بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
في قرية صغيرة تحيط بها الحقول الخضراء، كان يعيش طفل اسمه ياسر، عُرف بين أصدقائه بابتسامته الهادئة وحرصه على مساعدة الجميع. لم يكن الأقوى جسدًا بينهم، لكنه كان يملك قلبًا مؤمنًا كبيرًا.
في يوم من الأيام، انتشر في القرية خبر غريب:
"ذئب كبير شوهد قرب المزرعة القديمة!"
ارتعب الأطفال، وقرروا ألا يقتربوا من المكان أبدًا. لكن ياسر تذكر وصية والده:
> "إذا خفت، فتذكر أن الله معك، وأن الصدق والشجاعة هما جناحاك."
بعد يومين، ضاعت شاة الجيران في اتجاه المزرعة المهجورة. اجتمع الأطفال يتساءلون: "من يذهب ليعيدها؟"
تراجع الجميع، إلا ياسر، الذي قال بهدوء:
> "لن أتركها تضيع. الله معي، ولن يصيبني إلا ما كتب الله لي."
أخذ عصاه الصغيرة، ومشى بخطوات ثابتة، يردد في قلبه:
> "يا الله احفظني ووفقني للخير."
بين الأشجار سمع حركة، فتوقف… كان الذئب! لكنه بدا ضعيفًا جائعًا، ولم يهاجم. اقترب ياسر ببطء، وحافظ على مسافة أمان، ثم لوّح بعصاه ليخيفه قليلاً. الذئب ابتعد، وياسر أسرع نحو الشاة وأعادها بسلام.
عندما عاد إلى القرية، ركض الأطفال نحوه يسألونه:
"كيف لم تخف؟"
ابتسم وقال:
> "الإيمان علّمني أن الشجاعة ليست غياب الخوف، بل أن تثق بالله وتفعل الصواب رغم خوفك."
ومنذ ذلك اليوم، صار ياسر مثالًا في القرية للقوة الحقيقية التي تأتي من القلب المليء بالإيمان والقيم وبدأ أصدقاءه يقتدون به.
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
في قرية صغيرة تحيط بها الحقول الخضراء، كان يعيش طفل اسمه ياسر، عُرف بين أصدقائه بابتسامته الهادئة وحرصه على مساعدة الجميع. لم يكن الأقوى جسدًا بينهم، لكنه كان يملك قلبًا مؤمنًا كبيرًا.
في يوم من الأيام، انتشر في القرية خبر غريب:
"ذئب كبير شوهد قرب المزرعة القديمة!"
ارتعب الأطفال، وقرروا ألا يقتربوا من المكان أبدًا. لكن ياسر تذكر وصية والده:
> "إذا خفت، فتذكر أن الله معك، وأن الصدق والشجاعة هما جناحاك."
بعد يومين، ضاعت شاة الجيران في اتجاه المزرعة المهجورة. اجتمع الأطفال يتساءلون: "من يذهب ليعيدها؟"
تراجع الجميع، إلا ياسر، الذي قال بهدوء:
> "لن أتركها تضيع. الله معي، ولن يصيبني إلا ما كتب الله لي."
أخذ عصاه الصغيرة، ومشى بخطوات ثابتة، يردد في قلبه:
> "يا الله احفظني ووفقني للخير."
بين الأشجار سمع حركة، فتوقف… كان الذئب! لكنه بدا ضعيفًا جائعًا، ولم يهاجم. اقترب ياسر ببطء، وحافظ على مسافة أمان، ثم لوّح بعصاه ليخيفه قليلاً. الذئب ابتعد، وياسر أسرع نحو الشاة وأعادها بسلام.
عندما عاد إلى القرية، ركض الأطفال نحوه يسألونه:
"كيف لم تخف؟"
ابتسم وقال:
> "الإيمان علّمني أن الشجاعة ليست غياب الخوف، بل أن تثق بالله وتفعل الصواب رغم خوفك."
ومنذ ذلك اليوم، صار ياسر مثالًا في القرية للقوة الحقيقية التي تأتي من القلب المليء بالإيمان والقيم وبدأ أصدقاءه يقتدون به.