اللهم صل على محمد وال محمد
واذ نطرق موضوع المراة يطالعنا موضوع للاخت الكاتبة العزيزة
(كفاح طعمة /منية الزهراء)
عن المراة القدوة في حياة كل امراة بموضوع عنوانه
امراةٌ لكل العصور..
الزهراء امرأة ربّت في حجرتها الصغيرة وبيتها البسيط على أثاثه المتواضع أناساً ربوا أجيالا وأجيال على مدى القرون وتعاقب السنين قد انبثق نورهم من البسيطة إلى عمق الأفلاك و في ظل هذه الايام التي نستذكر فيها أستشهاد مولاتنا الزهراء ع
ولو اردنا ان نسلط الضوء على مولاتنا الزهراء كامرأة سياسية . يتضح لنا ذالك من خلال عدة مواقف من حياتها القصيرة فبعد استشهاد الرسول ص نجد أن الزهراء ع أول جندي يجاهد في خط علي (ع ) وفكره، وكان جهادها السياسي واضحا خلال إطلاقها صرخة "لا"
في وجه الظلمة ممن اغتصبوا الخلافة
ولو أردنا ان نقيس حركة مولاتنا الزهراء وفق المقاييس الحديثة نجد انها قادت مظاهرة نسويه باتجاه مركز الخلافة إلا وهو المسجد النبوي في زمن كان قبل عقد ونيف من السنين يأد الفتاة ويستهين المرأة ومنه يتبين لنا مدى المكانة التي أعطاها لها الإسلام . أذاً فلنا اليوم نحن النساء كل الفخر أذا قلنا ا ن اول مظاهرة خرجت في الاسلام ضد الحاكم الظالم كانت مظاهرة نسويه بقيادة سيدة نساء العالمين وكان لهذه المظاهرة بيان سياسي يتمثل بالخطبة الفدكيه والتي تضمنت عدة مطالب .لكن كيف كان شكل هذه المظاهرة ؟وهل كانت في حاجة للعودة الى صور الجاهلية لتطالب بحقوقها ؟
الجواب : - جاء في مقدمة البيان السياسي (الخطبة الفدكية ) وصف لشكل المظاهرة وقائدتها بالخصوص ، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله)ص)، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة، ،) فالحجاب لا يعني الحجب والعفة لا تعني الانكفاء والانطواء
وقبل أن تشرع مولاتنا الزهراء ع بالمطالب بينت للجمهور من هي ومن أبوها وبعلها وما كان المجتمع قبل الإسلام وبعده ثم عمدت إلى فضح النظام المغتصب وانقلابه على الخلفاء الشرعيين وفي هذا كله تؤكد سلام الله عليها على أهمية التكاتف والوحدة حيث ورد في خطبة الزهراء قولها سلام الله عليها " طاعتنا نظام للملة , و إمامتنا أمان من الفرقة " وهي بذلك تشيرُ إلى أهمية خط الولاية وانه "حبلُ الله" الذي يجب أن "يعتصم" الناس به، وإلا فهم إلى الهلاك صائرون. وثانيا طالبت بحقوق ألأرامل والأيتام والفقراء عن طريق المطالبة بحقها الشرعي في ألإرث فدك حيث كان يعيش من وارداتها ما يقارب أربعة ألاف عائلة وفي الحقيقة لم يكن هذا العمل السياسي الأول الذي مارسته الزهراء فقد مثلت سابقا وفي عهد أبيها رسول الله المرأة المسلمة في مؤتمر المباهلة الذي عقد مع نصارى نجران ومنها نتعلم
1- حق معارضة الحاكم الجائر، وفق ما ضمنته الشريعة الإسلامية للمواطنين من حق مراقبة الحاكم ومحاسبته وتقويمه، وحق المطالبة بعزله.
2- عدم القبول بالمساومة على الحق العام من أجل المكسب الشخصي، وتلك هي طبيعة أصحاب الرسالات الذين يفكرون بالناس قبل أن يفكروا بأنفسهم. لقد سقط كثيرون عندما تحوّلت الرسالة عندهم إلى جسر يعبرون من خلاله إلى تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العامة الأكبرفلم تطالب الزهراء عن حقها بالإرث دون المطالبة بحق الفقراء والأيتام ولو أيقنوا ان مولاتنا فاطمة ستكتفي بالإرث وتسكت لأعطوها فدك لكن فاطمة لم تبع القضية ولم تهن عن بيان المسار المنحرف الذي دخلت فيه الامة حتى أخر لحظات حياتها ثم كان رحيلها واختفاء قبرها ليكون وثيقة احتجاج خالدة على مدى التأريخ .
واذ نطرق موضوع المراة يطالعنا موضوع للاخت الكاتبة العزيزة
(كفاح طعمة /منية الزهراء)
عن المراة القدوة في حياة كل امراة بموضوع عنوانه
امراةٌ لكل العصور..
الزهراء امرأة ربّت في حجرتها الصغيرة وبيتها البسيط على أثاثه المتواضع أناساً ربوا أجيالا وأجيال على مدى القرون وتعاقب السنين قد انبثق نورهم من البسيطة إلى عمق الأفلاك و في ظل هذه الايام التي نستذكر فيها أستشهاد مولاتنا الزهراء ع
ولو اردنا ان نسلط الضوء على مولاتنا الزهراء كامرأة سياسية . يتضح لنا ذالك من خلال عدة مواقف من حياتها القصيرة فبعد استشهاد الرسول ص نجد أن الزهراء ع أول جندي يجاهد في خط علي (ع ) وفكره، وكان جهادها السياسي واضحا خلال إطلاقها صرخة "لا"
في وجه الظلمة ممن اغتصبوا الخلافة
ولو أردنا ان نقيس حركة مولاتنا الزهراء وفق المقاييس الحديثة نجد انها قادت مظاهرة نسويه باتجاه مركز الخلافة إلا وهو المسجد النبوي في زمن كان قبل عقد ونيف من السنين يأد الفتاة ويستهين المرأة ومنه يتبين لنا مدى المكانة التي أعطاها لها الإسلام . أذاً فلنا اليوم نحن النساء كل الفخر أذا قلنا ا ن اول مظاهرة خرجت في الاسلام ضد الحاكم الظالم كانت مظاهرة نسويه بقيادة سيدة نساء العالمين وكان لهذه المظاهرة بيان سياسي يتمثل بالخطبة الفدكيه والتي تضمنت عدة مطالب .لكن كيف كان شكل هذه المظاهرة ؟وهل كانت في حاجة للعودة الى صور الجاهلية لتطالب بحقوقها ؟
الجواب : - جاء في مقدمة البيان السياسي (الخطبة الفدكية ) وصف لشكل المظاهرة وقائدتها بالخصوص ، لاثت خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمّة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتها مشية رسول الله)ص)، حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملاءة، ،) فالحجاب لا يعني الحجب والعفة لا تعني الانكفاء والانطواء
وقبل أن تشرع مولاتنا الزهراء ع بالمطالب بينت للجمهور من هي ومن أبوها وبعلها وما كان المجتمع قبل الإسلام وبعده ثم عمدت إلى فضح النظام المغتصب وانقلابه على الخلفاء الشرعيين وفي هذا كله تؤكد سلام الله عليها على أهمية التكاتف والوحدة حيث ورد في خطبة الزهراء قولها سلام الله عليها " طاعتنا نظام للملة , و إمامتنا أمان من الفرقة " وهي بذلك تشيرُ إلى أهمية خط الولاية وانه "حبلُ الله" الذي يجب أن "يعتصم" الناس به، وإلا فهم إلى الهلاك صائرون. وثانيا طالبت بحقوق ألأرامل والأيتام والفقراء عن طريق المطالبة بحقها الشرعي في ألإرث فدك حيث كان يعيش من وارداتها ما يقارب أربعة ألاف عائلة وفي الحقيقة لم يكن هذا العمل السياسي الأول الذي مارسته الزهراء فقد مثلت سابقا وفي عهد أبيها رسول الله المرأة المسلمة في مؤتمر المباهلة الذي عقد مع نصارى نجران ومنها نتعلم
1- حق معارضة الحاكم الجائر، وفق ما ضمنته الشريعة الإسلامية للمواطنين من حق مراقبة الحاكم ومحاسبته وتقويمه، وحق المطالبة بعزله.
2- عدم القبول بالمساومة على الحق العام من أجل المكسب الشخصي، وتلك هي طبيعة أصحاب الرسالات الذين يفكرون بالناس قبل أن يفكروا بأنفسهم. لقد سقط كثيرون عندما تحوّلت الرسالة عندهم إلى جسر يعبرون من خلاله إلى تحقيق مصالحهم الخاصة على حساب المصلحة العامة الأكبرفلم تطالب الزهراء عن حقها بالإرث دون المطالبة بحق الفقراء والأيتام ولو أيقنوا ان مولاتنا فاطمة ستكتفي بالإرث وتسكت لأعطوها فدك لكن فاطمة لم تبع القضية ولم تهن عن بيان المسار المنحرف الذي دخلت فيه الامة حتى أخر لحظات حياتها ثم كان رحيلها واختفاء قبرها ليكون وثيقة احتجاج خالدة على مدى التأريخ .