بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
عاد علي من المدرسة وهو حزين جدًا.
رأته أمه، فجلست بجانبه وقالت برفق:
– ما بالك يا حبيبي؟
قال علي والدموع في عينيه:
– لقد سخر مني بعض الأطفال اليوم، وضحكوا علي، وتألمت كثيرًا.
مسحت الأم دموعه وقالت:
– يا صغيري، أتدري أن حبيبنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مرّ بمثل هذا وأكثر؟
فتح علي عينيه بدهشة وقال:
– النبي؟! كيف ذلك يا أمي؟
ابتسمت الأم وأخذت تحكي:
– ذهب النبي يومًا إلى مدينة الطائف يدعو الناس إلى عبادة الله. لكنهم لم يسمعوا له، بل أرسلوا الصغار ليؤذوه ويرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه.
– أوه! (قال علي متأثرًا). وماذا فعل النبي يا أمي؟ هل غضب منهم؟
– لا يا بني، بل صبر ودعا لهم بالهداية، ثم لجأ إلى ربه. وكان إذا ضاق صدره أو اشتد حزنه يسجد لله تعالى، ويشكو له همّه. ألم تسمع قول الله تعالى:
﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾ [الحجر: 98]
فسجود النبي كان مصدر راحته وقوّته، هناك يجد السكينة والطمأنينة .أن السجود علاج للحزن والهم.
جلس علي صامتًا يفكر، ثم ابتسم وقال:
– إذن إذا حزنتُ يمكنني أن أسجد لله وأشكو له كما فعل النبي، وسأجد الراحة في قلبي.
ربتت الأم على كتفه وقالت:
– نعم يا بني، السجود لله هو أجمل مكان تُفرغ فيه حزنك وتستمد منه القوة.
ابتسم علي براحة كبيرة وقال:
– شكرًا يا أمي، الآن لم أعد حزينًا، وسأحاول أن أكون صبورًا مثل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأتذكر أن السجود لله يزيل الألم من القلب.
✨ العبرة :
النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمنا أن نصبر على الأذى، ونلجأ إلى الله في السجود، لأنه مصدر الراحة والسكينة والطمأنينة.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
عاد علي من المدرسة وهو حزين جدًا.
رأته أمه، فجلست بجانبه وقالت برفق:
– ما بالك يا حبيبي؟
قال علي والدموع في عينيه:
– لقد سخر مني بعض الأطفال اليوم، وضحكوا علي، وتألمت كثيرًا.
مسحت الأم دموعه وقالت:
– يا صغيري، أتدري أن حبيبنا النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم مرّ بمثل هذا وأكثر؟
فتح علي عينيه بدهشة وقال:
– النبي؟! كيف ذلك يا أمي؟
ابتسمت الأم وأخذت تحكي:
– ذهب النبي يومًا إلى مدينة الطائف يدعو الناس إلى عبادة الله. لكنهم لم يسمعوا له، بل أرسلوا الصغار ليؤذوه ويرمونه بالحجارة حتى سال الدم من قدميه.
– أوه! (قال علي متأثرًا). وماذا فعل النبي يا أمي؟ هل غضب منهم؟
– لا يا بني، بل صبر ودعا لهم بالهداية، ثم لجأ إلى ربه. وكان إذا ضاق صدره أو اشتد حزنه يسجد لله تعالى، ويشكو له همّه. ألم تسمع قول الله تعالى:
﴿فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَكُن مِّنَ السَّاجِدِينَ﴾ [الحجر: 98]
فسجود النبي كان مصدر راحته وقوّته، هناك يجد السكينة والطمأنينة .أن السجود علاج للحزن والهم.
جلس علي صامتًا يفكر، ثم ابتسم وقال:
– إذن إذا حزنتُ يمكنني أن أسجد لله وأشكو له كما فعل النبي، وسأجد الراحة في قلبي.
ربتت الأم على كتفه وقالت:
– نعم يا بني، السجود لله هو أجمل مكان تُفرغ فيه حزنك وتستمد منه القوة.
ابتسم علي براحة كبيرة وقال:
– شكرًا يا أمي، الآن لم أعد حزينًا، وسأحاول أن أكون صبورًا مثل النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وأتذكر أن السجود لله يزيل الألم من القلب.
✨ العبرة :
النبي صلى الله عليه وآله وسلم علّمنا أن نصبر على الأذى، ونلجأ إلى الله في السجود، لأنه مصدر الراحة والسكينة والطمأنينة.
تعليق