إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع برنامج (في رحاب الطفوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاثنين مع برنامج (في رحاب الطفوف)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد






    قم جدد الحزن في العشرين من صفر
    ففيه ردت رؤوس الآل للحفر


    مستمعاتنا الكريمات أعظم الله أجورنا وأجوركن وأحسن الله لنا ولكن العزاء بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام.
    ستكونون مع حلقة خاصة بأربعينية سيد الشهداء عليه السلام من برنامج (في رحاب الطفوف) تأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الأشرف.





    فقراتنا ستكون:
    فقرة: تأملات من الاربعين

    سنقف فيها عند مجموعة من التأملات الوجدانية في طريق زيارة الاربعين والتي تزيد من فهمنا وارتباطنا الروحي والعقائدي بهذه الزيارة.

    "أنا وظلي بين الزائرين"




    فقرة: ركبٌ مصان
    في هذه الفقرة نسلط الضوء على أهم الجوانب التي ينبغي للمرأة الزائرة أن تراعيها عند مسيرها في زيارة الاربعين.

    في خضم الزحام والضغوط كيف توازن المرأة الناصحة بين مواقف الحزم وبين اسلوب اللين والوجاهة؟
    وما أبرز التحديات التي تواجهها المرأة الناصحة؟





    فقرة: ثمرات الزيارة
    محور الحلقة: استثمار أيام الزيارة لربط الطفل نفسيا بالاجواء.


    مستمعتي كيف تسهم أجواء الزيارة في تشكيل شعور الانتماء والامان في نفس الطفل؟
    هل لا حظت تغيراً في شخصية طفلك بعد مشاركته في المسيرة أو الخدمة خلال زيارة الاربعين؟




    فقرة: من الاربعين نعود مختلفين
    من اي موقف من مواقف الاربعين استلهمتِ بصيرتك لتكون بصيرة العباس والسيدة زينب وابطال كربلاء قدوة لك في السلوك والانتماء؟




    إعداد:
    فاطمة نجاح




    تقديم:
    سارة عامر
    فاطمة نجاح



    اخراج:
    خديجة الموسوي



    نتمنى لكن وقتا مليئا بالفائدة والاجر.

  • #2
    فقرة: تأملات من الاربعين​

    📊أنا وظلي بين الزائرين
    في طريق الأربعين، لا أسير وحدي… يرافقني ظلي الذي يشهد على كل خطوة، على كل دمعة، وعلى كل نبضة قلب تتسارع كلما اقتربت من كربلاء. بين أنفاسي وأنفاس الزائرين، أجد نفسي أتعلم الصبر من المتعبين، وأستمد العزيمة من كبار السن الذين يتكئون على عصيّهم، لكن قلوبهم تمضي خفيفة نحو الحسين عليه السلام.

    ✏وتتداخل أصوات الدعاء مع وقع الأقدام، وكأن الأرض تحفظ هذا اللحن الأزلي منذ واقعة الطف. في كل نظرة لطف، وفي كل يد تمتد بالعطاء، يزداد يقيني بأن زيارة الأمام الحسين عليه السلام ليست مجرد مسير، بل هي مدرسة تُعيد صياغة أرواحنا وتربطنا بعمق بعقيدتنا.

    🖍حين أصل، لا أرى نهاية الرحلة،
    بل أرى بدايتها… بداية عهد جديد مع نفسي، ومع ظلي الذي سيعود معي، لكنه هذه المرة محمّل برائحة ضريح سيد الشهداء عليه السلام.

    🕯✴"سلامٌ عليك يا أبا عبد الله، ما بقي الليل والنهار، وما بقيت الأرواح تهفو إلى كربلاء."




    تعليق


    • #3
      فقرة ✏استثمار أيام الزيارة لربط الطفل نفسيًا بالأجواء
      🕯… أيام زيارة الأربعين ليست مجرد أيام عابرة، بل هي مدرسة مفتوحة تحت سماء كربلاء، فيها الدروس أعمق من أي كتاب، والمعاني أوضح من أي درس نظري. حين نأخذ أطفالنا معنا إلى هذه الأجواء، فإننا لا نُريهم الطريق إلى مولانا الحسين عليه السلام فقط، بل نرسم في قلوبهم خارطة ولاء تبقى ما بقوا.

      الطفل في هذه الأجواء يرى بأم عينيه معنى الإيثار حين يقدّم الناس الطعام والماء بلا مقابل، ويدرك قيمة الصبر حين يلحظ كبار السن والمرضى يمشون المسافات الطويلة بعزم لا ينكسر، ويتعلم معنى الأخوة الحقيقية حين يرى الناس يخدمون بعضهم دون معرفة أو مصلحة.

      💲✴أجواء الزيارة تمنح الطفل شعور الانتماء لأنه يجد نفسه جزءًا من أمة كبيرة متحدة على حب الحسين، وتمنحه الأمان لأنه يرى أن هذه الأمة تحيطه بالرحمة والرعاية. هذه المشاهد تُسجّل في ذاكرته كصورة نقية، تكبر معه وتصبح جزءًا من شخصيته وسلوكه.

      فكم من طفل عاد من المسيرة أكثر مسؤولية، أكثر محبة، وأشد التزامًا بالقيم التي رأى تطبيقها حيًّا أمامه؟ وكم من قلب صغير عاد وهو يحلم أن يكبر ليكون خادمًا في طريق الحسين عليه السلام كما رأى أولئك الرجال والنساء العظام؟

      إنها ليست مجرد رحلة، بل بناء وجدان، وصناعة هوية، وتأسيس علاقة روحية لا تنفصم بين الطفل وبين سيد الشهداء عليه السلام.

      سلامٌ على مولانا الحسين، وعلى قلوبٍ تعلّمت الحب في مدرسته منذ الصغر.





      تعليق


      • #4
        السلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين…
        صباح هذا اليوم يشرق على القلوب الموجوعة، التي لم تزل تعيش ذكرى أربعينية سيد الشهداء، فترى الطرقات قد امتلأت بالوفود المليونية الزاحفة من كل أرض، متجهة نحو كربلاء وكأنها نهر بشري عظيم، يتدفق حبًّا وولاءً وإيمانًا.
        إنه صباح الوفاء والعهد المتجدّد، صباح تُسجّل فيه الأقدام حروفًا من نور على تراب كربلاء، وتكتب فيه القلوب ميثاقًا أبديًّا: أن الحسين حيٌّ فينا، وأن قضيته باقية ما بقي الليل والنهار.
        هذه الجموع المليونية لا يجمعها إلا نداء الحسين، ولا يوحّدها إلا حب الحسين، وهي شهادة على أن الدم انتصر على السيف، وأن كربلاء ما زالت تصنع أحرار العالم.

        تعليق


        • #5
          فقرة: تأملات من الأربعين
          "أنا وظلي بين الزائرين"
          في طريق الأربعين، لا يمشي الجسد وحده… بل تمشي الروح وخيالها، وكأن الظل نفسه بات حاجًّا نحو كربلاء.
          كل خطوة على هذا الدرب تحمل في داخلها قصة، وكل نظرة إلى الزائرين تفتح في القلب نافذة على معاني الإيثار والصبر والإخلاص.
          إن السير في هذا الطريق لا يختبر طاقة الأقدام فحسب، بل يختبر صفاء النية وصدق المحبة، حتى يصبح المرء ورفيق ظله شاهدين على العهد المتجدد مع الإمام الحسين عليه السلام.
          هنا، تختفي المسافات المادية، ليبقى القرب الحقيقي هو قرب القلوب من مبادئ كربلاء، وحين يصل الزائر، يدرك أن روحه كانت هي الراحلة، وأن جسده كان مجرد ظل يرافقها.

          تعليق


          • #6
            فقرة: ركبٌ مصان
            في طريق الأربعين، تُختبر أخلاق الزائرة كما يُختبر صبر السائر. فالمرأة الناصحة تدرك أن الحفاظ على قدسية المسير لا يكون إلا بمزيج متوازن من الحزم الذي يصون الحق، واللين الذي يجذب القلوب ويشيع الطمأنينة.
            قد تواجه الزائرة تحديات شتى؛ من ازدحام يضيق به الصدر، أو مواقف تحتاج إلى ضبط وانضباط، لكنها تتذكر أن السيدة زينب عليها السلام كانت مثالًا للقوة المقرونة بالحكمة، وللثبات الممتزج بالرحمة.
            فإذا أحسنت المرأة إدارة موقفها، جمعت بين هيبة المبدأ وجمال الخلق، وحافظت على صورة الركب المصان، الذي يعبّر عن رسالة الحسين عليه السلام في أبهى صورها.


            تعليق


            • #7
              فقرة: ثمرات الزيارة
              إن أجواء زيارة الأربعين تحمل للطفل ما يتجاوز المشهد الظاهري من مواكب وخدمة وزحام، فهي تغرس في وجدانه شعور الانتماء لجماعة تحمل قيماً سامية، وتمنحه إحساس الأمان في وسط حاضنة إيمانية رحبة.
              حين يرى الطفل الوجوه المشرقة بالولاء، ويسمع الأناشيد المفعمة بالحب، ويشارك بيديه الصغيرة في تقديم خدمة للزائرين، فإنه يتشرّب معاني العطاء والتعاون، وتتشكل لديه هوية راسخة ترتبط بالحق وأهله.
              ولذلك كثيراً ما نلحظ أن الطفل بعد مشاركته في هذه الأجواء يعود أكثر وعياً، وأقوى ارتباطاً بقيم الدين، وأشد شعوراً بالمسؤولية تجاه مجتمعه.

              تعليق


              • #8
                فقرة: من الأربعين نعود مختلفين
                إنّ في مواقف الأربعين ومشاهدها دروساً تنبض بالحياة، فمن يقف على طريق الزائرين، ويرى صبرهم وإصرارهم، يدرك أنّه أمام امتدادٍ لمدرسة كربلاء. حين أتأمل ثبات العباس عليه السلام وهو يحمل راية الوفاء، وبصيرة السيدة زينب عليها السلام وهي تواجه أعتى المواقف بوعي وعزيمة، أجد أن هذه النماذج تصنع في داخلي ميثاقاً جديداً للسلوك والانتماء. ميثاق أساسه الصبر عند الشدائد، والوفاء عند الاختبار، والبصيرة التي تميّز الحق من الباطل، لأظلّ على عهد الحسين وأصحابه ما حييت.

                تعليق

                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                حفظ-تلقائي
                Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                x
                يعمل...
                X