بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
“اللّابوبو”… دمية تافهة بسعر مرتفع!
دمية تُشترى فقط لأنها “مشوّهة” الشكل؟… وبألوان صارخة…
وبلا ملامح واضحه وصوت الاسم نفسه ملفت وغريب!
“اللّابوبو”.
تغزو الأسواق، وتنتشر في أيدي الأطفال،
تعلّقها الفتيات على الحقائب… وكأنها موضة لا بدّ منها.
لكن لا تسأل: ما قيمتها؟ لأنها ببساطة… لا قيمة لها.
لا تعليم، لا خيال، لا هدف…
… تُدخل الطفلة في عالم غريب بلا معنى.
والأدهى؟ أن سعرها مرتفع!
حيثُ تُباع بمبالغ كبيرة… فقط لأنّ “الترند” فرض وجودها!
دمية بلا محتوى، وسعرها لا يعكس قيمتها.
وهي ليست محلية، ولا ترتبط بثقافتنا، ولا تحمل أي محتوى تربوي !!
اذاً هل صار اللعب ترفًا شكليًّا… لا عقل فيه ولا فائدة؟
راقبوا ما يشدّ أبناءكم…واسألو ليش ؟؟؟
فأحيانًا، لعبة صغيرة تكشف فجوة كبيرة في وعينا نحن، قبل وعيهم.
انتباه...انتباه
ان الغزو الثقافي يبدًا بلعبه .. وينتهي بتغييب هويه!