بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما هي العبادة التي لا حدَّ لها ؟
سؤال نتوجه به لسيدنا ومولانا الامام الصادق (عليه السلام) لنجد الاجابة الشافية والوافية :
يقول الامام ( عليه السلام ) :
(( ما من شيءٍ إلاّ وله حدّ ينتهي اليه ، إلاّ الذكر فليس له حدّ ينتهي اليه )) كتاب اصول الكافي .
قلنا له يا مولاي ما تقصد بالذكر ؟
فقال ( عليه السلام ) هو ذكر الله تعالى لقوله سبحانه :
{ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } سورة العنكبوت / 45
وقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } سورة الاحزاب / 41
ثم يضيف الامام ( عليه السلام ) :
(( فرض الله عزَّ وجلَّ الفرائض ، فمن ادّاهنَّ فهو حدّهنَّ ، ... الى ان يقول ( عليه السلام )
إلاّ الذكر فأنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يرضَ منه بالقليل ، ولم يجعل له حدّاً ينتهي اليه
ثم تلا قوله تعالى :
{ يا أيّها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرةً واصيلاً } ))
ويضيف الامام ( عليه السلام ) :
(( وكان أبي كثير الذكر ، لقد كنت امشي معه وانه ليذكر الله ، وآكل معه وانه ليذكر الله ، ولقد كان يُحدث القوم
وما يشغله ذلك عن ذكر الله ))
واخيراً ينهي حديثه ( عليه السلام ) بقوله :
(( والبيت الذي يُقرأ فيه القرآن ، ويُذكر الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته , وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين
ويُضيئ لاهل السماء كما يُضيئ الكوكب الدُّري لاهل الارض ))
ومن ذاك ما روي عن النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( من أعطي لساناً ذاكراً فقد اعطي خير الدنيا والاخرة ))
اللهم اجعلنا من الذاكرين الخاشعين المسبحين لك آناء الله واطراف النهار .
اللهم صل على محمد وآل محمد
ما هي العبادة التي لا حدَّ لها ؟
سؤال نتوجه به لسيدنا ومولانا الامام الصادق (عليه السلام) لنجد الاجابة الشافية والوافية :
يقول الامام ( عليه السلام ) :
(( ما من شيءٍ إلاّ وله حدّ ينتهي اليه ، إلاّ الذكر فليس له حدّ ينتهي اليه )) كتاب اصول الكافي .
قلنا له يا مولاي ما تقصد بالذكر ؟
فقال ( عليه السلام ) هو ذكر الله تعالى لقوله سبحانه :
{ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ } سورة العنكبوت / 45
وقوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } سورة الاحزاب / 41
ثم يضيف الامام ( عليه السلام ) :
(( فرض الله عزَّ وجلَّ الفرائض ، فمن ادّاهنَّ فهو حدّهنَّ ، ... الى ان يقول ( عليه السلام )
إلاّ الذكر فأنَّ الله عزَّ وجلَّ لم يرضَ منه بالقليل ، ولم يجعل له حدّاً ينتهي اليه
ثم تلا قوله تعالى :
{ يا أيّها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً وسبحوه بكرةً واصيلاً } ))
ويضيف الامام ( عليه السلام ) :
(( وكان أبي كثير الذكر ، لقد كنت امشي معه وانه ليذكر الله ، وآكل معه وانه ليذكر الله ، ولقد كان يُحدث القوم
وما يشغله ذلك عن ذكر الله ))
واخيراً ينهي حديثه ( عليه السلام ) بقوله :
(( والبيت الذي يُقرأ فيه القرآن ، ويُذكر الله عزَّ وجلّ فيه تكثر بركته , وتحضره الملائكة ، وتهجره الشياطين
ويُضيئ لاهل السماء كما يُضيئ الكوكب الدُّري لاهل الارض ))
ومن ذاك ما روي عن النبي الاكرم ( صلى الله عليه وآله ) :
(( من أعطي لساناً ذاكراً فقد اعطي خير الدنيا والاخرة ))
اللهم اجعلنا من الذاكرين الخاشعين المسبحين لك آناء الله واطراف النهار .
تعليق