إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع برنامج (صباح الكفيل)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    فقرة: قلب طفل يتكلم
    الصراخ لا يربي، بل يجرح. قد يظن البعض أن رفع الصوت وسيلة للسيطرة على الطفل، لكنه في الحقيقة يزرع الخوف بدل الاحترام، ويجعل العلاقة بين الأبناء والآباء مليئة بالاضطراب والتوتر. على المدى الطويل، يترك الصراخ أثرًا عميقًا في نفس الطفل: يهز ثقته بنفسه، ويجعله يعيش قلقًا داخليًا قد يرافقه حتى الكبر.

    التربية الحقيقية لا تبنى على الانفعال، وإنما على الهدوء والحكمة. الطفل يتعلم أكثر من أسلوب والديه وسلوكهم، لا من أصواتهم العالية. الصراخ في النهاية ليس تربية، بل تفريغ غضب ينعكس سلبًا على روح صغيرة ما زالت تتشكل وتبحث عن الأمان.


    تعليق


    • #12
      حياة تستحقينها

      كلما ضاقت بنا الصدور بمن نلوذ...
      نلوذ برب رحيم، نرفع إليه الدعاء والرجاء،
      نلوذ بأهل البيت، نطرق بابهم فهم باب الله المفتوح،
      ونلوذ بالصبر والصلاة، ففيهما شفاء للقلوب والصدور.
      نلوذ بالقرآن، فهو شفاء ورحمة للمؤمنين:
      ﴿ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]
      ﴿ وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴾ [الإسراء: 82]
      ﴿ فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللَّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَىٰ مَا تَصِفُونَ ﴾ [يوسف: 18]

      القرآن باب لا يُغلق، وسند لا يخيب، وملجأ حين تغلق في وجهك الأبواب.​
      🍀المُحافظة على الصلاة في وقتها تضبط

      اضطراباتك النفسية،

      وتُخلّصك من الهموم

      والأحزان التي تشعر بها وتجعلك أكثر اتزانًا في حياتك،

      قال تعالى«إِن الْإِنسَان خُلِق هلُوعًا، إِذَا مسهُ الشرُّ جزُوعًا، وَإِذَا مَسَّه الْخَيرُ مَنُوعًا، إِلَّا الْمُصَلينَ»

      "إلا المُصلين؛ استثناء صريح."​

      تعليق


      • #13
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        الجواب السؤال الاية الكريمة التي نزلت بحق هذه الفضيلة لأمير المؤمنين عليه السلام؟وكيف حاول بني أمية حرفها عن معناها الحقيقي؟​
        ج السؤال
        قد نزل في هذه التضحية قول الله تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم
        ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ﴾ [البقرة: 207].

        ❗فكانت تلك الليلة المباركة تجسيدًا للتفاني والإيثار، ودليلًا على عظمة إيمان علي عليه السلام، حتى وصفه رسول الله بقوله: "من أراد أن ينظر إلى نفسي فلينظر إلى علي"

        لكن بني أمية – الذين عُرفوا بمحاربتهم لفضائل علي عليه السلام – حاولوا جاهدين أن يُبعدوا هذه الآية عن معناها الحقيقي، فنسبوها أحيانًا إلى أشخاص آخرين، وادّعوا أنّها عامة في المؤمنين أو في بعض الصحابة، وذلك في إطار سياسة طمس فضائل الإمام علي التي انتهجوها منذ زمن معاوية.
        📚📚📚
        (المصدر: تفسير الطبري عند الآية الكريمة).

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X