تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
🌟 الشخصيات:
سالم (٨ سنوات): خجول أحيانًا، لكنه يكتشف كيف يصبح قويًا وسعيدًا.
ليان (١٠ سنوات): أخته، دائمًا تُشجعه وتؤمن به.
جَدو حكيم: الجد الطيب، يُرشدهم بكلماته وتجربته.
المعلمة هالة: تراها في المدرسة دائمًا تبتسم، وتؤمن بقدرات الأطفال.
---
🪴 البداية:
كان سالم يحب القراءة ولعب المكعبات، لكنه يخاف أن يُخطئ أمام الآخرين. في يوم من الأيام، طلبت المعلمة من الطلاب أن يقرؤوا بصوت عالٍ، لكن سالم تردد.
ضحكت بعض الأصوات الخبيثة، وقال أحدهم:
"سالم خجول كالقطط!"
شعر سالم بالحزن، وترك رأسه منخفضًا طوال اليوم…
---
🔆 الموقف الأول: "جَدو حكيم يتدخل"
بعد المدرسة، جلس سالم مع جده وقال:
"أنا لست شجاعًا، وأخاف أن أتكلم!"
أمسك الجد يد سالم وقال:
> "يا سالم، الشجاع لا يعني أنه لا يخاف، بل يعني أنه لا يهرب من المحاولة! هل تعلم من هو صاحب أقوى قلب؟ من يحاول رغم الخوف."
قال سالم:
"لكن كيف أبدأ؟"
رد الجد بابتسامة:
"ابدأ بخطوة صغيرة… قل اليوم جملة واحدة فقط بصوتك الواضح، وسترَ النتيجة!"
---
⚡ الموقف الثاني: "خطوة صغيرة تصنع فرقًا كبيرًا"
في اليوم التالي، رفعت المعلمة كتابًا وسألت من يقرأ جملة.
رفع سالم إصبعه بخوف… ثم قال الجملة بصوت منخفض.
المعلمة هالة ابتسمت وقالت:
"أحسنت يا سالم، كنت واضحًا وشجاعًا!"
شعر سالم بشيء يلمع في قلبه… شعور جميل لم يشعر به من قبل.
---
🟢 الموقف الثالث: "صوتك يصنع الفرق"
في أحد الأيام، رأى سالم طفلاً يُسخر من صديقه، فاقترب وقال:
"هذا لا يليق بنا… نحن أصدقاء، لا نُضحك على بعضنا."
توقف الطفل الآخر وقال:
"أنت عندك حق."
أُعجب أصدقاؤه بشجاعة سالم… ومن يومها أصبح يُدعى "سالم القوي".
---
🌞 الموقف الأخير: "السعادة تصنعها بيدك"
سالم الآن يبدأ يومه بابتسامة، يكتب في دفتره كل ليلة:
شيء حاول فعله حتى لو خاف
شيء جعله يبتسم
كلمة قالها بثقة
جده قال له يومًا:
> "الآن صار قلبك مثل قلب الأسد، ليس لأنه لا يخاف، بل لأنه لا يستسلم."
---
💛 الدروس المستفادة للأطفال:
1. القوة تبدأ بخطوة صغيرة جدًا.
2. الثقة تُبنى كلما جرّبت وتكلمت.
3. السعادة لا تأتي من الفوز فقط، بل من الشجاعة والنية الطيبة.
تعليق