بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثيرٌ منا يسال بهذه الليالي العظيمة والمفترجة
اين انا من الله ؟؟؟؟
هل يحبني ؟؟؟؟
هل لدعائي اجابة عنده ؟؟؟؟
وهل لصلاتي مكان في القبول والرضا لديه
تطالعنا مجموعة من الاحاديث الكريمة لمعرفة ذلك
عن أمير المؤمنين علياً (عليه السلام) قال:
((من أراد ان يعرف منزلته عند الله؟ فلينظر كيف منزلة الله عنده فان كل من خير له امران
امر الدنيا وامر الاخرة فاختار امر الاخرة على الدنيا، وذلك الذي يحب الله
ومن اختار امر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده)).
(بحار الأنوار ج63 ص25)
عن الأمام الصادق (عليه السلام ) قال: ((القلب حرم الله فلا تسكن حرم الله غير الله)).
(جامع الأخبار ص28)
. ومن أخبار نبي الله داود (عليه السلام ):
((يا داود ابلغ اهل أرضي اني حبيب من احبني وجليس من جالسني، ومونس لمن انس بذكري، وصاحب لمن صاحبني
ومختار لمن اختارني، ومطيع لمن اطاعني، ما احبني احد اعلم ذلك يقيناً من قلبه الا قبلته لنفسي
واحبببته حباً لا يتقدمه احد من خلقي
من طلبني بالحق وجدني ومن طلب غيري لم يجدني، فارفضوا يا اهل الارض
ما انتم عليه من غرورها، وهلموا الى كرامتي
ومصاحبتي ومجالستي ومؤانستي، وآنسوني أؤنسكم، وأسارع الى محبتكم
واوحى الله ان لي عباداً من عبادي يحبوني واحبهم
ويشتاقون الي واشتاق اليهم، ويذكروني واذكرهم، فان اخذت طريقهم احببتك، وان عدلت عنهم مقتك.
قال: يا رب ما علامتهم؟ قال: يراعون الظلال بالنهار كما يراعي الشفيق غنمة، ويحنون الى غروب الشمس
كما تحن الطير الى اوكارها عند الغروب، فاذا جنهم الليل واختلط الظلام، وفرشت الفرش، ونصبت الاسرة،
وخلا كل حبيب بحبيبه، نصبوا الى اقدامهم، وافترشوا الى وجوههم، وناجوني بكلامي وتملقوني بأنعامي،
وبين صارخ وباك، وبين متأوه وشاك، وبين قائم وقاعد، وبين راكع وساجد
بعيني ما يتحملوني من اجلي، وبسمعي ما يشكون من حبي، أول ما اعطيهم ثلاثا
الاول اقذف من نوري في قلوبهم، فيخبرون عني كما اخبر عنهم، والثاني لو كانت السموات والارضون
وما فيهما من مواريثهم لاستقللتها لهم، والثالث أقبل بوجهي عليهم
أفترى من أقبل عليه بوجهي يعلم احد ما اريد ان اعطيه؟)).
(بحار الأنوار ج63 ص26)
فكم جميل وعظيم ان تكون منزلتنا اقرب واعلى عند خير جليس
تعليق