بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ورد في الاية المباركة
" غافر الذنب، وقابل التَوب، شديد العقاب، ذي الطَول":
سورة غافر الاية 3
هذه الآية مُشعِرة بترجيح جانب الرحمة والفضل؛ لأنه تعالى لمَّا أراد أن يَصِفَ نفسَه بأنه شديد العقاب ذكَر قبله أمرين كل واحد منهما يقتضي زوال العقاب، وهو كونه غافر الذنب وقابل التوب، وذكَر بعده ما يدلُّ على حصول الرحمة العظيمة ، وهو قوله : ( ذي الطول ) أي التفضُّل والإنعام، فكونه شديد العقاب لمَّا كان مسبوقا بهاتين الصفتين وملحوقا بهذه الصفة، دلَّ ذلك على أن جانب الرحمة والكرم أرجَح.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
ورد في الاية المباركة
" غافر الذنب، وقابل التَوب، شديد العقاب، ذي الطَول":
سورة غافر الاية 3
هذه الآية مُشعِرة بترجيح جانب الرحمة والفضل؛ لأنه تعالى لمَّا أراد أن يَصِفَ نفسَه بأنه شديد العقاب ذكَر قبله أمرين كل واحد منهما يقتضي زوال العقاب، وهو كونه غافر الذنب وقابل التوب، وذكَر بعده ما يدلُّ على حصول الرحمة العظيمة ، وهو قوله : ( ذي الطول ) أي التفضُّل والإنعام، فكونه شديد العقاب لمَّا كان مسبوقا بهاتين الصفتين وملحوقا بهذه الصفة، دلَّ ذلك على أن جانب الرحمة والكرم أرجَح.