بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
كانت هناك طفلة اسمها "ليلى"، كانت طيبة جدًا وتحب اللعب مع أصدقائها. لكن ليلى كان عندها سرّ صغير… كلما غضبت، كانت تشعر أن في قلبها نارًا صغيرة تشتعل.
في البداية، كانت النار صغيرة جدًا، مثل شمعة. لكن كلما صرخت أو ضربت أو قالت كلامًا قاسيًا، كبرت النار أكثر وأكثر… حتى شعرت أن قلبها يحترق وأن أصدقاءها يبتعدون عنها.
في يوم من الأيام، جلست معها جدتها وقالت:
"يا ليلى، كل إنسان في قلبه نار صغيرة اسمها الغضب. إذا حافظنا عليها صغيرة، تعطينا دفئًا ونورًا. لكن إذا تركناها تكبر، قد تحرقنا وتبعد عنا من نحب. السرّ هو أن نعرف كيف نطفئها قبل أن تكبر."
سألت ليلى: "وكيف أطفئها يا جدتي؟"
ابتسمت الجدة وقالت:
خذي نفسًا عميقًا كأنك تملئين قلبك بالهواء البارد.
عدّي من واحد لعشرة قبل أن تتكلمي.
أو اذهبي إلى مكان هادئ حتى تهدأ النار.
جربت ليلى هذه الطرق. وفي المرة القادمة التي شعرت فيها بالنار، أغمضت عينيها، تنفست بعمق، وعدّت حتى عشرة. وإذا بها ترى النار تصغر وتصغر… حتى تحولت إلى شعلة صغيرة هادئة لا تؤذي أحدًا.
فرحت ليلى جدًا، وأصبحت كلما غضبت، تذكرت أن في قلبها نار صغيرة يجب أن تحافظ عليها هادئة. ومن يومها، أحبها أصدقاؤها أكثر، وصارت أقوى وأجمل في نظر الجميع.
---
💡 احبتي الأطفال:
"الغضب نار صغيرة في قلبك، وأنت وحدك القادر أن تتحكم بها. كلما سيطرت عليها، صرت أجمل وأقوى."
اللهم صلِ على محمد وآل محمد
كانت هناك طفلة اسمها "ليلى"، كانت طيبة جدًا وتحب اللعب مع أصدقائها. لكن ليلى كان عندها سرّ صغير… كلما غضبت، كانت تشعر أن في قلبها نارًا صغيرة تشتعل.
في البداية، كانت النار صغيرة جدًا، مثل شمعة. لكن كلما صرخت أو ضربت أو قالت كلامًا قاسيًا، كبرت النار أكثر وأكثر… حتى شعرت أن قلبها يحترق وأن أصدقاءها يبتعدون عنها.
في يوم من الأيام، جلست معها جدتها وقالت:
"يا ليلى، كل إنسان في قلبه نار صغيرة اسمها الغضب. إذا حافظنا عليها صغيرة، تعطينا دفئًا ونورًا. لكن إذا تركناها تكبر، قد تحرقنا وتبعد عنا من نحب. السرّ هو أن نعرف كيف نطفئها قبل أن تكبر."
سألت ليلى: "وكيف أطفئها يا جدتي؟"
ابتسمت الجدة وقالت:
خذي نفسًا عميقًا كأنك تملئين قلبك بالهواء البارد.
عدّي من واحد لعشرة قبل أن تتكلمي.
أو اذهبي إلى مكان هادئ حتى تهدأ النار.
جربت ليلى هذه الطرق. وفي المرة القادمة التي شعرت فيها بالنار، أغمضت عينيها، تنفست بعمق، وعدّت حتى عشرة. وإذا بها ترى النار تصغر وتصغر… حتى تحولت إلى شعلة صغيرة هادئة لا تؤذي أحدًا.
فرحت ليلى جدًا، وأصبحت كلما غضبت، تذكرت أن في قلبها نار صغيرة يجب أن تحافظ عليها هادئة. ومن يومها، أحبها أصدقاؤها أكثر، وصارت أقوى وأجمل في نظر الجميع.
---
💡 احبتي الأطفال:
"الغضب نار صغيرة في قلبك، وأنت وحدك القادر أن تتحكم بها. كلما سيطرت عليها، صرت أجمل وأقوى."
تعليق