إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محمد المصطفى ﷺ… الوداع الأخير وإشراقة الأبد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد المصطفى ﷺ… الوداع الأخير وإشراقة الأبد

    إن ذكرى استشهاد الرسول الأعظم ﷺ تمثل لحظة عميقة في تاريخ الإنسانية، لحظة يغمرها الحزن والأسى، لكنها في الوقت نفسه تحمل إشراقة الأبد وقيم الرسالة الخالدة التي بقيت نورًا يهدي البشرية. ففي وداعه الأخير، لم يودع العالم جسدًا فحسب، بل ودع البشرية أملًا في رؤية الحق تتبدى مظاهرها في قلب كل مؤمن.

    الحزن العميق والمواساة

    الحزن الذي يعتصر القلوب في ذكرى رحيل النبي ﷺ ليس مجرد شعور عابر، بل هو شعور تجسده المحبة والولاء. فكل دمعة تنساب في هذه المناسبة هي تعبير عن فقدان قدسية لم تزل حية في النفوس. لكن هذا الحزن يحمل في طياته دعوة للمواساة، للمؤمنين كي يتجاوزوا الألم الشخصي، ويتخذوا من فقدان النبي ﷺ فرصة لتجديد العهد مع قيمه السامية. فالحزن هنا ليس نهاية، بل بداية إدراك أهمية الرسالة وتجسيد قيمها في حياة الإنسان اليومية.


    إشراقة الأبد

    رغم أن جسد النبي ﷺ قد غاب عن العالم، فإن إشراقة رسالته لم تغب. هي تبقى شعلة لا تنطفئ، تهدي القلوب نحو الحق والعدل والرحمة. استشهاد النبي ﷺ يذكّرنا بأن الحقيقة لا تموت، وأن القيم التي نُقلتنا عبر رسالاته الخاتمة تبقى أبدية، تمنحنا القوة لنواجه تحديات الحياة، وتعلمنا كيف نعيش بالحب والعدل والرحمة.



    الدروس المستفادة
    1. الصبر والمواساة: إذ يعلمنا الحزن على رحيل النبي ﷺ كيف نواجه فقداننا الشخصي والعام بالصبر، وننقل مشاعرنا من ألم إلى طاقة إيجابية لخدمة الرسالة.
    2. الثبات على المبادئ: إذ أن إشراقة الأبد تعلمنا أن الرسالة الخالدة لا ترتبط بزمن أو مكان، بل بالوفاء للقيم الإنسانية التي جاءت بها.

    إن الوداع الأخير للنبي ﷺ ليس مجرد حزن، بل هو دعوة للتأمل في المعنى العميق للرسالة، وللتمسك بالمبادئ التي خلدها، ولجعل الحزن الذي نشعر به جسرًا للمواساة والعمل الصالح. فبين دمعة الحزن ونور الرسالة، يجد المؤمن معناه الحقيقي، ويشهد كيف أن وداع الجسد لا يعني وداع الرسالة، بل إشراقة الأبد التي تهدي العالم على الدوام.

  • #2
    اعظم الله اجركم بشهادة الرسول الاعظم صلى الله عليه واله
    وجزاكم الله خيرا ووفقكم لمرضاته .
    ـــــ التوقيع ـــــ
    أين قاصم شوكة المعتدين، أين هادم أبنية الشرك والنفاق، أين مبيد أهل الفسوق
    و العصيان والطغيان،..
    أين مبيد العتاة والمردة، أين مستأصل أهل العناد
    والتضليل والالحاد، أين معز الاولياء ومذل الاعداء.

    تعليق


    • #3
      أحسنتم على الموضوع القيم
      إنا لله وإنا إليه راجعون


      عظم الله أجورنا وأجوركم بهذه الفاجعة الأليمة




      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X