والقصد منه هو عـمل الخير لوجه الله فقط فلا ينتـظر المؤمن منه أجراً أو ثواباً من أحد غير الله تعالى وهذا النوع من أصعب أنواع الصبر قاطبة
فإذا أنفق المرء مبلغاً من المال في سبيل الله ودون علم الناس ولا معرفتهم ولا هدف له سوى مرضاة الله تعالى فإن هذا أمر صعب حقاً فالنفس تراوده أن قل للناس ذلك ليعلو شأنك ويزداد احترامهم اليك لكـ ن المؤمن القوي يبقى عمله سراً بينه وبين خالقه وله الأجر والثواب عند الله ٠٠
وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا
----------------------------------
السيد عبد الحسين دستغيب _ره-
تعليق