إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة وموعظة - تفاهة المناصب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة وموعظة - تفاهة المناصب


    مهما كنت وكان منصبك ومهما غرتك الدنيا، ستبقى أنت كما أنت ذلك الصغير التافه الضعيف.
    الاسماء والمناصب والألقاب، عند الله أهون من بيت العنكبوت، لذلك دائماً ما يذكرنا الله بتفاهة اسمائنا وعناويننا والألقاب التي نحملها وهذا في الدنيا، لكي نتعض قبل فوات الأوان.
    عبود عامل يصلح لكل شيء، حدقجي بناء كهربائي، كل ما تحتاجه في حياتك اليومية، يأدي عبود بكل امنه وصدق، لكن هناك مشكلة وهي أن عبود لا يهتم بالتلفون كثيراً ولا يجيد معرفة من متصل أو اعادة الإتصال ، فعندما تحتاج عبود عليك أن تنتظر أيام وفي كل مره تتصل، تنظر إلى الهاتف بشغف وآمل أن يرد عبود.
    وطبيعي أبقى انتظر أيام وليالي وفي كل يوم أكرر الاتصال عدة مرات بآمل.
    اليوم وأنا انتظر على اعتاب هاتفي رد عبود، ابتسمت وقلت: كم نحن مغرورين باسمائنا والألقاب والمناصب، وفي الحقيقة نحن لا نمثل شيء لعبود ولا يهتم فينا ولا نعي له أي شيء.
    كم عبود في حياة كم متفرعن منا؟ كم عبود لا يشتري أهل المناصب والرتب ولا يهتم بالأسماء ولا تعني له شيء؟
    كم عبود نحتاج في حياتنا حتى لا تغرنا الدنيا ونعرف حجمنا الحقيقي؟

    -------------------------
    منقول
    أين استقرت بك النوى
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X