بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت روايات صحيحة ومشهورة بين الشعية والسنة ولو تدبر بها المسلم لوجد الحق ناصعا وجليا بلا ادنى شك
ومن بين هذه الاحاديث هذا الحديث الذي قاله رسول الله صلى الله عليه واله (( علي مع الحقّ والحقّ مع علي))
وهذا الحديث من الأحاديث القطعيّة الثابتة عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد رواه أكثر من عشرين صحابياً، منهم: أمير المؤمنين، أبو بكر، أبو ذر، عمّار، عبد اللّه بن عبّاس، أبو سعيد الخدري، سلمان، أبو أيّوب الأنصاري، جابر بن عبد اللّه، سعد بن أبي وقّاص، عائشة، أُمّ سلمة وغيرهم ... .
ورواه أكثر من مئة حافظ ومحدّث وعالم . . . من أهل السنّة: فمن رواته الأعلام والثقات عند القوم:
الترمذي، في حديث بسنده عن علي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والحاكم النيسابوري، رواه بسنده كذلك، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
هل يدركون أنه عندما يقول النبي صلى الله عليه وآله : علي مع القرآن ، والقرآن مع علي، ويقرؤون معه وصف الله للقرآن بأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه.. فإن معناه بمقتضى هذا الحديث الصحيح عند الجميع، أن العصمة الكبرى التي ثبتت للنبي صلى الله عليه وآله هي ثابتة لعلي عليه السلام ! وأن منكر ذلك خارج عن التسنن وعن التشيع ؟!
علي مع القرآن ، والقرآن مع علي.. ومعنى ذلك أن كل ماهناك من علم ، فهو في القرآن ، وهو في صدر علي عديل القرآن !نعم كل ماهناك من علم! لايستثنى منه إلا علم الله تعالى المختص به فهو العلم الربوبي الوحيد المستثنى من ذلك ، أما ما دونه فهو في صدر علي !
اللهم صلِ على محمد واله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وردت روايات صحيحة ومشهورة بين الشعية والسنة ولو تدبر بها المسلم لوجد الحق ناصعا وجليا بلا ادنى شك
ومن بين هذه الاحاديث هذا الحديث الذي قاله رسول الله صلى الله عليه واله (( علي مع الحقّ والحقّ مع علي))
وهذا الحديث من الأحاديث القطعيّة الثابتة عن رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقد رواه أكثر من عشرين صحابياً، منهم: أمير المؤمنين، أبو بكر، أبو ذر، عمّار، عبد اللّه بن عبّاس، أبو سعيد الخدري، سلمان، أبو أيّوب الأنصاري، جابر بن عبد اللّه، سعد بن أبي وقّاص، عائشة، أُمّ سلمة وغيرهم ... .
ورواه أكثر من مئة حافظ ومحدّث وعالم . . . من أهل السنّة: فمن رواته الأعلام والثقات عند القوم:
الترمذي، في حديث بسنده عن علي عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، والحاكم النيسابوري، رواه بسنده كذلك، وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه
هل يدركون أنه عندما يقول النبي صلى الله عليه وآله : علي مع القرآن ، والقرآن مع علي، ويقرؤون معه وصف الله للقرآن بأنه لا يأتيه الباطل من بين يديه ولامن خلفه.. فإن معناه بمقتضى هذا الحديث الصحيح عند الجميع، أن العصمة الكبرى التي ثبتت للنبي صلى الله عليه وآله هي ثابتة لعلي عليه السلام ! وأن منكر ذلك خارج عن التسنن وعن التشيع ؟!
علي مع القرآن ، والقرآن مع علي.. ومعنى ذلك أن كل ماهناك من علم ، فهو في القرآن ، وهو في صدر علي عديل القرآن !نعم كل ماهناك من علم! لايستثنى منه إلا علم الله تعالى المختص به فهو العلم الربوبي الوحيد المستثنى من ذلك ، أما ما دونه فهو في صدر علي !
وبما أن القرآن تبيان كل شئ ، فإنه فيه علم الأولين والآخرين ، وعلم ما كان وما يكون ، وكل علوم نظام التكوين ونظام التشريع .. فكلها في القرآن ، وكلها في قلب علي عليه السلام !
فالغريب لهذه الامة انهم يعلموا هكذا حقائق قطعية الصدور من رسول الله صلى الله عليه واله ولايعتقدوا بها بل ويذهبوا الى الذي اقروا على انفسهم بالعجز عن معرفه بدهيات القران الكريم ليتبعوهم ؟
فالغريب لهذه الامة انهم يعلموا هكذا حقائق قطعية الصدور من رسول الله صلى الله عليه واله ولايعتقدوا بها بل ويذهبوا الى الذي اقروا على انفسهم بالعجز عن معرفه بدهيات القران الكريم ليتبعوهم ؟
تعليق