بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد
اللهم صلِّ على مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّد
يتأكد وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حق المكلف بالنسبة إلى أهله، قال الله تعالى: ﴿قوا أَنفُسَكُم وَأَهليكُم نارًا﴾.
فإذا رأى منهم التهاون بالتكاليف الشرعية، يجب عليه إنكار ذلك عليهم بالوجوه المتقدمة، ولا ينبغي له ان تمنعه العاطفة عن أداء واجبه نحوهم، بل هي أدعى لردعهم عن المنكر وتجنبيبهم غضب الله تعالى وعقابه الذي هو أشد من بلاء الدنيا الذي يحذر عليهم منه.
ولو فرط في اداء واجبه اهمالا له، أو من أجل عاطفته العمياء، انقلبوا وبالا عليه حيث يكونون سبب شقائه واستحقاقه عذاب الله تعالى، قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا الَّذينَ آمَنوا إِنَّ مِن أَزواجِكُم وَأَولادِكُم عَدُوًّا لَكُم فَاحذَروهُم وَإِن تَعفوا وَتَصفَحوا وَتَغفِروا فَإِنَّ اللهَ غَفورٌ رَحيمٌ* إنَّما أَموالُكُم وَأَولادُكُم فِتنَةٌ وَاللهُ عِندَهُ أَجرٌ عَظيمٌ﴾
الفقيه آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (قدس سره):
تعليق