إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

موعدكم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • موعدكم الاثنين مع برنامج (النمرقة الوسطى)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد





    مستمعاتنا الكريمات ستكونون معنا وأولى حلقات برنامج (النمرقة الوسطى) والذي يأتيكن عند العاشرة والنصف صباحا من مكتب النجف الأشرف.


    محور الحلقة: حب أهل البيت عليهم السلام


    سؤال المستمعات:

    هناك من يحب الإمام ويوالي غيره، عبرت عنه الروايات بتعبير خاص، اذكريه​؟


    وستكون هناك جائزة مخصصة من اسرة البرنامج للمستمعة الفائزة.



    اعداد:
    منال الخزرجي



    تقديم:
    هند الفتلاوي



    اخراج:
    خديجة الموسوي


    نتمنى لكن وقتا طيبا ومليئا بالمنفعة.

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اللهم صلّ على محمد وآل محمد، وبارك لنا في يومنا هذا واجعل صباحنا نورًا وإشراقًا بالرضا والتوكل عليك.

    في هذا الصباح نتذكّر نعم الله علينا ونحمده على سلامة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه وآله، وعلى فداء أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بروحه الطاهرة التي حمت الرسول وأرضت قلب الأمة. اللهم اجعل أيامنا مليئة بالشكر والرضا، واغمر قلوبنا بالأمل والتفاؤل، وامنحنا القوة لنمضي في دروب حياتنا بثقة ويقين بأنك ناصرنا وملهمنا.

    نسأل الله أن يبارك في هذا اليوم المبارك، وأن يجعل كل خطوة نقوم بها في طاعة ورضا، وأن يحفظنا بحفظه ويرزقنا سكينة النفس وطمأنينة القلب.

    صباحكم خير وبركة، ومملوء بالأمل والسكينة والرضا بقضاء الله.

    تعليق


    • #3
      معنى الحبّ
      فالحبُّ هو ميلٌ من القلب نحو كمال يراه المُحبّ في المحبوب، فالإنسان بطبيعته غرس اللهُ فيه حبَّ الكمال، وهو بطبيعته يحبّ الجمال؛ لأنه كمال، ويحبّ الصدق والوفاء والشجاعة والعدل والكرم لأنها كمالات، من هنا فإنّ قلب الإنسان ينجذب بدون اختيار إلى الجميل والشجاع والعادل والكريم. أجل إنّه ينجذب بدون اختيار، بل بسبب تلك الفطرة الجاذبة له نحو الكمال، فالإنسان لا يستطيع أن يحب من يريد بمجرد إرادته، بل إنه في قضية الحبّ مجذوب نحو كمال المحبوب​

      تعليق


      • #4
        من كتاب انس العالم للصفواني قال: إن رجلا قدم على أمير المؤمنين عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين إني أحبك وأحب فلانا، وسمى بعض أعدائه، فقال عليه السلام: أما الان فأنت أعور، فاما أن تعمي وإما أن تبصر.
        - وقيل للصادق عليه السلام: إن فلانا يواليكم إلا أنه يضعف عن البراءة من عدوكم، فقال: هيهات كذب من ادعى محبتنا ولم يتبرأ من عدونا (3). - وروي عن الرضا عليه السلام أنه قال: كمال الدين ولايتنا والبراءة من عدونا.
        ثم قال الصفواني: واعلم (4) أنه لا يتم الولاية ولا تخلص المحبة ولا تثبت المودة لآل محمد إلا بالبراءة من عدوهم قريبا كان أو بعيدا (5)، فلا تأخذك به رأفة​

        تعليق


        • #5
          الجواب:
          الروايات الشريفة عبرت عن هكذا حالة بقولها: "مذبذبين"، يعني إن الشخص يتأرجح بين ولاية الإمام الحق وموالاة غيره، فلا هو استقام على خط أهل البيت (عليهم السلام) ولا هو ترك غيرهم. وهذا التعبير يكشف أن الحب وحده ما يكفي، إنما المطلوب هو الإتباع الصادق والولاية الخالصة لأمير المؤمنين وأهل البيت (عليهم السلام).
          عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:

          «مَن أحبَّنا فليعمل بعملنا، وليستعن بالورع، فما شيعتُنا إلا مَن اتقى الله وأطاعه، وما كانوا يُعرفون يا جابر إلا بالتواضع، والتخشع، وأداء الأمانة، وكثرة ذكر الله، والصيام، والصلاة، وبرّ الوالدين، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والأيتام، وصدق الحديث، وتلاوة القرآن، وكفّ الألسن عن الناس إلا من خير، وكانوا أمناء عشائرهم في الأشياء».

          📚 المصدر: الكافي للكليني، ج 2، ص 74.


          وهذا يبيّن إن "المحبة" بلا التزام وموالاة صحيحة ما تفيد، لأنّ الروايات وصفت المحب من غير ولاية تامة أو مع موالاة غيرهم بأنّه "كالمذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء".

          📚 ورد في: بحار الأنوار للمجلسي، ج 68، ص 164.


          تعليق


          • #6
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            اللهم صل على محمد وال محمد
            🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺
            الكافي – الكليني

            عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

            > «يا جابر، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبّنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه... وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله... أمّا والله ما يُنال ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد».
            📚 الكافي، ج2، ص74



            وعن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


            > «من أحبّ عليّاً ولم يتبرّأ من أعدائه فليس منّا، وإنه لفي ضلال».
            📚 الكافي، ج8، ص379




            ---

            📖 تفسير العياشي

            عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: ﴿وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ﴾ (يوسف:106) قال:


            > «إيمانهم بقولهم لا إله إلا الله، وشركهم أن وليّهم فلان وفلان».
            📚 تفسير العياشي، ج2، ص174



            وعن أبي عبد الله (عليه السلام):


            > «إن الله جعل ولايتنا أهل البيت قطب القرآن وقطب جميع الكتب، عليها يستدير الدين، وبها يُبيَّن الإيمان. وقد أمر رسول الله (ص) أن يُعرض الناس على ولايتنا بعد أن يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فمن أقرّ بها فهو مؤمن، ومن جحدها فهو كافر، والمحبّ المذبذب الذي يحبّنا ويحبّ عدونا فليس من هؤلاء ولا من هؤلاء».
            📚 تفسير العياشي، ج1، ص194




            ---

            📖 بصائر الدرجات – الصفار

            عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:


            > «إنما أحبّنا من أطاع الله، وأمّا من عصى الله فلا ينفعه حبّنا... ومن أحبّ أول عدونا فقد أبغضنا».
            📚 بصائر الدرجات، ص34



            وعن أبي جعفر (عليه السلام):


            > «من أحبّ عليّاً وأحبّ معه عدوَّه كان عدواً لعلي».
            📚 بصائر الدرجات، ص36




            ---

            ✅ الخلاصة:
            الروايات واضحة أن من يحبّ الإمام علي (ع) ويوالي أعداءه أو لا يتبرّأ منهم سمّته الأحاديث:

            المذبذب (ليس مع هؤلاء ولا هؤلاء).

            المخلّط (خلط حبّ الحق بولاء الباطل).

            ليس من الشيعة حقاً، وإن تسمّى بالتشيع.


            هل ترغب أن ألخّص لك هذه الروايات في جدول مرتب يبيّن (النص – المصدر – المصطلح المستخدم) لتكون أسهل للرجوع؟​
            🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃🌺🍃
            الروايات عند أهل البيت عليهم السلام أشارت إلى هذه الحالة: أن يُحبّ الإنسان الإمام عليًّا (ع) أو أحد الأئمة، لكنه يوالي غيرهم أو يُقدِّم غيرهم عليه. وقد عُبِّر عن هؤلاء بتعابير خاصة، منها:

            🔹 المتشيِّع: أي الذي يُظهر الميل والمودّة لأمير المؤمنين (ع) لكن من دون التزام كامل بولايته والبراءة من أعدائه.

            🔹 المذبذب: جاء في بعض الروايات أنّ من يحبّ عليًا (ع) لكن يوالي أعداءه أو لا يتبرأ منهم فهو في منزلةٍ بين المنزلتين، لا إلى هؤلاء تمامًا ولا إلى هؤلاء.

            🔹 المخلَّط: أي الذي خلط حبّ علي (ع) بموالاة غيره، وقد ورد: "إنما أحبّنا من أطاع الله، وإنما عدونا من عصى الله، لا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع".

            وقد جاء عن الإمام الصادق (ع):

            > «مَن أحبَّ عليًّا (ع) وأحبّ معه أعداءه لم يُحبّنا حقّ حبّنا، ومَن أحبّ أعداءه لم يُحبّ عليًّا»



            أي أن الحبّ المجرد لا يكفي، بل لا بد أن يقترن بالولاية الخالصة والبراءة من خصومه.

            ✦ إذن: الذي يحب الإمام علي (ع) ويوالي غيره هو عند أهل البيت (ع) متشيِّع بالاسم لا بالعمل، أو مخلّط لم يُمحِّص الإيمان بعد.​

            تعليق


            • #7
              شَرْطٌ في قَبُولِ الأعمَالِ
              قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي، فَقَالَ: عَلَيْكَ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قُلْتُ:يَا رَسُولَ اللهِ أَوْصِنِي، قَالَ: عَلَيْكَ بِمَوَدَّةِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إِنَّ اللهِ لَا يَقْبَلُ مِنْ عَبْدٍ حَسَنَةً حَتَّى يَسْأَلَهُ عَنْ حُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ وَهُوَ تَعَالَى أَعْلَمُ؛ فَإِنْ جَاءَهُ بِوَلَايَتِهِ قَبِلَ عَمَلَهُ عَلَى مَا كَانَ فِيهِ وَإِنْ لَمْ يَأْتِهِ بِوَلَايَتِهِ لَمْ يَسْأَلْهُ عَنْ شَيْءٍ وَأَمَرَ بِهِ إِلَى النَّارِ، يَا ابْنَ عَبَّاسٍ وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ نَبِيًّا إِنَّ النَّارَ لَأَشَدُّ غَضَبًا عَلَى مُبْغِضِ عَلِيٍّ مِنْهَا عَلَى مَنْ زَعَمَ أَنَّ للهِ وَلَدًا.
              المصدر: الأمالي، الشيخ الطوسي، ص ١٣٥

              تعليق


              • #8
                ما معنى النمرقة الوسطى ؟

                المعنى اللغوي


                النُّمْرُقُ‏: الوسادة، و الجمع نمارق.
                قال الله تعالى: ﴿ وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ ﴾ 1، أي وسائد يتصل بعضها ببعض.
                قال الفراهيدي 2 : " النُّمْرُقُ‏: الوسادة، و يقال‏ نُمْرُقَةٌ، النرمق فارسية معربة، ليس في كلام العرب كلمة صدرها (نر) نونها أصلية" 3 . من هم النمرقة الوسطى ؟


                قَالَ الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: "نَحْنُ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى بِهَا يَلْحَقُ التَّالِي وَ إِلَيْهَا يَرْجِعُ الْغَالِي" 4 .
                وَ عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ 5 ، عَنْ أَبِيهِ 6 : أَنَّ عَلِيّاً (عَلَيْهِ السَّلَامُ) وَفَدَ إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ أَشْرَافِ الْعَرَبِ، فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ (عَلَيْهِ السَّلَامُ): "هَلْ فِي بِلَادِكَ قَوْمٌ قَدْ شَهَرُوا أَنْفُسَهُمْ بِالْخَيْرِ لَا يُعْرَفُونَ إِلَّا بِهِ"؟
                قَالَ: نَعَمْ.
                قَالَ: "فَهَلْ فِي بِلَادِكَ قَوْمٌ قَدْ شَهَرُوا أَنْفُسَهُمْ بِالشَّرِّ لَا يُعْرَفُونَ إِلَّا بِهِ"؟
                قَالَ: نَعَمْ.
                قَالَ: "فَهَلْ فِي بِلَادِكَ قَوْمٌ يَجْتَرِحُونَ السَّيِّئَاتِ وَ يَكْتَسِبُونَ الْحَسَنَاتِ"؟
                قَالَ: نَعَمْ.
                قَالَ: "تِلْكَ خِيَارُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ)، تِلْكَ النُّمْرُقَةُ الْوُسْطَى، يَرْجِعُ إِلَيْهِمُ الْغَالِي، وَ يَنْتَهِي إِلَيْهِمُ الْمُقَصِّرُ" 7 .
                و رُوِيَ عن الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام أنهُ قَالَ: "يَا مَعْشَرَ الشِّيعَةِ، شِيعَةِ آلِ مُحَمَّدٍ، كُونُوا النُّمْرُقَةَ الْوُسْطَى‏، يَرْجِعُ إِلَيْكُمُ الْغَالِي، وَ يَلْحَقُ بِكُمُ التَّالِي" 8 .
                و مما تقدم يتضح بأن المقصود بالنمرقة الوسطى هم المتمسكون بالصراط المستقيم المتمثل بنهج أهل البيت عليهم السلام الخالي عن الافراط و التفريط، و الخالي عن الغلو و التقصير، فهو الملاك في معرفة الوسطية و الاعتدال، و هو النهج الذي يرتضيه أهل البيت عليهم السلام لشيعتهم، حيث أنهم أرادوا لهم أن يكونوا في تعاملهم مع الناس كالوسادة التي تتوسط بين شخصين من حيث الاعتماد عليها و الرجوع لها و الاتكاء عليها مرة بعد أخرى، دون أي ملل و تعب، مما يرمز الى أهمية الدور الحساس و الايجابي لهذه الوسادة و لمن يقوم بهذا الدور و يختار هذا الاسلوب و النمط في التعامل مع الناس بصبر و حكمة و صدق و إخلاص بهدف الإفادة و الهداية و الارشاد، من خلال التعايش السلمي و العلاقات الاجتماعية السلمية، لكن ضمن الحدود التي رسمها أهل البيت عليهم السلام.
                وَ فِي الدُّعَاءِ : "اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الَّذِينَ تَقَدَّمُوا فَمَرَقُوا، وَ لَا مِنَ الَّذِينَ تَأَخَّرُوا فَمُحِقُوا، وَ اجْعَلْنَا مِنَ النُّمْرُقَةِ الْأَوْسَطِ" 9 .
                وَ في المناجاة الشعبانية المعروفة التي كَانَ الإمام عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السَّلام يَدْعُو بها عِنْدَ كُلِّ زَوَالٍ مِنْ أَيَّامِ شَعْبَانَ وَ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْهُ وَ يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وآله بِهَذِهِ الصَّلَوَاتِ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ، وَ مَوْضِعَ الرِّسَالَةِ، وَ مُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ، وَ مَعْدِنِ الْعِلْمِ، وَ أَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ.
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ الْفُلْكِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ، يَأْمَنُ مَنْ رَكِبَهَا وَ يَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا، الْمُتَقَدِّمُ‏ لَهُمْ‏ مَارِقٌ، وَ الْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ، وَ اللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ.
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدِ الْكَهْفِ الْحَصِينِ، وَ غِيَاثِ الْمُضْطَرِّ الْمُسْتَكِينِ، وَ مَلْجَإِ الْهَارِبِينَ، وَ عِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ..." 10 .
                و قال العلامة الطريحي: و في حديث الأئمة عليهم السلام: "نحن النمرقة الوسطى، بنا يلحق التالي و إلينا يرجع الغالي" استعار عليه السلام لفظ النمرقة بصفة الوسطى له و لأهل بيته باعتبار كونهم أئمة العدل يستند الخلق إليهم في تدبير معاشهم و معادهم.
                و من حق الإمام العادل أن يلحق به التالي المفرط المقصر في الدين و يرجع إليه الغالي المفرط المتجاوز في طلبه حد العدل، كما يستند إلى النمرقة المتوسطة مَنْ على جانبيها 11 .
                نعم هذا هو نهج أهل البيت عليهم السلام، و هكذا يجب أن يكون شيعتهم لا يبخلون على أحد ممن خالفهم بالافادة و الهداية، اللهم اجعلنا منهم.​

                تعليق


                • #9
                  🔹 ١- حديث "مذبذبين"
                  عن الإمام الباقر (عليه السلام) قال:
                  > «إنما يعرف الله عز وجل ويعبد الله من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت، ومن لا يعرف الله عز وجل ولا يعرف الإمام منا أهل البيت فإنما يعرف ويعبد غير الله، هكذا والله ضلالاً».
                  📚 الكافي، ج ١، ص ١٨٣.
                  وهذا الحديث يبين أن من أحبّ الإمام وأطاع غيره ما عَدّ عرف الله على الحقيقة.
                  🔹 ٢- حديث
                  عن الإمام الصادق (عليه السلام):
                  > «من قال إنه يحبني وهو يطيع عدوي، فهو كاذب».
                  📚 الكافي، ج ٢، ص ٦٣٨.
                  وهنا الإمام يصرّح إن الحب الصادق لازم يقترن بالبراءة من أعدائهم وإلا فهو كذب.
                  🔹 ٣- حديث "المذبذب لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء"
                  ورد عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال في الذين يحبونه ويوالون أعداءه:
                  > «ذَاكَ المُذَبذَب، لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء».
                  📚 بحار الأنوار، ج ٦٨، ص ١٦٤.

                  🔹 ٤- حديث "شيعتنا من أطاع الله"
                  عن الإمام الباقر (عليه السلام):
                  > «يا جابر! أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه...».
                  📚 الكافي، ج ٢، ص ٧٤.

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                    التعبير الشيعي عن الشخص الذي يُظهر المحبة للإمام ولكنه يوالي غيره هو "المُنافق" أو "المُخالف"، حيث تُشير الروايات إلى وجود نوع من التناقض في سلوك هؤلاء الأفراد، فهم قد يُبدي أحدهم الولاء الظاهري للإمام أو أهل البيت، ولكنه في حقيقة الأمر يميل إلى أعدائهم أو لا يُظهر الولاء الحقيقي لهم.​

                    عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:

                    > «يا جابر، أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبّنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه... وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع وأداء الأمانة وكثرة ذكر الله... أمّا والله ما يُنال ولايتنا إلا بالورع والاجتهاد». الكافي، ج2، ص74​.


                    عن الإمام الباقر (عليه السلام):
                    > «يا جابر! أيكتفي من انتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت؟ فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه...». الكافي، ج ٢، ص ٧٤.

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                    x
                    يعمل...
                    X