إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاحد مع برنامج (في رحاب الطفوف)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاحد مع برنامج (في رحاب الطفوف)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد





    أعظم الله أجورنا وأجوركم بمصابنا بشهادة الامام الرضا عليه السلام
    مستمعاتنا الكريمات ستكونون مع برنامج (في رحاب الطفوف) يأتيكم عند التاسعة صباحا من مكتب النجف الاشرف.



    فقرة: شهادة وعطاء
    سنضيء من خلال هذه الفقرة على جانب من عطاءات الامام الرضا عليه السلام وجوانب من حياته المباركة.

    مستمعتي بعد التعرف على هذه السيرة العطرة للامام عليه السلام كيف يمكننا أن نستلهم من حكمته وصبره في مواجهة التحديات دروسا ومنهجا في التعامل مع صعوبات حياتنا اليومية؟ وما هو الدرس الأهم الذي تأثرتم به من شخصيته الكريمة؟




    فقرة المحور: لنلتحق بالركب
    محور الحلقة: سليمان بن صرد الخزاعي.. قائد التوابين
    في هذه الفقرة نستلهم الدروس الخالدة من مواقف أبطال كربلاء، من خلال تسليط الضوء على قرارات حاسمة اتخذوها في لحظات مصيرية، لتعزيز قيم الوفاء، الإيثار، التضحية وأهمية المبادرة وعدم التسويف في اتخاذ القرارات.​

    - مستمعتي ماالذي يجعل الانسان يعترف بتقصيره ويحوّل ندمه إلى حافز للحركة والنصرة؟ وهل ترين في واقعنا فرصا مشابهة لتلك التي مرّ بها التوابون لكننا لا نراها؟




    فقرة: أصغر الخدم
    نسلط الضوء فيها على مشروع تربوي عاشورائي يهدف لصناعة جيلٍ حسيني الهوى، يتربى على خدمة الإمام الحسين عليه السلام، كمنهج حياة ومقام عالٍ من الإخلاص والوعي.

    "دمعة صغيرة من عين نقية"
    مستمعتي كيف نجعل من دموع اطفالنا على الحسين عليه السلام بداية انتماء ومفتاح لعشق وولاء لآل محمد صلى الله عليه وآله؟




    إعداد:
    سوسن عبد الله
    فاطمة نجاح



    تقديم:
    هند الفتلاوي
    سوسن عبد الله



    اخراج:
    خديجة الموسوي



    أعظم الله أجورنا وأجوركم وأحسن الله لنا ولكم العزاء.

  • #2
    📌بقلوبٍ حزينة نتقدّم بأحرّ التعازي إلى مقام صاحب العصر والزمان (عجّل الله فرجه الشريف) وإلى الأمة الإسلامية جمعاء بذكرى شهادة سيد الكائنات، خاتم النبيين محمد المصطفى صلى الله عليه وآله وشهادة غريب طوس الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام.

    📊هي أيام تتجدّد فيها مواجع الفقد، لنستحضر عظمة الرسالة التي جاء بها النبي الأكرم عليه الصلاة والسلام ، وصبر فيها الإمام الرضا عليه السلام وثباته على ولاية الله، فنستلهم من سيرتهم نور الهداية، ونجدّد العهد على المضيّ على خطاهم، عاملين بما أوصونا به من تقوى الله ووحدة الكلمة وخدمة الدين.

    🔰فعظم الله لنا ولكم الأجر
    ونسأل الله أن يجعلنا من المتمسكين بسيرة النبي الأعظم صلى الله عليه وآله وبنهج الإمام الرضا عليه السلام، وأن يرزقنا بركاتهم في الدنيا والآخرة ويجعلنا وإياكم من السائرين على نهجهم بحق محمد وآل محمد الطاهرين.

    🌠🌠🌠🌠🌠🌠






    تعليق


    • #3
      فقرة عطاءات الإمام الرضا عليه السلام وجوانب من حياته المباركة
      -----------------------
      🕌الإمام علي بن موسى الرضا
      (عليه السلام) هو الثامن من أئمة أهل البيت (عليهم السلام)، عاش ما بين (148هـ – 203هـ).....

      ❓تميّزت حياته المباركة بالعطاء العلمي والروحي الكبير، فكان ملاذاً للعلماء والباحثين، إذ عُقدت في مجلسه مناظرات علمية مع كبار علماء الأديان والمذاهب في عهد المأمون، فأثبت مكانته العلمية الفريدة.

      🔅ومن أبرز عطاءاته نشر معارف الإسلام الأصيلة، وإحياء السنّة النبوية، وإرساء مبادئ الحوار بالحكمة والموعظة الحسنة، إضافةً إلى دعائه المعروف بـ"الصحيفة الرضوية" الذي يمثل مدرسة في الروحانية والتربية. كما عُرف بكرمه وإحسانه للناس حتى لقّب بـ"غريب الغرباء" والراضي والمرتضى.

      🔰لقد ترك الإمام الرضا (عليه السلام) أثراً خالداً في الأمة، وأصبحت مرقده الشريف في طوس (مشهد المقدسة – إيران) قبلةً للزائرين والملتمسين للرحمة الإلهية.


      📚📚 المصدر: الشيخ المفيد، الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد، ج2.​




      تعليق


      • #4
        فقرة ......اصغر الخدم

        ❕إن دموع الأطفال على الإمام الحسين عليه السلام ليست مجرد لحظة عاطفية عابرة، بل هي بذرة انتماء تُزرع في قلوبهم الطاهرة لتكبر معهم وتتحول إلى عشق وولاء راسخ لآل محمد صلى الله عليه وآله.

        📊فحين نتابع هذه الدموع ونوجهها بالقصص الهادفة والمجالس المليئة بالقيم، نعلّم أبناءنا أن البكاء على سيد الشهداء عليه السلام هو مدرسة تُربي على الإيمان، والصبر، والوفاء. فتصبح دموعهم الطفولية أول جسر يربطهم بخدمة الدين، ومفتاحًا يفتح أبواب المحبة والولاء لأهل البيت عليهم السلام.

        🔰🔰🔰🔰🔰🔰🔰







        تعليق


        • #5
          لنلتحق بالركب
          كلّ يومٍ جديدٍ
          هو فرصةٌ جديدةٌ


          يُفترضُ أن لا يصيبنا اليأسُ عندما نذنب أو نقصر في حقِّ الله (تعالى) وحقوقِ الآخرين أو حينما نعلمُ بجهالتِنا وسيطرةِ أهوائنا على أنفسِنا، فإنَّ شعورنا بالندمِ هو بدايةُ الرجوعِ عما اقترفْنا مِن ذنوبٍ، فإنْ أردنا التغيّرَ فعلاً، فعلينا الاعترافُ لله بذنوبنا، وطلبُ التوفيقِ منهُ، بتطهيرِ أنفسِنا من المعاصي.
          يقول تبارك و تعالى (قل يَٰعِبَادِيَ ٱلَّذِينَ اسرفوا على انفسهم لا تقنطو من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا انه هو الغفور الرحيم)
          فالذنب مهما كان فهناك التوبة، ونستطيع من خلالها العودة وإصلاح ما أفسدنا ، أملاً منا بعفوه تعالى بعدَ أنْ فُتِحت بصيرتنا، وعزمْنا أنْ لا نعودَ، فالتوبةُ بابٌ فتحَهُ الله (تعالى) رحمةً للمذنبينَ والمقصرينَ، ولئلا نقنطَ ونسرفَ في آثامنا، إن عَلِمنا أنْ لا رجعةَ لنا ، ولكن إنْ علمنا أنّهُ لا زالَ هناكَ دربٌ مفتوحٌ للتغيرِ وللاستقامةِ فلا داعي لليأسِ، يقولُ تباركَ وتعالى: {وَالَّذِينَ عَمِلُوا السَّيِّئَاتِ ثُمَّ تَابُوا مِن بَعْدِهَا وَآمَنُوا إِنَّ رَبَّكَ مِن بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ}. (2)
          فلنفتحْ صفحةً جديدةً بتوبةٍ نصوحٍ نمحي بها سيئاتنا بعدَ أنْ فُتحَ لنا بصرُ الهُدى، فما خابَ من اعتذرَ وتابَ وأصلحَ، وطمعَ رجاءً بقبولِ توبتِهِ على يدِ ربٍّ رحيمٍ كريمٍ.

          ——-
          ولنا في الصحابي سليمان بن صرد قدوة واسوة

          تعليق


          • #6
            صباحكم معطر بالرحمة والذكرى الجليلة
            في مثل هذه الأيام تلبست القلوب بالحزن وهي تستذكر فاجعتين عظيمتين
            استشهاد خاتم الأنبياء رسول الله محمد صلى الله عليه وآله الذي أطفأ برحيله نور الوحي في الأرض
            واستشهاد غريب طوس الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام الذي بغيابه زاد ألم الأمة واشتد فقدها
            فما بين المدينة وطوس بقيت جراح الإسلام نازفة والقلوب مفجوعة
            نعزي صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه الشريف ونعزيكم أيها الأحبة بهذه المصائب العظيمة
            ونسأل الله أن يجعل صباحنا هذا صباح رحمة وقرب من محمد وآله الطاهرين

            بيت رثاء عن امير المؤمنين (عليه السلام) يشكي به حاله بعد فقد رسول الله والسيدة الجليلة العضيمة فاطمه الزهراء ع
            أَلا أَيُّهَا الْمَوْتُ الَّذِي لَيْسَتَارِكِي
            أرِحْنِي فَقَدْ أَفْنَيْتَ كُلِّ خَلِيلٍ
            أرَاكَ مُضِرًا بِالَّذِينَ أُحِبُّهُمْ
            كأَنَّكَ تَنْحُو نَحْوَهُمْ بِدَلِيل

            تعليق


            • #7
              فقرة: شهادة وعطاء
              الإمام علي بن موسى الرضا عليه السلام ترك لنا حياة مليئة بالعطاء والحكمة والصبر على الابتلاءات والتحديات التي واجهها، حياته كانت مدرسة للتسامح والحكمة والرحمة. من سيرته العطرة نتعلم كيف نواجه مصاعب حياتنا اليومية بصبر وتؤدة وكيف نحافظ على ثباتنا على الحق حتى في أصعب الظروف. الدرس الأهم اللي أستلهمته من شخصيته الكريمة هو أنه بالإيمان والصبر على التحديات نقدر نحول أصعب اللحظات إلى قوة ودروس تساعدنا على الاستمرار والتقدم. وعطاءه اللامحدود وحرصه على نشر العلم والمعرفة يعلمنا قيمة الخير والمساعدة للآخرين دون انتظار مقابل، وكيف يكون الإنسان قدوة حسنة في حياته وسلوكه. بالفعل كل ما نتأمل في سيرته نكتشف دروسا عملية للثبات على المبدأ ومواجهة الصعاب بشجاعة وصبر وحكمة.

              تعليق


              • #8
                فقرة: لنلتحق بالركب
                سليمان بن صرد الخزاعي وقائد التوابين علمنا أن الاعتراف بالخطأ وتحويل الندم إلى فعل هو بداية الطريق للوفاء والنصرة. الإنسان لما يدرك تقصيره ويحس بالمسؤولية تجاه الحق، يتحرك بلا تردد ويستثمر شعور الندم كحافز لتغيير الواقع نحو الأفضل. في واقعنا اليوم، كثير من الفرص قد تمر بنا ولا نلاحظها لكنها موجودة لمن يملك الوعي والشجاعة لاتخاذ القرار والمبادرة. الدروس من مواقف أبطال كربلاء تعلمنا أن التضحية والإيثار والثبات على المبادئ ليست مجرد كلمات، بل أفعال تُترجم في الوقت المناسب، وأن التسويف وتأجيل العمل يضيّع فرص النصرة والخير. عندما نستلهم من هؤلاء الأبطال، نعرف أن كل لحظة يمكن أن تتحول إلى خطوة نحو الحق، وأن المبادرة والوفاء للقيم هي الطريق الحقيقي للتغيير.

                تعليق


                • #9
                  فقرة: أصغر الخدم
                  مشروع أصغر الخدم يعلمنا أن الغرس الحسيني يبدأ منذ الصغر، وأن دمعة صغيرة من عين طفل على الإمام الحسين عليه السلام تحمل في طياتها بذرة انتماء وولاء عميق لآل محمد صلى الله عليه وآله. عندما نرعى أطفالنا بروح عاشورائية، نغرس فيهم حب الحق، الإخلاص، والوعي بأن خدمة الحسين عليه السلام ليست مجرد شعور عابر، بل منهج حياة. هذه الدموع النقية تعلمهم معنى التضحية، الصبر، والوفاء، وتجعل ارتباطهم بالنهج الحسيني ثابت ومستمر. بإشراك الأطفال في الشعائر والأنشطة التربوية، نخلق جيلًا يعتز بمبادئ الحسين عليه السلام ويترجم حبه في أفعاله اليومية، ويعيش الانتماء بكل قلبه قبل عقله.

                  تعليق

                  المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                  حفظ-تلقائي
                  Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                  x
                  يعمل...
                  X