إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

🔴الرد على شبهة وجود رضاع الكبير في احاديث اهل البيت عليهم السلام عند الشيعه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 🔴الرد على شبهة وجود رضاع الكبير في احاديث اهل البيت عليهم السلام عند الشيعه

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    وصلى الله على محمدٍ وآله أجمعين الطيبين الطاهرين.
    واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الأولين والآخرين.

    هناك رواية وردت في وسائل الشيعة عن الإمام الصادق يتصور البعض أنها في رضاع الكبير، وهذا التصور ناتج من الفهم غير الصحيح للنص:

    عن الإمام الصادق (ع) قال: «إِذَا رَضَعَ الرَّجُلُ مِنْ لَبَنِ امْرَأَةٍ، حَرُمَ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَلَدِهَا، وَإِنْ كَانَ الْوَلَدُ مِنْ غَيْرِ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ أَرْضَعَتْهُ بِلَبَنِهِ. وَإِذَا رَضَعَ مِنْ لَبَنِ الرَّجُلِ، حَرُمَ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَلَدِهِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ». وسائل الشيعة (آل البيت) - الحر العاملي - ج ٢٠ - الصفحة ٤٠٤.

    هذه الرواية بعيدة كل البعد عن رضاع الكبير وسنشرح الرواية.. بعد أن أبين أمراً:

    إن الرواية التي يُشْكِلون بها قد وردت عن أبي عبد الله عليه السلام وهو الإمام الصادق.. ونفسُ الإمامِ الصادقِ (أبي عبد الله) عليه السلام قد نهى عن رضاع الكبير في جملة من الأحاديث:

    الحديث الأول: (عن أبي عبد الله الصادق عليه‌ السلام قال: لا رضاعَ بعد فِطام). حديث حسن. مرآة العقول للمجلسي مجلد: ٢٠، صفحة: ٢١٤.

    الحديث الثاني: عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: (لا يُحرِّم من الرضاع إلا ما كان حولين كاملين). حديث صحيح. وسائل الشيعة للحر العاملي ج ٢٠ - الصفحة ٣٨٧.

    الحديث الثالث: في النهي عن رضاع الكبير. للإمام أبي عبد الله الإمام الصادق عليه السلام عن محمد بن قيس قال سألته عن امرأة حلبت من لبنها فأسقت زوجها لتَحْرُمَ عليه؟ قال: (أمسِكْها وأوجِعْ ظهرها). الحديث حسن كالصحيح. مرآة العقول مجلد: ٢٠، صفحة: ٢١٥.

    هنا تصريح واضح من الإمام على أن رضاع الكبير لا يوقع الحرمة كما قالت عائشة، وأنه يوقع الحرمة بين الراضع والمرضعة، أي تصبح أمه بالرضاعة. المرأة هنا في حديث الإمام أرادت أن توقع الحرمة بينها وبين زوجها بأن يشرب من حليبها وتصبح أمَّه في الرضاعة. لكن الإمام الصادق عليه السلام نفى هذا الشيء. بدليل أن الزوج قد شرب من لبن زوجته (تقول الرواية: فأسقت زوجها)، ولو كان هذا يوقع الحرمة لقال له الإمام إنه يوقع الحرمة وأصبحت زوجتك أماً لك لأنك رضعت منها حليبها، وإنما قال له الإمام عاقبها على ذلك لأن هذا ليس من الدين بشيء.

    حديث رابع: في النهي عن رضاع الكبيرأخرج الكليني في الكافي: ج٥/ ص٤٤٥ بسند صحيح، عن الإمام الصادق (ع) قال: (جاء رجل إلى أمير المؤمنين (ع)، فقال: يا أمير المؤمنين، إن امرأتي حلبتْ من لبنها في مَكُّوكٍ (المكوك: طاسٌ يُشرب به)، فأسقته جاريتي؟ فقال: أوجِعْ امرأتك، وعليك بجاريتك).

    هذه المرأة أرادت أن تطبق رضاع الكبير على جاريتها حتى تصبح ابنتَها وتَحْرُم بذلك على زوجها، لكن الإمام علي عليه السلام نفى رضاع الكبير وأنه لا يترتب عليه شيء، وفيه بيان أن رضاع الكبير غير موجود في الإسلام وهو بدعةٌ ولم يقر به الأئمة صلوات الله عليهم.

    وحتى وإن شربت الجارية لن تصبح ابنةً للمرأة لأن رضاعَ الكبير لا يوقع الحرمة. وفي الأخير قال له عليك بجاريتك، أي استمر بمقاربتها.

    هذه الروايات فيها دلالةٌ قاطعة على أنه لا يوجد رضاعٌ كبيرٌ عند الشيعة، والرضاعة فقط للصغير في عمر الحولين.

    أما الرواية التي يتوهمون أن الإمام أفتى برضاع الكبير وهي ليست كذلك، بل سنأتي لشرحها لاحقاً، فقد وردت في كتاب وسائل الشيعة للحر العاملي وفي كتاب الكافي، ونفسُ تلك المصادر وردت فيها روايات تقول إن الرضاعة للصغير فقط دون الحولين وتنفي رضاع الكبير، وتلك الروايات عن الرسول وعن الإمام الصادق وبقية الأئمة عليهم السلام. كما وضحنا سابقاً، قال الشيخ الطوسي:

    "الرضاع إنما ينشر الحرمة إذا كان المولود صغيراً، فإذا كان كبيراً لو ارتضع لمدةٍ طويلةٍ لم ينشر الحرمة... إلى أن قال: ودليلنا إجماعُ الفرقةِ وأحاديثُهم". انتهى كلام الطوسي. كتاب الخلاف للطوسي، الجزء ٥، صفحة ٩٨.

    الآن نأتي إلى شرح الرواية التي يشتبهون ويُشْكِلون بها، والرواية هي:

    عن الإمام الصادق (ع) قال: «إِذَا رَضَعَ الرَّجُلُ مِنْ لَبَنِ امْرَأَةٍ، حَرُمَ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَلَدِهَا، وَإِنْ كَانَ الْوَلَدُ مِنْ غَيْرِ الرَّجُلِ الَّذِي كَانَ أَرْضَعَتْهُ بِلَبَنِهِ. وَإِذَا رَضَعَ مِنْ لَبَنِ الرَّجُلِ، حَرُمَ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَلَدِهِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ».

    الرواية تحتاج إلى تفسير: ما معنى "إذا رضع الرجل من لبن امرأة"؟ وما معنى "لبن الرجل"؟

    أولاً: معنى "إذا رضع الرجل من لبن المرأة"، ليس المعنى أن الرجل وهو كبير يرضع. المقصود هو أن هذا الرجل إذا كان سابقاً قد رضع من هذه المرأة عندما كان صغيراً، لأن الفعل (رضع) في الرواية ورد بصيغة الماضي، أي حينما كان في الحولين إذا رضع من هذه المرأة فأصبحت أمَّه بالرضاعة فيحرم على هذا الرجل كل شيء من ولدها، وليس المقصود أنه يرضع وهو كبير، لأن هذا المفهوم أي رضاع الكبير قد أسقطه وحرمه الإمام في رواية أخرى وقال (لا رضاعة بعد الفطام)، وحتى نعرف قصد الإمام لا بد من الجمع بين الأحاديث حتى نفهم كلامهم صلوات الله عليهم.

    والرواية وردت في الكافي في باب النكاح، يعني الرواية تبين حكم الرجل الذي يريد أن يتزوج من بنات امرأةٍ ولكن هذا الرجل رضع في الماضي من هذه المرأة، فأولادُ المرأة حرامٌ عليه، لذا قالت الرواية: ((حَرُمَ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَلَدِهَا)).

    ونضرب مثالاً لتوضيح القصد لغوياً: إذا جاء أحدٌ وقال: "هذا الرجل حرامٌ عليه الزواج من أختك لأنه رضع من أمك"، ماذا تفهم أنت؟ هل تفهم أنه رضع في حالة الكبر أم عندما كان صغيراً؟

    قطعاً سيكون الفهم أن المقصود عندما كان صغيراً رضع منها وأصبحت أمَّه بالرضاعة.

    لهذا عبر الإمام عنه بالرجل ليصف حاله في الحاضر، ولا يصح أن يقول هذا الطفل قد رضع لأن الذي أمامه رجلٌ وليس طفلاً، وهذا يسمى مجازاً. كما جاء في كتاب تاج العروس للزبيدي ص ٩٦: (يقول من المجاز: قولُ "رضع الرجل") (نقله الجوهري والزمخشري)، يُقصد بـ "رضع الرجل" أي في صغره.

    وهذه الصيغة(إذا رضع الرجل من لبن المرأة
    )وما يماثلها قد استخدمها فقهاء السنة وقصدوا بها رضاع الرجل في حالة الصغر ولم يقصد بها رضاع الكبير:

    كما ورد في فتوى برقم 45848 في موقع "إسلام ويب" وهو موقع إفتاء سُنّي، ونص الفتوى يقول: "رضع رجلان من امرأة فهل يجوز لأحدهما الزواج من أخت الآخر؟". ومن خلال الإجابة نفهم أن المقصود هنا رضاع الحولين، أي رضع رجلان من امرأةٍ في صغرهما بعمر الحولين، والإجابة طويلة في الموقع لمن اراد المراجعة.

    رابط الفتوى
    https://www.islamweb.net/ar/fatwa/print.php?id=45848

    وفي فتوى أخرى برقم 26513 (رضاع أخيك من امرأة لا يحرم بناتها عليك)، ونفهم من خلال الإجابة على الموقع أن رضاع أخيك أي في صغره في الحولين.

    رابط الفتوى
    https://isla.mw/aa2tst

    وورد في قناة الشيخ عبد الله بن ناصر السلمي على اليوتيوب فيديو بعنوان "إذا رضع الرجل من امرأة فمن الذين يحرم عليه؟"، ويتضح خلال إجابته أن معنى "رضع الرجل من امرأة" أي في صغر الرجل.



    كذلك ابن باز يستخدم نفس الصيغة في التعبير، موجودة على موقع ابن باز والفتوى بعنوان (هل من رضع من امرأة يكون أخًا لأولادها جميعًا؟)، وجواب ابن باز يدل على أن الفتوى تتكلم عن أحكام التحريم في رضاع الحولين، لكنه يستخدم تعابير مثل (من رضع من امرأة يكون أخًا لأولادها جميعًا) ويقصد رضاع الحولين.

    رابط الفتوى على موقع ابن باز

    http://binbaz.org.sa/fatwas/13124/هل-من-رضع-من-امراة-يكون-اخا-لاولادها-جميعا

    الإنسان المطلع المنصف يفهم أنها مسألةٌ لغويةٌ وتعابير مجازيةٌ ولا علاقةَ لها برضاع الكبير لان هذا التعبير يستخدم في المسائل الفقهية عند الحديث عن احكام رضاعة الصغير
    في الحولين عند السنة والشيعة.

    و بما ان فقهاءُ السنة استخدموا هذه الصيغة في التعبير مثل (من رضع من امرأة يكون أخًا لأولادها جميعًا) و(رضع رجلان من امرأة فهل يجوز لأحدهما الزواج من أخت الآخر؟) وليس المقصود بها عندهم أنه رضاع الكبير، بل الحديث هنا عن رضاع الرجل من المرأة حينما كان صغيراً في الحولين،نفس الامرعند فقهاء الشيعة و وردت في رواياتهم.

    ثانياً: أما تعبير (لبن الرجل)، فقد ورد عندكم هذا التعبير في الصحيحين حيث أفرد البخاري باباً اسمه (باب لبن الفحل)، وعندنا ورد أيضاً، وليس المقصود منه أن الرجل يرضع من لبن رجل؛ لأن الرجل لا يمتلك الحليب، والمصطلحات الفقهية تحتاج إلى شرح، بعض الأحيان قد يساء فهمها من قبل عوام الناس أو قد يفسرونها بشكل خاطئ لأنهم ليسوا من أصحاب الاختصاص. وحتى نفهم معنى "لبن الفحل" نرجع لكتاب فتح الباري في شرح صحيح البخاري الجزء 10 صفحة 147، قال ابن حجر: (قوله "باب لبن الفحل" بفتح الفاء وسكون المهملة، أي الرجل، ونسبة اللبن إليه مجازية لكونه السبب فيه). انتهى كلام ابن حجر.

    قصد ابن حجر من كونه السبب فيه يعني أن رجلاً تزوج امرأةً وبسبب زواجه منها فهي أنجبت وأدرّت الحليب، فصار الرجل وبشكل غير مباشر هو سبباً في إدرار هذا الحليب عند المرأة، فيقال "لبن الرجل"، أي إن هذا اللبن عائد إلى زوجة هذا الرجل. إلى أن يقول في الصفحة التالية تعليقاً على حديث ٥١٠٣ في نفس الباب: (وَفِي الْحَدِيثِ أَنَّ لَبَنَ الْفَحْلِ يُحَرِّمُ فَتَنْتَشِرُ الْحُرْمَةُ مَنِ ارْتَضَعَ الصَّغِيرُ بِلَبَنِهِ، فَلَا تَحِلُّ لَهُ بِنْتُ زَوْجِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ مِنْ غَيْرِهَا).

    وها هو شيخ من شيوخ السنة، مصطفى العدوي، يشرح معنى لبن الرجل:




    المقصود من لبن الرجل ليس هو الرضاعة المباشرة من الرجل، فإن الرجل ليس له لبن حتى يُرضِع منه، بل المقصود كما أوضحنا معنىً يفهمه الفقهاء والمطلعون، وهو أن لبن المرأة المتزوجة من رجل ينسب لبنها للرجل (زوجها) هذا مجازاً ويسمى بلبن الرجل. وإذا كان لها زوج آخر فينسب لبنها الثاني الذي تسبب به الطفل من الرجل الثاني للرجل الثاني أيضاً.

    فيصبح لها أبناءٌ من لبن الرجل الأول وأبناءٌ من لبن الرجل الثاني، فالمقصود من لبن الرجل هو التفريق بين لبن المرأة في حال تزوجت وانفصلت بأكثر من زوج. ولمن لم يتضح له المعنى فليرجعْ لفيديو الشيخ السني مصطفى العدوي.

    وهذا المقصود من قول الإمام: (وَإِذَا رَضَعَ مِنْ لَبَنِ الرَّجُلِ، حَرُمَ عَلَيْهِ كُلُّ شَيْءٍ مِنْ وَلَدِهِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ غَيْرِ الْمَرْأَةِ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ). وقد يُشْكِل البعض الذي لا يعرف مصطلح "لبن الرجل" حيث إنها مسألةٌ فقهيةٌ، ويقولون إن الشيعة تبيح رضاعَ الرجل من الرجل، وهو لا يعرف معنى "لبن الرجل" فقهاً عند السنة وعند الشيعة، وهل للرجل حليبٌ أصلاً؟ سبحان الله! ما لكم كيف تحكمون.

    أخيراً أقول إن المحاور السني المدعو خالد الوصابي قد خرج في إحدى القنوات يقول إن الشيعة لديهم رضاع كبير، وذكر هذه الرواية التي بيناها سابقاً، بعدها خرج في فيديو آخر واعتذر وتراجع عن كلامه بعدما تبين له أن الرواية تتكلم عن رضاعة الصغير وحكم اتحاد الفحل (أي لبن الفحل). وسأضع لكم هذا الفيديو الذي جمعت فية تناقضة قبل وبعد:




    من هنا يتبين أن الذين يُشْكِلون على هذه الرواية هم وقعوا في سوء فهمٍ والتباسٍ ناتجٍ عن الجهل بالتعابير المجازية والمصطلحات الفقهية، هم على شاكلة خالد الوصابي.
    والحمدُ لله والصلاةُ والسلام على أشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين. انتهى.​


  • #2
    جزاكم الله خيرا...ووفقكم لكل خير

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة باب الحسين مشاهدة المشاركة
      جزاكم الله خيرا...ووفقكم لكل خير
      اجمعين ان شاء الله
      اخي الكريم سؤال
      لدي خلل في هذه المشاركه فهي تعرض على الحاسوب بدون اي اشكال ولكن عند عرضها على الهاتف لا تظهر بشكل صحيح وتظهر في طرف الصفحه بشكل عمودي كيف لي ان اعدل هذه المشاركه ومن هو المشرف على هذا القسم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة الدرع الجعفري مشاهدة المشاركة

        اجمعين ان شاء الله
        اخي الكريم سؤال
        لدي خلل في هذه المشاركه فهي تعرض على الحاسوب بدون اي اشكال ولكن عند عرضها على الهاتف لا تظهر بشكل صحيح وتظهر في طرف الصفحه بشكل عمودي كيف لي ان اعدل هذه المشاركه ومن هو المشرف على هذا القسم
        منتدى سيء من حيث الادارة وقائمين عليه فاشلين ومتكبرين والمتكبر هو صاحب رذيلة حسب قول الامام علي عليه السلام
        وعنه(عليه السلام): التكبر يظهر الرذيلة عن الامام علي(عليه السلام): أحمق الحمق الاغترار

        كل مشرف شاهد المشاركة ولم يرد فهو احمق وصاحب رذيله لماذا هذا الغرور والتكبر على الناس

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X