بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه، لم يخرج من الدنيا حتّى يظهر)
عن السيّد إسماعيل بن محمد الحميري،
المعروف بالسيّد الحميري، شاعر من قبيلة حمير اليمنية، واسمه “سيّد” اسم علم لا لقب نسب. بل هو من بني حمير، ولذلك يُقال له “الحميري”
كان من كبار شعراء الشيعة في القرن الثاني الهجري،
وكان من مفاخر عصره، مشهورًا بفروسيّته وشجاعته وثرائه، إذ كان يركب جوادًا من جياد الخيل مزدانًا بالأموال والجواهر، ويسافر من مدينة إلى مدينة متحدّيًا الناس قائلاً: أيّ رجل يذكر فضيلة لم أضمنها شعرًا، فله هذا الفرس بما عليه.
يقول السيّد الحميري: قدمتُ على الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه الصلاة والسلام،
فقلتُ له: يا ابن رسول الله، قد رُويَتْ لنا أخبارٌ عن آبائك في شأن الغيبة وصحّة وقوعها،فأخبرني: مَن هو الذي تقع عليه الغيبة؟
فأجاب الإمام الصادق عليه السلام قائلاً:
ستقع الغيبة بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمّة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وآخرهم القائم بالحقّ بقية اللهفي أرضه، صاحب الزمان وخليفة الرحمن. والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه، لم يخرجمن الدنيا حتّى يظهر فيملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلِئت ظلمًا وجورًا.
وفي هذا الحديث الشريف يحدّد الإمام الصادق عليه السلام بوضوح أنّ الغيبة ستقع بالإمام الثاني عشر، القائم المنتظر عليه السلام، ويؤكّد أنّ ظهوره حتميّ، مهما طالت غيبته، ليحقّق الوعد الإلهي بملء الأرض قسطًا وعدلًا.
المصدر:
الغيبة للشيخ النعماني، ص 150، باب ما جاء في تسمية القائم عليه السلام وبيان أنّه الثاني عشر من الأئمّة.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
(لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه، لم يخرج من الدنيا حتّى يظهر)
عن السيّد إسماعيل بن محمد الحميري،
المعروف بالسيّد الحميري، شاعر من قبيلة حمير اليمنية، واسمه “سيّد” اسم علم لا لقب نسب. بل هو من بني حمير، ولذلك يُقال له “الحميري”
كان من كبار شعراء الشيعة في القرن الثاني الهجري،
وكان من مفاخر عصره، مشهورًا بفروسيّته وشجاعته وثرائه، إذ كان يركب جوادًا من جياد الخيل مزدانًا بالأموال والجواهر، ويسافر من مدينة إلى مدينة متحدّيًا الناس قائلاً: أيّ رجل يذكر فضيلة لم أضمنها شعرًا، فله هذا الفرس بما عليه.
يقول السيّد الحميري: قدمتُ على الإمام جعفر بن محمد الصادق عليه الصلاة والسلام،
فقلتُ له: يا ابن رسول الله، قد رُويَتْ لنا أخبارٌ عن آبائك في شأن الغيبة وصحّة وقوعها،فأخبرني: مَن هو الذي تقع عليه الغيبة؟
فأجاب الإمام الصادق عليه السلام قائلاً:
ستقع الغيبة بالسادس من ولدي، وهو الثاني عشر من الأئمّة الهداة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله، أوّلهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام، وآخرهم القائم بالحقّ بقية اللهفي أرضه، صاحب الزمان وخليفة الرحمن. والله لو بقي في غيبته ما بقي نوح في قومه، لم يخرجمن الدنيا حتّى يظهر فيملأ الأرض قسطًا وعدلاً كما مُلِئت ظلمًا وجورًا.
وفي هذا الحديث الشريف يحدّد الإمام الصادق عليه السلام بوضوح أنّ الغيبة ستقع بالإمام الثاني عشر، القائم المنتظر عليه السلام، ويؤكّد أنّ ظهوره حتميّ، مهما طالت غيبته، ليحقّق الوعد الإلهي بملء الأرض قسطًا وعدلًا.
المصدر:
الغيبة للشيخ النعماني، ص 150، باب ما جاء في تسمية القائم عليه السلام وبيان أنّه الثاني عشر من الأئمّة.