يا آية…
لأنها كانت تعرف أن الحسين هو إمامها،
وأن أولادها ما ماتوا… بل صاروا نجومًا في السماء،
وصارت هي نفسها أمًّا لكل الناس الحزنانين.
✨ ومن ذاك اليوم، الناس صاروا يزورون قبرها،
ويطلبون منها الدعاء،
ويقولون:
"يا أمّ البنين… يا أمّ الوفاء… يا باب الحوائج…"
يا أحبّتي…
أم البنين كانت تعيش حياة بسيطة وهادئة،
لكنها عاشت حياة ثانية أيضًا، بعد موتها، في قلوب الناس،
وصارت قصتها تُروى حتى اليوم.
تعرفون لماذا؟
لأنها كانت صادقة ومخلصة،
ولأنها لم تفكّر بنفسها فقط… بل فكرت بالحسين،
وفكرت بالأمة.
وهكذا… يمكننا أن نعيش حياتين مثلها:
– واحدة نأكل ونلعب وننام فيها،
– والثانية… نزرع فيها الخير، ونحبّ أهل البيت، ونساعد الناس.
---
🕊️ اطفالنا الأحباب هل تحبون أن تعيشوا حياتين أيضًا؟
إذن:
صلِّ لله كل يوم، حتى لو صلاة قصيرة.
ساعد غيرك ولو بكلمة حلوة.
اذكر الإمام المهدي في دعائك.
كن مثل العباس… شجاعًا، وحنونًا، وطيب القلب.
-
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
كان يا مكان،
في قديم الزمان،
امرأة طيبة اسمها فاطمة بنت حزام،
لكن الناس كانوا ينادونها أمّ البنين،
لأنها كانت أمًا لأربعة أولاد شجعان… وكانوا كلهم يُحبّون الحسين عليه السلام.
أم البنين كانت لا تحب الظهور
كانت تُحبّ الله، وتُحبّ أهل البيت، وتُحبّ أن تُربي أولادها على الحق.
🌿 كانت تقول لأولادها كل ليلة:
"يا أولادي، إذا رأيتم الإمام الحسين قولوا له سيدي… ولا تتركوه أبدا ولا تفرّوا من جانبه…"
وكبر الأولاد، وصاروا رجالًا شجعانًا…
وأكبرهم اسمه العباس عليه السلام، وكان يُلقب قمر بني هاشم،
لأن وجهه مثل القمر، وقلبه مثل الأسد.
📆 وفي يوم حزين، خرج الحسين عليه السلام من المدينة…
وكانت كربلاء تنتظره، وكان الشرّ قادمًا،
فأرسلت العباس وإخوته مع الحسين ليُساعدوه…
وهي بقيت وحدها في المدينة،
قلبها كان مع الحسين… وعقلها مع أولادها.
ثم… جاءها الخبر.
💔 استُشهد أولادها الأربعة.
كلّهم… راحوا شهداء في سبيل الحسين.
هل بكت؟
نعم…
لكنها لم تصرخ وتقول: "أولادي! أولادي!"
بل قالت:
"أخبروني عن الحسين… ما حال الحسين؟"
👧🏻 قالت الطفلة آية:
يااااه… حتى لما راحت أولادها، كانت تفكر بالحسين؟
🧕🏻 نعم يا آية…
لأنها كانت تعرف أن الحسين هو إمامها،
وأن أولادها ما ماتوا… بل صاروا نجومًا في السماء،
وصارت هي نفسها أمًّا لكل الناس الحزنانين.
✨ ومن ذاك اليوم، الناس صاروا يزورون قبرها،
ويطلبون منها الدعاء،
ويقولون:
"يا أمّ البنين… يا أمّ الوفاء… يا باب الحوائج…"
يا أحبّتي…
أم البنين كانت تعيش حياة بسيطة وهادئة،
لكنها عاشت حياة ثانية أيضًا، بعد موتها، في قلوب الناس،
وصارت قصتها تُروى حتى اليوم.
تعرفون لماذا؟
لأنها كانت صادقة ومخلصة،
ولأنها لم تفكّر بنفسها فقط… بل فكرت بالحسين،
وفكرت بالأمة.
وهكذا… يمكننا أن نعيش حياتين مثلها:
– واحدة نأكل ونلعب وننام فيها،
– والثانية… نزرع فيها الخير، ونحبّ أهل البيت، ونساعد الناس.
---
🕊️ اطفالنا الأحباب هل تحبون أن تعيشوا حياتين أيضًا؟
إذن:
صلِّ لله كل يوم، حتى لو صلاة قصيرة.
ساعد غيرك ولو بكلمة حلوة.
اذكر الإمام المهدي في دعائك.
كن مثل العباس… شجاعًا، وحنونًا، وطيب القلب.
-
تعليق