تويت
🌸بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
في قرية هادئة بين الجبال، كان هناك طفل اسمه حسن.
كان يحب اللعب في الساحة، والضحك مع أصدقائه، لكنه كان دائمًا يسمع من الكبار:
"أنت ما زلت صغيرًا، أسكت، لست مهمًا الآن، رأيك لا يجدي."
في أحد الأيام، جلس حسن قرب جده العجوز، وقال له بحزن:
"جدي… هل صحيح أنني مجرد طفل، لا أستطيع أن أفعل شيئًا مهمًا؟"
ابتسم الجد وربت على رأسه، ثم أخذ بيده إلى الحديقة. هناك أشار إلى نبتة صغيرة تخرج من الأرض وقال:
"أنظر يا حسن، هل ترى هذه النبتة؟"
قال حسن: "نعم يا جدي، إنها صغيرة جدًا."
قال الجد: "لكن بعد سنوات، ستكبر وتصبح شجرة عظيمة، تعطي الناس ثمارًا وظلًا. والناس سيجلسون تحتها وهم لا يتذكرون أنها بدأت يومًا صغيرة كهذه."
فتح حسن عينيه بدهشة، فقال الجد:
"أنت مثل هذه النبتة… اليوم صغير، لكنك تحمل في داخلك قوة كبيرة. إذا تعلمت العلم، وتحليت بالإيمان والصدق، ستصبح مثل الشجرة: ينفع ظلك الناس، وتُفرح ثمارك قلوبهم."
ثم اقترب الجد أكثر وهمس كأنه يكشف سرًا: "أتدري يا حسن؟ النبي محمد صلى الله عليه وآله كان يمد طفل صغير بالرعاية والتربية كان اسمه علي بن أبي طالب… كان أصغر من غيره، لكنه آمن به وصدّقه منذ نعومة أظفاره. وأودع النبي في قلبه أسرار الحكمة والعلم. صار عليٌّ فيما بعد أسد الإسلام، وإمام المتقين، وميزان العدل."
أشرقت عينا حسن، وقال بحماس:
"يعني… حتى وأنا صغير أستطيع أن أكون مهمًا مثل الإمام علي؟"
ضحك الجد وقال:
"نعم يا بني… البداية صغيرة، لكن إذا ملأت قلبك بالصدق والشجاعة، فسيكبر فيك النور، وتصبح أعظم مما تتخيل."
عاد حسن إلى بيته وهو يفكر…
ومنذ ذلك اليوم، صار يستمع في المدرسة بانتباه، ويقول لنفسه كل صباح:
"أنا لست مجرد طفل… أنا شجرة المستقبل." 🌳
🟣 للأطفال
أيها الصغار، كل واحد منكم مثل النبتة الصغيرة…
فسوف تكبرون وتصبحون أشجارًا عظيمة، يستظل بكم الناس، ويفتخر بكم الوطن.
اللهم صلِ على محمد و آل محمد
في قرية هادئة بين الجبال، كان هناك طفل اسمه حسن.
كان يحب اللعب في الساحة، والضحك مع أصدقائه، لكنه كان دائمًا يسمع من الكبار:
"أنت ما زلت صغيرًا، أسكت، لست مهمًا الآن، رأيك لا يجدي."
في أحد الأيام، جلس حسن قرب جده العجوز، وقال له بحزن:
"جدي… هل صحيح أنني مجرد طفل، لا أستطيع أن أفعل شيئًا مهمًا؟"
ابتسم الجد وربت على رأسه، ثم أخذ بيده إلى الحديقة. هناك أشار إلى نبتة صغيرة تخرج من الأرض وقال:
"أنظر يا حسن، هل ترى هذه النبتة؟"
قال حسن: "نعم يا جدي، إنها صغيرة جدًا."
قال الجد: "لكن بعد سنوات، ستكبر وتصبح شجرة عظيمة، تعطي الناس ثمارًا وظلًا. والناس سيجلسون تحتها وهم لا يتذكرون أنها بدأت يومًا صغيرة كهذه."
فتح حسن عينيه بدهشة، فقال الجد:
"أنت مثل هذه النبتة… اليوم صغير، لكنك تحمل في داخلك قوة كبيرة. إذا تعلمت العلم، وتحليت بالإيمان والصدق، ستصبح مثل الشجرة: ينفع ظلك الناس، وتُفرح ثمارك قلوبهم."
ثم اقترب الجد أكثر وهمس كأنه يكشف سرًا: "أتدري يا حسن؟ النبي محمد صلى الله عليه وآله كان يمد طفل صغير بالرعاية والتربية كان اسمه علي بن أبي طالب… كان أصغر من غيره، لكنه آمن به وصدّقه منذ نعومة أظفاره. وأودع النبي في قلبه أسرار الحكمة والعلم. صار عليٌّ فيما بعد أسد الإسلام، وإمام المتقين، وميزان العدل."
أشرقت عينا حسن، وقال بحماس:
"يعني… حتى وأنا صغير أستطيع أن أكون مهمًا مثل الإمام علي؟"
ضحك الجد وقال:
"نعم يا بني… البداية صغيرة، لكن إذا ملأت قلبك بالصدق والشجاعة، فسيكبر فيك النور، وتصبح أعظم مما تتخيل."
عاد حسن إلى بيته وهو يفكر…
ومنذ ذلك اليوم، صار يستمع في المدرسة بانتباه، ويقول لنفسه كل صباح:
"أنا لست مجرد طفل… أنا شجرة المستقبل." 🌳
🟣 للأطفال
أيها الصغار، كل واحد منكم مثل النبتة الصغيرة…
- إن سقيتم أنفسكم بالعلم.
- وزينتم قلوبكم بالصدق والإيمان.
- وحافظتم على أحلامكم…
فسوف تكبرون وتصبحون أشجارًا عظيمة، يستظل بكم الناس، ويفتخر بكم الوطن.
تعليق