إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحديث صححه العلامة الألباني ضرب عمر للزهراء ع بسيفه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحديث صححه العلامة الألباني ضرب عمر للزهراء ع بسيفه

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد

    ورد في حديث صححه العلامة الألباني أن عمر أقسم ليضربن بسيفه كل من يقول بقبض رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-. ولا خلاف بيننا أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم - أسر للزهراء- عليها السلام- خبر موته، وأنها احتفظت بهذا السر ولم تفصح عنه إلا بعد قبضه. فلما قبض -صلى الله عليه وآله وسلم -مباشرة، تكلمت الزهراء -عليها السلام- بذلك وبكته. وعمر، كما أسلفنا، أقسم أنه سيضرب بسيفه كل من يقول بقبضه، ولم يستثن الزهراء -عليها السلام- من هذا القسم. وعليه، فإن هذا الحديث يؤكد ضربه للزهراء- عليها السلام- بسيفه. وإليكم الحديث:

    ...فقال عمرُ : واللهِ لا أسمع أحدًا يذكر أنَّ رسولَ اللهِ قُبِضَ إلا ضربتُه بسَيْفي هذا . قال : وكان الناسُ أُمِّيِّينَ لم يكن فيهم نبيٌّ قبلَه ، فأمسك الناسُ ، فقالوا : يا سالمُ انطلقْ إلى صاحبِ رسول اللهِ فادْعُه ، فأتيتُ أبا بكرٍ وهو في المسجد ، فأتيتُه أبكي دَهِشًا ، فلما رآني قال لي : أَقُبِضَ رسولُ اللهِ ؟ قلتُ : إنَّ عمرَ يقول : لا أسمع أحدًا يذكر أنَّ رسولَ اللهِ قُبِضَ إلا ضربتُه بسَيْفي هذا ! فقال لي : انطلِقْ . فانطلقتُ معه ، فجاء والناسُ قد دخلوا على رسولِ اللهِ ، فقال : يا أيها الناسُ افرُجوا لي . فأَفَرجوا له . فجاء حتى أكبَّ عليه ومسَّه ، فقال : ( إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ ) ، ثم قالوا : يا صاحبَ رسولِ اللهِ أَقُبِضَ رسولُ اللهِ ؟ قال : نعم . فعلموا أن قد صدَق . قالوا يا صاحبَ رسولِ اللهِ : أيُصلَّى على رسولِ اللهِ ؟ قال : نعم ، قالوا : وكيف ؟ قال : يدخل قومٌ فيكبِّرون ويُصلُّون ويدْعُون ، ثم يخرجون ، ثم يدخل قومٌ فيُكبِّرون ويُصلُّون ويدْعُون ، ثم يخرجون ، حتى يدخل الناسُ ، قالوا : يا صاحبَ رسولِ اللهِ ! أَيُدفَنُ رسولُ اللهِ ؟ قال : نعم . قالوا : أين ؟ قال : في المكان الذي قَبضَ اللهُ فيه رُوحَه ، فإنَّ اللهَ لم يَقبِضْ رُوحَه إلا في مكان طيِّبٍ . فعلِموا أن قد صدَق ، ثم أمرهم أن يغسلَه بنو أبيه . واجتمع المهاجرون يتشاوَرون ، فقالوا : انطلِقْ بنا إلى إخوانِنا من الأنصارِ نُدخِلُهم معنا في هذا الأمرِ . فقالت الأنصارُ : منا أميرٌ ، ومنكم أميرٌ . فقال عمرُ بنُ الخطابِ : من له مثلُ هذه الثلاثةِ : ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ) . من هما ؟ قال : ثم بسط يدَه فبايعَه ، وبايعَه الناسُ بَيْعَهً حسنةً جميلةً .

    الراوي : سالم بن عبيد | المحدث : الألباني | المصدر : مختصر الشمائل
    الصفحة أو الرقم : 333 | خلاصة حكم المحدث : صحيح



    دمتم برعاية الله
    كتبته الدكتورة : وهج الإيمان​.





  • #2
    ما شاء الله لفتة لطيفة ودلالة قوية

    تعليق


    • #3
      ممتنة لكم حفظكم الباري وعظم لكم الأجر




      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
      x
      يعمل...
      X