موعدكم الاربعاء مع برنامج (في رحاب الطفوف)

[تسبيحة الروح]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد





قم جدد الحزن في العشرين من صفر
ففيه ردت رؤوس الآل للحفر


مستمعاتنا الكريمات أعظم الله أجورنا وأجوركن وأحسن الله لنا ولكن العزاء بمصابنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام.
ستكونون مع حلقة خاصة بأربعينية سيد الشهداء عليه السلام من برنامج (في رحاب الطفوف) تأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الأشرف.




فقراتنا ستكون:
فقرة: تأملات من الاربعين
سنقف فيها عند مجموعة من التأملات الوجدانية في طريق زيارة الاربعين والتي تزيد من فهمنا وارتباطنا الروحي والعقائدي بهذه الزيارة.

"سلاما على ركب الزينبيات"




فقرة: ركبٌ مصان
في هذه الفقرة نسلط الضوء على أهم الجوانب التي ينبغي للمرأة الزائرة أن تراعيها عند مسيرها في زيارة الاربعين.

كيف يكون الستر والحياء في مسيرة الاربعين أبلغ من كل الخطب والكلمات في التعبير عن الولاء و الوفاء؟




فقرة: ثمرات الزيارة
محور الحلقة: استثمار أيام الزيارة لتعزيز الجانب الأخلاقي لدى الأبناء

مستمعتي ما السلوك الاخلاقي الذي رأيته يتجلّى في طفلك خلال الزيارة ورأيتِ من خلاله أثر التطبيق على سلوكياته؟
وكيف يمكنك استثمار هذه اللحظات في تعزيز الخلق الحسيني في حياته اليومية؟




فقرة: من الاربعين نعود مختلفين
أي سلوك جديد ستتخذينه لينطبع فيكِ بعد انتهاء موسم زيارة الاربعين؟



إعداد:
فاطمة نجاح




تقديم:
سارة عامر
فاطمة نجاح



اخراج:
خديجة الموسوي



نتمنى لكن وقتا مليئا بالفائدة والاجر.

[فداء الكوثر]

فقرة: تأملات من الاربعين
✴💲💲✴💲💲✴

من التأملات الوجدانية في طريق زيارة الأربعين، حيث تمتزج الخطى بالدعاء وتتناثر دموع الشوق على تراب العشق الحسيني، يسطع مشهد الزينبيات وهنّ يمضين في المسير بثبات الإيمان وعزيمة الوفاء.
إنهن يروين الدرب بقصص الصبر، ويحملن في قلوبهن أمانة العقيدة وميراث السيدة زينب عليها السلام في قوة الموقف وصدق الولاء.

💲✏سلاماً على ركب الزينبيات الذين اقتدن بالعقيلة زينب عليها السلام ، وسلاماً على كل قلبٍ نابض بحب الامام الحسين عليه السلام ، سلاماً على كل قدمٍ خطت طريق الحق رغم وعثاء السفر ومشقة الطريق.
هنّ عنوان العطاء النقي، وصوت الكرامة المتجدد، وراية الصمود التي لا تنكسر.

🕯وفي كل عام، يكتب التاريخ من جديد حكاية هذا الركب المبارك، لتبقى زينبيات الحسين عليه السلام منارة هدى للأجيال، ورسالة حيّة أن الحق لا يضيع ما دام هناك من يحمل أمانته.

✴✴✴✴✴

[فداء الكوثر]

ركب📩📩📩 مصان
في مسيرة الأربعين، الستر والحياء ليسا مجرد سلوك شخصي أو التزام فردي، بل هما لغة صامتة تنطق بأبلغ ما يمكن عن الولاء والوفاء للإمام الحسين عليه السلام.

فعندما تمشي الزائرة بثوبها المحتشم وخطواتها الموقرة، أو يلتزم الزائر بغض البصر وحفظ الجوارح، فإنهما يقدمان مشهداً عملياً يختصر كل الخطب والكلمات، لأنه يترجم القيم التي خرج الإمام الحسين عليه السلام من أجلها إلى واقع ملموس.

الحياء في المسيرة يعكس صدق النية وطهارة القلب، والستر يحفظ قدسية الطريق الذي شُرِّف بخطى السيدة زينب عليها السلام ومن معها. وهكذا يصبح كل زائر وزائرة رسالة متحركة تقول للعالم: نحن أوفياء لمبادئ الطهر والعفاف التي أوصانا بها أهل البيت عليهم السلام، وهذا الوفاء ليس شعاراً، بل ممارسة حية تتجلى في كل لحظة من المسير.

فالخطب تُسمَع ثم تُنسى، أما صورة الحياء والستر فهي تُرى فتُحفر في الذاكرة وتبقى شاهداً على الإخلاص والانتماء.