اللهم صل على محمد وال محمد
ليلة جمعة مباركة عليكم
ولكم هذا الموضوع عن المراة لبرنامج مناهل الوفاء
ثقافاتٌ وبناء نسوي
تحتاج المراة كالرجل لثقافات تؤهلها لما انيطت بها من مهمات عظيمة
وهذه الثقافات كثيرة جدا
لتكون كفتاة نافعة بالمجتمع ،وزوجة صالحة ,وام مربية
ومن هذه الثقافات
- الثقافة زوجية :
لكون الزوجة لها دور كبير في تهيئة السكن الاسري وفي التمهيد لاسباب السعادة الزوجية فلابد وان تكون لها ثقافة واسعة في التعامل الصحيح مع زوجها وان تعي مسؤولياتها كزوجة.
ان المرأة الناجحة هي الزوجة الناجحة والتي تفشل في تحقيق النجاح مع زوج تحبه فانها تفشل في تحقيق النجاح المطلوب خارج الدائرة الزوجية
- ثقافة الامومة :
تعينها على اداء المسؤولية الشاقة والمهمة ذات الاثر الكبير على حياتها وحياة اسرتها الا وهي مسؤولية التربية..ومن اساليب التربية مختلفة من زمن لاخر والام التي لاتملك حصانة تربوية صحيحة تقع اسيرة تجارب الاخريات وافكارهن التي ربما تكون خاطئة وغير ملائمة اصلا. الام الناجحة ذات ثقافة نافعة ومفيدة تمكنها من تربية اولادها تربية ناجحة, ولاننسى ابدا ان الام المثقفة عونا لابناءها في دراستهم وتحصيلهم العلمي وهذا مما يقوي اواصر العلاقة بينهما..
- ثقافة جمالية :
فالمرأة هي مصدر الجمال الانساني ومحطته التي تنجذب لها القلوب ولمساتها الجمالية سواء في ثيابها او بيتها ومحيطها تترك اثرا واضحاعلى نفسيتها هي بالدرجة الاولى وعلى الاخرين من حولها..
وما اكثر ما تكون بضع لمسات جمالية كافية بفك حصار طويل حول قلوب مصدوعة, فالذوق السليم يتأتى من الفهم السليم للجمال الصحيح والشخصية الناجحة صاحبة ذوق رفيع ومظهر جميل . واهتمام المرأة بشعرها وثيابها لهو من واجباتها ومسؤولياتها وعناية البنات بهذه الامور تدل على ثقافة صاحبتها ولكن بشرط ان تكون بعيدة عن الاسراف.
- ثقافة نسائية عامة:
تتعلق بالوعي بقضايا المرأة المعاصرة والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها وكيفية التصدي للغزو الثقافي الخطير..ولابد لكل امرأة ان تعي دورها في المجتمع وما هي الحقوق والواجبات المناطة بها في الاسلام.. وان تكون قادرة على الدفاع عن عقيدتها عند التحديات.
- ثقافة دينية وتشمل :
– ثقافة فقهية متميزة, فاول ما نعلمه لاولادنا هو احكام النجاسة والطهارة والحرام والحلال, واذا لم تكون المرأة عاملة ببعض هذه الامور ان لم يكن كلها- فكيف تعالجها؟
ولأن الفقه يكاد يدخل في كل مجالات حياتنا من الطبخ والتغذية والعلاقات الاجتماعية والعمل الاقتصادي فتكاد تكون هذه الثقافة حاجة ذاتية ملحة.
لقد كان عصام يخرج في الصباح الباكر ويعود في المساء وزوجته تهمل امور النجاسة والطهارة وهي لاتتصور ابدا ان النجاسة تطرد البركة من البيت وهي ايضا لا تبالي باولادها الصغار يتناولون الطعام المبلل على الارض النجسة..الامر الذي سبب نفور زوجها واحتدام الصراع بينهما..
- ثقافة قرآنية ميسرة..فالقرآن هو الثقل الاكبر والكل مسئول عنه كما انه احد الشاكين يوم القيامة (ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) والثقافة القرآنية تبدأ بقراءة الآيات المباركات بصورة صحيحة, ونحتاج الى المام بسيط بالمعاني القرآنية ويمكن الاستعانة بتفسير ميسر يعيننا على الفهم ثم التطبيق.
- ثقافة اسلامية عامة :
حول تاريخنا العظيم وسيرة الرسول الاكرم والائمة الاطهار ع وسيدات النساء ع وغيرهم.. والعلاقة مع التاريخ مطلوبة والام الناجحة هي التي تفلح في تقوية روابط الاولاد مع التاريخ بصورة واضحة وبينة
-ثقافة عامة وتشمل على :
- ثقافة اجتماعية : تكون عونا لنا على اقامة علاقات اجتماعية ناجحة.
- ثقافة سياسية : تجعلنا نعيش الادراك والوعي لما يجري حولنا.
- ثقافة صحية : هي ضرورية لكل امرأة وام وعلى الاقل يكون لها المام ببعض مبادئ الاسعافات الاولية كتضميد الجروح والاستفادة من المواد الغذائية في الحالات الطارئة
وأخيرا نقول الثقافة باب مهم جدا ومؤثر أيضا في بناء شخصية المراة وكذلك كل من حولها من افراد لانها في اغلب الحالات الأساس والجذر في ثقافتهم ككونها ام او زوجة او تربوية فمن المهم تزود المراة بها وباغلب تفاصيلها النافعة.
ليلة جمعة مباركة عليكم
ولكم هذا الموضوع عن المراة لبرنامج مناهل الوفاء
ثقافاتٌ وبناء نسوي
تحتاج المراة كالرجل لثقافات تؤهلها لما انيطت بها من مهمات عظيمة
وهذه الثقافات كثيرة جدا
لتكون كفتاة نافعة بالمجتمع ،وزوجة صالحة ,وام مربية
ومن هذه الثقافات
- الثقافة زوجية :
لكون الزوجة لها دور كبير في تهيئة السكن الاسري وفي التمهيد لاسباب السعادة الزوجية فلابد وان تكون لها ثقافة واسعة في التعامل الصحيح مع زوجها وان تعي مسؤولياتها كزوجة.
ان المرأة الناجحة هي الزوجة الناجحة والتي تفشل في تحقيق النجاح مع زوج تحبه فانها تفشل في تحقيق النجاح المطلوب خارج الدائرة الزوجية
- ثقافة الامومة :
تعينها على اداء المسؤولية الشاقة والمهمة ذات الاثر الكبير على حياتها وحياة اسرتها الا وهي مسؤولية التربية..ومن اساليب التربية مختلفة من زمن لاخر والام التي لاتملك حصانة تربوية صحيحة تقع اسيرة تجارب الاخريات وافكارهن التي ربما تكون خاطئة وغير ملائمة اصلا. الام الناجحة ذات ثقافة نافعة ومفيدة تمكنها من تربية اولادها تربية ناجحة, ولاننسى ابدا ان الام المثقفة عونا لابناءها في دراستهم وتحصيلهم العلمي وهذا مما يقوي اواصر العلاقة بينهما..
- ثقافة جمالية :
فالمرأة هي مصدر الجمال الانساني ومحطته التي تنجذب لها القلوب ولمساتها الجمالية سواء في ثيابها او بيتها ومحيطها تترك اثرا واضحاعلى نفسيتها هي بالدرجة الاولى وعلى الاخرين من حولها..
وما اكثر ما تكون بضع لمسات جمالية كافية بفك حصار طويل حول قلوب مصدوعة, فالذوق السليم يتأتى من الفهم السليم للجمال الصحيح والشخصية الناجحة صاحبة ذوق رفيع ومظهر جميل . واهتمام المرأة بشعرها وثيابها لهو من واجباتها ومسؤولياتها وعناية البنات بهذه الامور تدل على ثقافة صاحبتها ولكن بشرط ان تكون بعيدة عن الاسراف.
- ثقافة نسائية عامة:
تتعلق بالوعي بقضايا المرأة المعاصرة والتحديات التي تواجهها وسبل معالجتها وكيفية التصدي للغزو الثقافي الخطير..ولابد لكل امرأة ان تعي دورها في المجتمع وما هي الحقوق والواجبات المناطة بها في الاسلام.. وان تكون قادرة على الدفاع عن عقيدتها عند التحديات.
- ثقافة دينية وتشمل :
– ثقافة فقهية متميزة, فاول ما نعلمه لاولادنا هو احكام النجاسة والطهارة والحرام والحلال, واذا لم تكون المرأة عاملة ببعض هذه الامور ان لم يكن كلها- فكيف تعالجها؟
ولأن الفقه يكاد يدخل في كل مجالات حياتنا من الطبخ والتغذية والعلاقات الاجتماعية والعمل الاقتصادي فتكاد تكون هذه الثقافة حاجة ذاتية ملحة.
لقد كان عصام يخرج في الصباح الباكر ويعود في المساء وزوجته تهمل امور النجاسة والطهارة وهي لاتتصور ابدا ان النجاسة تطرد البركة من البيت وهي ايضا لا تبالي باولادها الصغار يتناولون الطعام المبلل على الارض النجسة..الامر الذي سبب نفور زوجها واحتدام الصراع بينهما..
- ثقافة قرآنية ميسرة..فالقرآن هو الثقل الاكبر والكل مسئول عنه كما انه احد الشاكين يوم القيامة (ان قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا) والثقافة القرآنية تبدأ بقراءة الآيات المباركات بصورة صحيحة, ونحتاج الى المام بسيط بالمعاني القرآنية ويمكن الاستعانة بتفسير ميسر يعيننا على الفهم ثم التطبيق.
- ثقافة اسلامية عامة :
حول تاريخنا العظيم وسيرة الرسول الاكرم والائمة الاطهار ع وسيدات النساء ع وغيرهم.. والعلاقة مع التاريخ مطلوبة والام الناجحة هي التي تفلح في تقوية روابط الاولاد مع التاريخ بصورة واضحة وبينة
-ثقافة عامة وتشمل على :
- ثقافة اجتماعية : تكون عونا لنا على اقامة علاقات اجتماعية ناجحة.
- ثقافة سياسية : تجعلنا نعيش الادراك والوعي لما يجري حولنا.
- ثقافة صحية : هي ضرورية لكل امرأة وام وعلى الاقل يكون لها المام ببعض مبادئ الاسعافات الاولية كتضميد الجروح والاستفادة من المواد الغذائية في الحالات الطارئة
وأخيرا نقول الثقافة باب مهم جدا ومؤثر أيضا في بناء شخصية المراة وكذلك كل من حولها من افراد لانها في اغلب الحالات الأساس والجذر في ثقافتهم ككونها ام او زوجة او تربوية فمن المهم تزود المراة بها وباغلب تفاصيلها النافعة.