~ إيمان متوّج بالنصر ~

بسمه تعالى
سلام عليكم
ها هو ذا الإيمانُ عائدًا من رحلةِ الابتلاء،
يقفُ بشموخٍ على أعتابِ اليقينِ،
كأنهُ ذاهبٌ إلى عرسٍ مهيبٍ، لا يُدعى إليهِ إلا الصابرون.
يأتي وقد تزيّنت خطواتهُ بالرضا، وتكللَ جبينهُ بالزهورِ
زهورٌ سُقيت بماءِ الدموعِ في ليالي المناجاةِ الطويلة
قادمًا من مطارِ الحياةِ الفسيحِ
يتقلدُ حقيبةَ سفرٍ فريدةٍ
لم تملأها الأمتعةُ، بل كنوزُ التجاربِ ودروسُ العِبر
على كتفيهِ عباءةُ النصرِ التي نُسجت خيوطها من خيوطِ الفجرِ
بعد أن انقشعَ ليلُ البلاءِ المظلم
لم يعدْ ذلك الإيمانُ الشاحبُ الذي غادرَ يومًا
بل عادَ قويًا، لامعًا، متوهجًا،
كفارسٍ مغوارٍ عادَ من معركةٍ ظافرةٍ
تفوحُ منهُ رائحةُ الجنةِ !
وكأنما الدنيا بأسرها قد استعدّت لاستقبالهِ في أبهى حُللها
كونو بخير ...
بسمه تعالى
سلام عليكم
ها هو ذا الإيمانُ عائدًا من رحلةِ الابتلاء،
يقفُ بشموخٍ على أعتابِ اليقينِ،
كأنهُ ذاهبٌ إلى عرسٍ مهيبٍ، لا يُدعى إليهِ إلا الصابرون.
يأتي وقد تزيّنت خطواتهُ بالرضا، وتكللَ جبينهُ بالزهورِ
زهورٌ سُقيت بماءِ الدموعِ في ليالي المناجاةِ الطويلة
قادمًا من مطارِ الحياةِ الفسيحِ
يتقلدُ حقيبةَ سفرٍ فريدةٍ
لم تملأها الأمتعةُ، بل كنوزُ التجاربِ ودروسُ العِبر
على كتفيهِ عباءةُ النصرِ التي نُسجت خيوطها من خيوطِ الفجرِ
بعد أن انقشعَ ليلُ البلاءِ المظلم
لم يعدْ ذلك الإيمانُ الشاحبُ الذي غادرَ يومًا
بل عادَ قويًا، لامعًا، متوهجًا،
كفارسٍ مغوارٍ عادَ من معركةٍ ظافرةٍ
تفوحُ منهُ رائحةُ الجنةِ !
وكأنما الدنيا بأسرها قد استعدّت لاستقبالهِ في أبهى حُللها
كونو بخير ...
تعليق