تويت
" ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم و يبشرالمؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجراً كبيراً"
عضمة القران الكريم:
إن القران هو الاكبر الذي امرنا بالتمسك به والسير على هديه يقول النبي الاكرم (صلى الله عليه وآله وسلم)
"إني قد تركت فيكم الثقلين ،ما ان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي واحدكم اكبر من الاخر كتاب الله حبل ممدود من السماء الى الارض وعترتي اهل بيتي " جعله الله رياً لعطش العلماءوربيعاً لقلوب الفقهاء ، ، ودواء ليس بعده داء ونوراً ليس معه ظلمة فإذا عرفنا عظمته وحقيقته وجب علينا تعظيمه وإجلاله
واحترامه لأنه كلام الخالق العظيم، فإن المرء قد يحترم بعض الناس كأبيه غير انه يخاله ولا يعمل بإرشاداته وما ذلك إلا لأن نفسه وهواه يأمرانه ويقودانه ألى مخالفته وهذا في الواقع الأمر ليس احتراماً حقيقياً ولا تقديراً صادقاًً وإنما الاحترام والإجلال الحقيقيان هما حين العمل بإرشادات الأب وإطاعته لا
الاستهانة بأمره وهكذا بالنسبة إلى القران الكريم، فإن كما هو المطلوب من المسلم ان يقدسه مطلوب منه ايضاً ان يكون عمله وحياته وسائر شؤونه خير ادلة وامثلة لهذا الاحترام وذلك بان يعمل بتعاليم القران فترك العمل بالقران معناه الضلال والانحراف عن الخط الذي ارادنا الله تعالى ان نكون عليه
الملفات المرفقة